السبت, ديسمبر 20, 2025
lights - إضاءات
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
lights - إضاءات
No Result
View All Result
Home Uncategorized

قراءة بقلم الناقد محمد البنالنص حكاية صغيرة عن الموت للأديب المصري مصطفى عوض

سبتمبر 10, 2023
in Uncategorized, قراءات نقدية
0 0
قراءة بقلم الناقد محمد البنالنص حكاية صغيرة عن الموت للأديب المصري مصطفى عوض
0
SHARES
5
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

الموت وحكاياه الكبيرة جدا
قراءة بقلم
/ محمد البنا
لنص * حكاية صغيرة عن الموت *
للأديب المصري / مصطفى عوض Mustafa Awad
……………………

حكايةٌ صغيرةٌ عن الموت

كان على الموت أن يأخذ روحاً صغيرة، لطفلٍ صغير، في مدينةٍ صغيرة، في مكانٍ ناءٍ على سطح كوكب الأرض. في مدينةٍ صغيرة، في مكانٍ ناءٍ على سطح كوكب الأرض.
في اليوم الموعود نزل، نظر في ساعته فوجد أن الوقت لا يزال مبكراً، وكان مكتئباً جداً فقرر أن يتسلى قليلاً، فتنكر في هيئة عجوزٍ بلحيةٍ بيضاء كثة وشعرٍ مسترسلٍ بلون الثلج، تمشى قليلاً عبر طرقاتٍ غير ممهدةٍ خلت من المارة، في هذا الوقت المبكر من صباحٍ شتويٍ بارد، لمح حانوتًا مفتوح الأبواب على مصراعيه، فحث الخطى نحوه ودخل
– صباح الخير
ألقى التحية على الرجل الوحيد في المكان، فترك ما بيده، ورمقه باسترابةٍ، فعقب الموت
– أنا غريبٌ عن هذا المكان، والطقس في الخارج شديد البرودة، هل لي أن أستريح هنا قليلاً من فصلك
تهللت أسارير الرجل الستيني، وقام مرحباً، وقال
– على الرحب والسعة، تفضل بالجلوس هنا
وأشار إلى كرسيٍ مصنوعٍ من الجريد وسعف النخيل، قبل أن يعود إلى عمله، جلس الموت، شاكراً، وراقب الرجل الذي انهمك في طرق قطعةٍ من النحاس، قبل أن يسأل
– لا أريد أن أشغلك، يبدو أنك مسترسلٌ في عملٍ هام
ترك الرجل المطرقة، والتفت إلى الموت، وأجاب مبتسماً:
– أجل، وإلى حدٍ لا تتخيله، أنا أسابق الزمن هنا
ثم ضحك مستطرداً بجذل
– على السيد الموت أن يجدني حاضراً حين يأتي، فهو لا ينتظر أحدا
– الموت؟!!
تساءل الموت مندهشاً، فأجاب الرجل، بينما يثبت قطعة النحاس في لوحٍ صغيرٍ من الخشب
– أجل، الموت…لعلك لاحظت أنني صانع توابيت
وأشار لتابوتٍ صغيرٍ أسود اللون
– كلفني سيد هذه المدينة، وأكثرها ثراءً، بصنع تابوتٍ لابنه الذي يحتضر؛ ينتظرون موته بين لحظةٍ وأخرى، وعلي أن أسرع
حمل الرجل لوح الخشب، وتأمله بزهوٍ، ثم وضعه فوق التابوت..فرك كفيه، وخاطب الموت
– انظر إلى تلك التحفة؛ تابوت من الأبانوس الفاخر، بغطاءٍ من الصندل زكي الرائحة، مطعمٌ بيدٍ من النحاس اللامع، شيءٌ يليق بابن أغنى أغنياء المدينة
ثم صمت قليلاً، وعلت وجهه كآبة مفاجئة، وقال
– من المؤسف أن يطمر هذا الإبداع تحت التراب
ثم عاد لمرحه، واستطرد
