22عَامًا عَلِيَّ أَحْدَاثِ بَرْجَيِّ التِّجَارَةِ الْعَالَمِيِّ…؟!
بِقَلَمِ:- مُحَمَّدُ سَعْدِ عَبْدِ اللَّطِيفِ. مِصْرَ،
يَوْمَ تَغَيَّرَ فِيهِ وَجْهُ الشَّرْقِ الْأَوْسَطِ…،
وَمَا زال الصُّنْدُوقُ الْأَسْوَدُ دَاخِلَ سُجُونِ الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ!!
مَا زَالَتْ تَدَاعِيَاتُ أَحْدَاثِ اقْتِحَامِ بَرْجَيْ التِّجَارَةِ الْعَالَمِيِّ. وَمَقَرِّ الْبِنْتَاجُونْ. تُثِيرُ كُلَّ عَامٍ حَالَةً مِنْ الْجَدَلِ وَعَلَامَاتِ اسْتِفْهَامٍ…!!
لِمَاذَا أَقْدَمَ شَبَابٌ فِي عُمْرِ الزُّهُورِ عَلِيَّ الِانْتِحَارُ وَالْهَاوِيَةِ…؟!
وَفِي اعْتِقَادِهِمْ أَنَّهَا جنة الْفِرْدَوْسُ الاعِلِيُّ ، رَغْمَ بَعْضِهِمْ مِنْ عَائِلَاتٍ مِنْ أَثَرَيْ أَثْرِيَاءِ الْعَرَبِ.، وَمُعْظَمُهُمْ مِنْ الْحَاصِلِينَ عَلَى أَعْلَى الشَّهَادَاتِ الْعِلْمِيَّةِ مِنْ جَامِعَاتٍ تُصَنَّفُ مِنْ التَّصْنِيفِ الْأَوَّلِ فِي الْعَالَمِ.، لِمَاذَا كَتَبَ قَائِدُ الْعَمَلِيَّةِالطَّالِبُ الْمِصْرِيُّ 《مُحَمَّدُ عَطَا الْمُلَقَّبِ مُحَمَّدِ الْأَمِير》 فِي مُقَدِّمَةِ رِسَالَتِهِ فِي الْمَاجِسْتِيرِ فِي جَامِعَةِ هَامْبُورْجْ كُلِّيَّةُ الْهَنْدَسَةِ لِلتِّكْنُولُوجْيَا الْآيَةَ الْكَرِيمَةَ( إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) ) . رَغْمَ أَنَّ الرِّسَالَةَ بِاللُّغَةِ الْأَلْمَانِيَّةِ…؟!
أَثْنَاءَ إِقَامَتِي فِي أَلْمَانْيَا فِي “مَدِينَةِ هَامْبُورْجْ”. كَانَتْ الصُّدْفَةُ أَنْ يَكُونَ عُنْوَانٌ سَكَنِيٌّ فِي شَارِعِ “مَارْيَانْ اشْتَرَاسا” رَقْمَ 33. وَكَانَ فَقَطْ عُنْوَانَ السَّكَنِيِّ عِنْدَ صَدِيقٍ لِلرَّسَائِلِ وَالْخِطَابَاتِ فَكُلُّ فَتْرَةٍ اذْهَبْ إِلَى أَخْذِ الرَّسَائِلِ، نَفْسِ الشَّارِعِ الَّذِي جَمَعَ نَوَاةَ خَلِيَّةِ “هَامْبُورْجْ رَقْمِ 54 “فِي مِنْطَقَةِ هارْبُورْجْ جَنُوبَ الْمَدِينَةِ ، حَيْثُ جَمَعَ “مُحَمَّدُ عَطَا وَرَمْزِي ابْنُ الشِّيبَةِ وَسَعِيدُ بِحَاجِي وَزَكَرِيَّا الصَّابِرِ”،