– لكن لابأس، فالمقابل المجزي سيعوضني عن هذا، أخيراً سأتمكن من شراء كرسيٍ متحركٍ لابني الذي فقد ساقيّه في الحرب، قد يبدو هذا أنانياً جداً، ولكن ما ذنبي إذا كان الرب قد قدر لي أن أكون صانع توابيت؟
هز الموت رأسه، وقام، ثم استأذن في الانصراف، وقال الرجل
– سامحني لم أقدم لك شيئاً تشربه، فكما ترى، حانوتي خال تماماً، ٍ إلا من أدوات العمل…وأرجو ألا أكون قد أثقلت عليك بحديثي، فكلنا أمواتٌ في الواقع، وعلى أية حالٍ، فهذا الولد مريضٌ منذ زمن، أخبرتني خادمته الخاصة، بينما تدفع لي عربون التابوت، بأن الموت أفضل له، ولها أيضاً، كلاهما سينعم بالكثير من الراحة أخيراً
شكر الموت الرجل، وخرج، أعاد النظر لساعته؛ كان الوقت ما يزال مبكراً، فتمشّى، حتى رأي بوابةً كبيرةً معدنية، تعلوها لافتة كبيرة مهترأة، مكتوبٌ فيها بحروفٍ كبيرةٍ سوداء: المقابر، فدخل، كانت شواهد القبور مائلةٌ بشدة، وقد علا صلبانها الصدأ، وذبلت النباتات التي زرعت حول القبور
– لا أحد يزور تلك المقابر!
قال لنفسه، وهو يجول ببصره في المكان
– احترس
انتبه على الصيحة، ونظر باتجاه مصدرها، واكتشف أنه كاد يقع في حفرةٍ صغيرةٍ يتوسطها رجلٌ قوي البنية، مغبر الشعر، والوجه، بيده رفثٌ، يحفر به طبقة الأرض
– عفواً، لم أنتبه
– كدت تدهسني
رد الرجل بغلظةٍ، فاعتذر الموت مدعياً الارتباك
– شكراً أن نبهتني سيدي، أنا غريبٌ عن المدينة، وكما تعلم، فالغريب أعمى و…
– لا بأس
– قاطعه الرجل، وعاد لعمله، صمت الموت قليلاً، ثم سأل
– قبرٌ صغيرٌ، لفتىً صغير
– أجل
رد الرجل، دون أن يتوقف عن مواصلة الحفر، ثم استوى واقفاً فجأةً، وقبض على ظهره بكلتا يديه، وتأوه قائلاً
– أتعلم ما هو أسوأ شيءٍ في الدنيا، بعد أن تكون حانوتياً؟
هز الموت رأسه مستفهماً، واستطرد الرجل
– هو أن تكون حفار قبور
ومد يده في جيبه، مخرجاً نصف لفافة تبغٍ، أشعلها وهو يقول
– وأنا الاثنان معاً
أطلق ضحكةً لا تناسب هيبة المكان، وجلال ما يفعله، وقال
– الموت حادثٌ حزين، أليس كذلك؟ لكنه لا يجب أن يكون كذلك لك إذا أردت أن تكون حانوتياً! تدري
والتفت بكله للموت:
– لولا موت هذا الولد الصغير -وأشار للحفرة- لدخلت أنا السجن، وتشردت أسرتي! أدين لصاحب الحانة بعشرين قطعةٍ من الفضة، وقد وقّعت على صكٍ بقيمة المبلغ، واجب الدفع اليوم، مع خمس قطعٍ أخرى، كفوائد؛ وعدني الرجل الغني بدفعها لي إن تمكنت من تجهيز ابنه، ليبدو وجهه طبيعيًا خاليًا من الحفر، وآثار الجدري، أثناء مراسم إلقاء النظرة الأخيرة على الجثمان! وافقت بالطبع، فليس أمامي خيارٌ آخر، حتى لو اضطررت إلى اقتطاع أجزاء من جلدي، لترقيع وجه الولد القبيح
ألقى ما تبقى من السيجارة، ثم عاد لعمله، دون حتى أن ينظر للموت، الذي أطرق قليلاً، ثم ذهب، أمام المقابر، كان ثمة امرأة جميلة الوجه، تبيع الزهور، كانت ترتدي ثوباً رقيقاً رغم برودة الطقس، فاقترب منها
– مرحباً
قال، فابتسمت، ومدت له وردةً بيضاء، عطرة الرائحة
– بكم؟
سأل، فاتسعت ابتسامتها، وقالت
– هي هديةٌ لك
شكرها الموت، فسألته
– أنت غريبٌ عن هنا، أليس كذلك
– نعم
أجاب، فردت
– مرحباً بك، أتيت في يوم سعد، فاختر وردةً أخرى إن أردت بلا مقابل
– يوم سعد؟ كيف؟
تساءل الموت، فردت
– أنا بائعة ورد، أبيعه للعشاق، ولزائري المقابر، وكنت أربح الكثير من المال، بيد أن الناس توقفوا عن العشق منذ زمنٍ بعيدٍ ، وعن تذكر من رحل، فكسدت تجارتي، اليوم سيموت ابن سيد المدينة، سيحضر جنازته الكثير من الأثرياء، من هنا، و من المدن المجاورة، وسيشترون الكثير من الزهور بالطبع، لينثروها على القبر، وسأتمكن أنا من دفع إيجار غرفتي المتأخر، قبل أن يرمي بي صاحبها إلى الشارع، ألم أقل لك أنه يوم سعد؟
ابتسم الموت، وهو يضع الوردة على الطاولة أمام البائعة، وقال
– ستحتاجين تلك الوردة، أكثر مني
ثم دار قاطعاً الطريق، إلى كنيسةٍ صغيرةٍ، مشرعة الأبواب، فدخل، جال ببصره بين أرجائها، ثم تقدم ناحية المذبح، حيث كان كاهنٌ برداءٍ أبيض مهيب، مستغرقٌ في صلاةٍ خاشعةٍ أمام تمثال يسوع المسيح، المصلوب، لدقائق ظل الكاهن على حالته، قبل أن يرفع رأسه راسماً علامة الصليب في الهواء
– آمين
قال، ثم نظر للموت
– مرحباً بك
حياه مبتسماً، فقال الموت:
– أهلاً بك يا أبتِ، أنا غريبٌ، و
– كلنا غرباء
قاطعه الكاهن
– كما أننا جميعاً عيال الرب
– أجل
رد الموت، وهو يستنشق البخور الكثيف، الذي عبق المكان وسأل
-هل ثمة احتفالٌ ما اليوم؟
– احتفال؟ ممممممم لست أدري، اعتبره احتفالاً
ثم تناول المبخرة، ودار بها دورتين في الهواء، ثم قال
– اليوم ستستقبل الكنيسة جثمان ابن سيد المدينة، مضى وقتٌ طويل على آخر مرةٍ رأيت فيها تلك القاعة تغص بالمؤمنين، مع الوقت، قل عدد مرتادي الكنيسة حتى اقتصر على قداسات الأحد التي لا يحضرها سوى قلةٍ من العجائز، اليوم سيحضر كل أهل المدينة، والمدن المجاورة، أعددت موعظةً أثق في أنها سترجع الجميع إلى صوابهم، ربما كان موت هذا الصغير هو طوق نجاة الرب لأبنائه، لينقذهم من الغرق
صمت قليلاً ثم قال
– هل تريد أن أباركك؟ هل لديك اعتراف ما؟
ابتسم الموت ولم يجب، فقال الكاهن
– الرب رحيم، وهو يغفر كل الخطايا، ما عدا القتل، ما دمت لم تزهق روحاً بريئة، فأنت في أمان
– بالتأكيد يا أبت
أجاب الموت
– بكل تأكيد
فيما بعد، عندما كان يتوجب على الموت أن يقبض روح الولد الصغير، محتفظاً بها في جرابٍ معطرٍ من حريرٍ أبيض، ومخترقاً بها السماوات، إلى الملكوت، كان يجاهد ليبدو سعيداً، بعد أن برأ ساحته الجميع، أرهف السمع لموسيقى ملائكية، تتردد بين جنبات الملكوت اللامتناهي الاتساع، فابتسم، غير أن قبضةً باردةً اعتصرت قلبه، و أصابته بغصةٍ، أجبرته على البكاء..
مصطفي عوض/ تونس في ٩ سبتمبر ٢٠٢٣
_________________________________

القراءة

قرأت سيالًا من الدهشة، دهشةٌ مزيجها عبير، وعبيرها تسنيم.
أدهشني التدفق الهادئ
أدهشني سهولة السؤال وفلسفة الإجابة
أدهشني نعومة الانتقال من فقرة إلى فقرة ( التسليم والتسلم )، وي!! كأن الشيخ نهرٌ يسيح في وادٍ، وتتفرع منه جداول، والجداول هى حكايا، والحكايا لها أبطالها، وأبطالها هم صانع التوابيت، والحانوتي حفار القبور، والخادمة، وبائعة الورد، والكاهن، وأخيرا..الموت نفسه!..نعم نعم فللموت حكاية، كانت البدء وكانت النهاية، والطفل – بطل أقصوصتنا- كان كما البحر يمد خيره إلى هؤلاء وهؤلاء، يهب جسده فيفنى ليحيي أجسادا!..إذًا نحن أمام بحر ونهر وجداول، والطفل على صغر حجمه كان كالبحر في اتساعه، أنعم موته على الجميع؛ صانع التوابيت بكرسي مدول لابنه المعاق، الخادمة بالراحة من مشقة العتاية به، حفار القبور بسداد دينه، بائعة الورد بدرء خطر الطرد من مسكنها، الكاهن غبطة بامتلاء كنيسته، والموت سعادة بأداء مهمته، ولكن هل الطفل كان سعيدًا؟ ..والسؤال الفلسفي الملح..هل يسعد المرء حين تزهق روحه؟ والإجابة أجابها النص في خاتمته حين قال (أن قبضةً باردةً اعتصرت قلبه، و أصابته بغصةٍ، أجبرته على البكاء..)..هى الروح إذًا التي في الجراب!..هي القبضة الباردة التي اعتصرت قلبه واصابته بغصة فبكى!..هى إذًا الوحيدة التي لم تكن سعيدة بمفارقتها للجسد؛ وأسعدت كل من حولها!!…حقًا نكره الموت ونحب الحياة، لم يكن امتعاضها اعتراضًا على قضاء الله وقدره، ولكن امتعاض المفارق لما يحب.

الجو العام للنص:
_____________
جو غربي بعيد تمامًا عن واقعنا الشرقي المعيش والسابق أيضا ..جو مهد له القاص منذ البداية عامدًا متعمدا حين قال ( في مدينةٍ صغيرة، في مكانٍ ناءٍ على سطح كوكب الأرض. )..هو مكانٍ ناءٍ فلا تحاسبوه بما عهدتم وتعودتم وألفتم، فلا الصلبان صلبانكم ولا التوابيت توابيتكم ولا القبور قبوركم ولا الكنيسة كنيستكم، وإن تشابهت!
والخمس حكايات هى خمسة، والخمسة رقمٌ دائريٌ مغلق ومنغلق على نفسه، يحوي كل شيء كما الموت، من أي نقطة بدأتها منه تعود إليها، والرقم (٥) بشكله هذا هو رقم أجنبي يقابله شكلاً في أرقامنا العربية الرقم (0), والصفر هو ما قبل البداية وما بعد النهاية، فأنت وأنا موتي قبل أن نكون، وبعد أن نكون أيضًا..ميتون.
تلك فلسفة الحياة وفلسفة النص من الصفر إلى الصفر وبينهما تتعدد الحكايا، ودائمًا..دائمًا يأتي ملك الموت ليزهق أرواحنا، ولينتهي الموت بموت ملك الموت (( لمن الملك اليوم؛ لله الواحد القهار)) الآية.
الحوار :
_______

حوار تميز عن حواراتنا العربية المألوفة، واصطبغ بنكهة حوارية غربية، أضاف القاص إليها نكهته الخاصة وبصمته كما في جل نصوصه القصيرة؛ البساطة والاكتناز والاقتصار دونما خلل أو ابتسار..(- آمين
قال، ثم نظر للموت
– مرحباً بك
حياه مبتسماً، فقال الموت:
– أهلاً بك يا أبتِ، أنا غريبٌ، و
– كلنا غرباء
قاطعه الكاهن
– كما أننا جميعاً عيال الرب
– أجل
رد الموت، وهو يستنشق البخور الكثيف، الذي عبق المكان وسأل
-هل ثمة احتفالٌ ما اليوم؟
– احتفال؟ ممممممم لست أدري، اعتبره احتفالاً
ثم تناول المبخرة، ودار بها دورتين في الهواء، ثم قال
– اليوم ستستقبل الكنيسة …).