وَبِحَسْبِ الْمَعْلُومَاتِ، شُكِّلَتْ هَذِهِ الشَّقَّةُ فِي الطَّابَقِ الثَّانِي مَا يُمْكِنُ بِبَسَاطَةٍ وَصْفُهُ بِمَطْبَخِ عَمَلِيَّةِ الْحَادِي عَشَرَ مِنْ سِبْتَمْبِرَ…..، وَالَّتِي وُضِعَتْ فِيهَا جَمِيعُ الْخُطَطِ بِمَا فِي ذَلِكَ طُرُقُ التَّوَاصُلِ وَالرُّمُوزِ الْمُسْتَخْدَمَةُ فِي الرَّسَائِلِ.، فَكُنْتُ أَنْظُرُ وَأَنَا فِي الْحَافِلَةِ عَلَى هَذِهِ الْبِنَايَةِ… وَأَتَذَكَّرُ كَانَ يَسْكُنُ هُنَا شَبَابٌ هُزُوا يَوْمًا عَرْشَ أَمْرِيكَا، وَأَتَذَكَّرُ النُّكْتَةَ الْمِصْرِيَّةَ أَوْ الْفَزوْرَةَ الَّتِي اتَّصَلَ مُحَمَّدُ عَطَا قَبْلَ أَيَّامٍ مِنْ الْأَحْدَاثِ فِي الْفَجْرِ بِرَمْزِيِّ بْنِ الشَّيْبَةِ( عِصَايتَانِ وَكَحَكَهِ بِدَلَالِهِ)، فَأَسْرَعَ رَمْزِيُّ بْنُ شَيْبَةَ وَسَافَرَ إِلَى أَفْغَانِسْتَانَ لِلْإِبْلَاغِ عَنْ مَوْعِدِ الْعَمَلِيَّةِ “لِلشَّيْخِ أُسَامَةَ بْنِ لَادِنٍ” ، فَالْعِصَايتَانِ هُمَا 11وَالْكَحْكُهُ بِدَلَالِهِ تَرْمُزُ إِلَى شَهْرِ 9 سِبْتَمْبِرَ…،،
الْمُعَادَلَةُ الصَّعْبَةُ وَأَسْرَارُ مَا جَرَى مَعَ مُنَسِّقِ عَمَلِيَّاتِ 11سِبْتَمْبِرَ (خَالِدِ شَيْخِ مُحَمَّدٍ. وَرَمْزِي بْنِ شَيْبَةَ) وَمَا هِيَ حِكَايَةُ \”خَلِيَّةُ هَامْبُورْجْ\” هَلْ اسْتَطَاعَتْ أَجْهِزَةُ الِاسْتِخْبَارَاتِ الْأَمْرِيكِيَّةُ تَتْبَعُ مُشَاهَدَةَ بَرْنَامَجٍ \” سِرِّيٍّ لِلْغَايَةِ \”
لِلصِّحَافِيِّ الِاسْتِقْصَائِيِّ \”يُسْرِي فَوْدَةَ\” عَلِي قَنَاةَ الْجَزِيرَةِ مِنْ الْوُصُولِ إِلَى مَخْبَأِ كُلٍّ مِنْ: خَالِدٍ وَرَمْزِي فِي كَرَاتْشِي فِي بَاكِسْتَانَ. بَعْدَ إِذَاعَةِ الْحَلْقَةِ…؟ لِمَاذَا تَرَاجَعَتْ الْقَاعِدَةُ عَنْ قَرَارِهَا بِالِانْتِقَامِ مَنْ يُسْرِي فَوْدَةَ. مِنْ التُّهْمَةِ الْمُوَجَّهِ لَهُ. بِاﻹبلاغ عنهم…؟
هَلْ كَانَتْ أَجْهِزَةٌ اسْتِخْبَارَاتِيَّةٌ تُتَابِعُ وَتُرَاقِبُ الصِّحَافِيَّ الِاسْتِقْصَائِيَّ وَالْإِعْلَامِيَّ يُسْرِي فَوْدَةَ مِنْ مَقَرِّ مَكْتَبِ الْجَزِيرَةِ فِي لَنْدَنْ…؟! هَلْ كَانَتْ هُنَاكَ قَنَوَاتٌ مَفْتُوحَةٌ بَيْنَ الدَّوْحَةِ وَالْقَاعِدَةِ وَطَالِبَانَ. لِلْعَفْوِ عَنْ مُذِيعِ قَنَاةِ الْجَزِيرَةِ
.؟! مَا هُوَ حَصَادٌ كُلًّا مِنْ : الْقَاعِدَةِ وَأَمْرِيكَا… أَلَيْسَ حَصَادَ دَمٍ وَأَرْوَاحٍ وَخَرَابٍ فِي أَفْغَانِسْتَانَ وَالْعِرَاقِ وَمُعْظَمِ الشَّرْقِ الْأَوْسَطِ حَتَّى الْأَمْرِيكَانَ أَنْفُسِهِمْ….!! عَلَامَاتُ اسْتِفْهَامٍ.؟ لِمَاذَا لَا تَفْتَحُ أَمْرِيكَا مِلَفَّ خَالِدِ شَيْخِ مُحَمَّدٍ وَرَمْزِي بْنِ شَيْبَةَ وَهُمْ عَلَى قَيْدِ الْحَيَاةِ فِي سُجُونِ أَمْرِيكَا…؟، الْمُتَّهَمِينَ بِتَنْسِيقِ أَحْدَاثِ ضَرْبِ بُرْجَيِّ التِّجَارَةِ. هَلْ كَانَتْ أَمْرِيكَا عَلَى عِلْمٍ…؟! رَغْمَ أَنَّ عَمِيلَ الِاسْتِخْبَارَاتِ الْأَمْرِيكِيَّةِ (مَايْكِلْ شِيرْ)
قَدْ رَصَدَ تَحَرُّكَاتِ وَنَشَاطَ “خَالِدِ شَيْخِ مُحَمَّدٍ” فِي تِسْعِينِيَّاتِ الْقَرْنِ الْمُنْصَرِمِ فِي “الْكُوَيْتِ وَقَطَرَ” كَمَا صَرَّحَ مُنْذُ عَامٍ لِشَبَكَةِ ال.BBC الْبِرِيطَانِيَّةِ…،، لِمَاذَا رَفَضَ السَّفِيرُ الْأَمْرِيكِيُّ تَعْطِيلَ عَمَلِيَّةِ الْقَبْضِ عَلَيْهِ فِي قَطَرَ بَعْدَ تَجْهِيزِ عَمَلِيَّةٍ لِلْقَبْضِ عَلَيْهِ قَبْلَ سَفْرَةٍ إِلَى أَفْغَانِسْتَانَ…؟
مِنْ الَّذِي أَبْلَغَ خَالِدُ شَيْخِ مُحَمَّدٍ بِالْقَبْضِ عَلَيْهِ هَلْ الدَّوْحَةُ…؟
كَذَلِكَ الْعَمَلِيَّةُ
تشبَةُ رَصْدِ سَفَرِ أُسَامَةَ بِنْ
لَادِنٍ مِنْ السُّودَانِ إِلَى بَاكِسْتَانَ وَتَوَقُّفِ الطَّائِرَةِ فِي الْإِمَارَاتِ التِّرَانْزِيتِ رَغْمَ عِلْمِ الْأَمْنِ الْأَمْرِيكِيِّ بِتَحَرُّكِ بِنْ لَادِنٍ…!! لِمَاذَا طَلَبَتْ أَجْهِزَةُ الْأَمْنِ مِنْ مَسْؤُولٍ عَنْ مِلَفِّ بِنْ لَادِنٍ أَنْ يُغْلِقَ فمَّةً.؟! وَمِنْ الْغَرِيبِ أَنْ يُوجَدَ كِتَابُ الغَطْرَسَةِ الأَمْرِيكَية فِي الشَّرْقِ الْأَوْسَطِ لِمُؤَلِّفَةِ “عَمِيلِ الِاسْتِخْبَارَاتِ الْأَمْرِيكِيِّ مَايْكِلْ شِيرْ” فِي مَخْبَأِ بِنْ لَادِنٍ أَثْنَاءَ تَصْفِيَتةِ…؟! مَا هِيَ حِكَايَةُ قِصَّةِ… فِيلْمٍ مِنْ إِنْتَاجِ سِينَمَا هُولْيُودْ عَامَ 1998 تَحْتَ عُنْوَانِ (قِبْلَةٌ طَوِيلَةٌ قَبْلَ النَّوْمِ) تَدُورُ أَحْدَاثُ الْقِصَّةِ مُحَاكَاةً لِمَا حَدَثَ فِي أَحْدَاثِ 11 سِبْتَمْبِرَ قَبْلَ وُقُوعِهَا بِعَامَيْنِ.!! لِمَاذَا تَمَّ الْقَبْضُ عَلَى كُلِّ أَرْقَامِ هَوَاتِفِ أَرْقَامِ أَشْخَاصٍ كَانُوا عَلَى هَاتِفِ خَالِدِ شَيْخِ مُحَمَّدٍ… فِي دُوَلٍ أُورُوبِّيَّةٍ… وَمِنْهَا عَمَلِيَّةُ خَطْفِ مُوَاطِنٍ مِصْرِيٍّ مِنْ أَمَامِ مَقَرِّ الْمَرْكَزِ الْإِسْلَامِيِّ فِي مِيلَانُو… وَتَرْحِيلِهِ إِلَى أَمْرِيكَا سِرًّا.؟! وَالتَّحْقِيقُ مَعَهُ ثُمَّ تَمَّ الْإِفْرَاجُ عَنْهُ مُجَرَّدَ وُجُودِ رَقْمِ هَاتِفَةٍ عَلَى هَاتِفِ خَالِدِ شَيْخِ مُحَمَّدٍ…، الْعَمَلِيَّةُ الْمَعْرُوفَةُ إِعْلَامِيًّا “بِاخْتِطَافٍ أَمَامَ مَسْجِدِ “الْمُلَقَّبِ أَبُو عُمَرَ الْأَلْبَانِيِّ أُسَامَةَ حَسَنٍ مِنْ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَكَانَ يَعْمَلُ مَعِي مِنْ قَبْلُ فِي الْمَرْكَزِ الْإِسْلَامِيِّ فِي مِيلَانُو..، وَكَانَ قَدْ تَعَرَّفَ عَلَى بَعْضِ شَبَابِ الْمُجَاهِدِينَ أَثْنَاءَ إِقَامَتِهِ فِي أَلْبَانِيَا أَثْنَاءَ حَرْبِ الْبُوسْنَةِ..، كَمَا حُكِيَ لِي بَعْضُ الْمُقَرَّبِينَ لَهُ…،،
هَلْ خَالِدَ شَيْخُ مُحَمَّدٍ الصُّنْدُوقِ الْأَسْوَدُ لِتَفْعِيلِ… قَانُونِ (جَاسْتَا) بِفَرْضِ تَعْوِيضَاتِ مُتَضَرِّرِي أَحْدَاثِ 11سِبْتَمْبِرَ مِنْ الْمُتَّهَمِينَ مِنْ دُوَلِهِمْ وَعَلِي رَأْسِ ذَلِكَ السُّعُودِيَّةُ وَالْإِمَارَاتُ والكويت ….، وَمَازَالَ الصُّنْدُوقِ الْأَسْوَدِ تَحْتَفِظُ بِهِ أَمْرِيكَا دَاخِلَ سُجُونِهَا…!!
مُحَمَّدُ سَعْدِ عَبْدِ اللَّطِيفِ كَاتِبٍ وَبَاحِثٌ مِصْرِيٌّ فِي الْجُغْرَافِيَا السِّيَاسِيَّةِ…
Discussion about this post