الحبكة :
_______

مبهرة مبهرة لولا هنة في خواتيم السرد شابتها بعوار طفيف، لكنه غير مؤثر في الأحداث (ليبدو سعيداً، بعد أن برأ ساحته الجميع// ما دمت لم تزهق روحاً بريئة، فأنت في أمان)، فها هنا الكاهن لم يبرئ ساحة ملك الموت، وكان الأصوب أن يكون سعيدًا – ملك الموت – لامتثاله وتنفيذه أمر الله الذي اختصه به دونًا عن باقي مخلوقاته.

المعالجة :
________

وهى تتضافر مع بساطة السرد في تنامي قوة النص وجماله ومقاربته للكمال وإن لم تبلغه.
معالجة مشهدية متسلسلة مستقلة في اتصال، مستقلة كونها حكايا منفصلة، وكل حكاية منها مكتملة بذاتها ولذاتها، ومتصلة برباطٍ وشيج هو موت الابن المريض بالجدري، وسارد واحد هو الراوي للقصة، وراوي القصة ضمير الغائب ( هو )، إلا أنني – ولا أدري لماذا – قرأتها بضمير المتكلم ( أنا )؛ كأن ملك الموت المتقمص شكل شيخًا بملامحه وهيئته وثيابه هو من يروي.

الخطاب السردي :
______________
اجاد الكاتب بأسلوبه السلس البسيط وبكلمات هادئة لا تقعر فيها ولا إثارة أن يدهشنا ويمتعنا كقراء ويبلغنا رسالته، بل رسالاته المتعددة بمنطقية وعقلانية ووجدانية، فقد تعاطفنا مع صانع التوابيت والخادم وحفار القبور وبائعة الورد والكاهن ومع ملك الموت نفسه في احساسه بالسعادة والدهشة والاستغراب والغصة والكآبة..أليس هو روحٌ أيضا؟!

التقنية السردية:
_____________

هى أبسط ما في النص وهى أعمق ما فيه أيضا..التجوال/ السؤال / الإجابة..السبب والنتيجة.
هنيئًا لنا بنصك هذا أيها الكاتب المحنك.
ما أشبه اليوم بالبارحة..نفس التقنية اتبعها الأديب الروسي الشهير / انطون تشيخوف في قصته القصيرة ( المغفلة).

ملحوظة :
________

أجهدني يا درش تصحيح الأخطاء الإملائية، فرجائي لك أن توليها اهتمامًا أكبر ولا تجهدني مرة أخرى.

محمد البنا/ القاهرة في ١٠ سبتمبر ٢٠٢٣
*&*&*&*&*&*&*&*&*&*&*&*&*

Next Post
حكاية صغيرة عن الموت للأديب المصري مصطفى عوض قراءة بقلم الناقدة ريم محمدسورية

حكاية صغيرة عن الموت للأديب المصري مصطفى عوض قراءة بقلم الناقدة ريم محمدسورية

Discussion about this post

صفحتنا على فيس بوك

آخر ما نشرنا

منتدى بنغازي الثقافي الاجتماعي بختم فعاليات مهرجان الاستقلال الثقافي الرياضي الفني 
عربي ودولي

منتدى بنغازي الثقافي الاجتماعي بختم فعاليات مهرجان الاستقلال الثقافي الرياضي الفني 

by ريم العبدلي
ديسمبر 19, 2025
10
في مثل هذا اليوم18 ديسمبر 1973م..بقلم سامح جميل……
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم18 ديسمبر 1973م..بقلم سامح جميل……

by سامح جميل
ديسمبر 18, 2025
0
في مثل هذا اليوم 18 ديسمبر 2013م..بقلم سامح جميل…….
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم 18 ديسمبر 2013م..بقلم سامح جميل…….

by سامح جميل
ديسمبر 18, 2025
0
في مثل هذا اليوم18 ديسمبر 2006 م..بقلم سامح جميل………
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم18 ديسمبر 2006 م..بقلم سامح جميل………

by سامح جميل
ديسمبر 18, 2025
0
في مثل هذا اليوم 18 ديسمبر 1980م..بقلم سامح جميل…….
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم 18 ديسمبر 1980م..بقلم سامح جميل…….

by سامح جميل
ديسمبر 18, 2025
0

BY : refaat

2024 © جميع الحقوق محفوظة

إضاءات

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
  • ar
    • ar
    • zh-CN
    • nl
    • en
    • fr
    • de
    • it
    • pt
    • ru
    • es

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In