ا======== وربك أوحى لي.. ====
وسعدى
إذا العيدُ جاء ووافى…
يُهنيك قلبي ويعترفُ
غرامي،
لها فوق ما الشُّعَرَا كتبوا بالنسيب
وما وصفوا..
سعادُ أحبك جدا…
فنادرةٌ أنتِ
يا دُرّةً والنساءُ كما صدفُ!
وربك أوحى لي الآن:
ليس
كمثلكِ شيء… ولا خلفُ..
وسعدى وحت لي
غراما
يُحرّكه الدمعُ والعارضُ الهطلُ..
وأدرك من شفتيها
تزول الجبال
وينبجس الأملُ..
ويوشك ينبت عشب
(أحبك جدا)
ويمنعه الجدبُ والخجلُ..
ولكنني أشهد الله،
كوني كما شئتِ..
أهديك روحي ولا أحفلُ!
إذا ما النساء تسارعنَ
حول قصيدي
وحوله حام الصحابُ..
سعاد، تجيءُ إليهم
على صهوة الريح غائمة
والمجازُ حجابُ..
فتحظر هذي
وتغمد سيفا بأخرى ..
ومن غضبي لا تهابُ..
وربك أوحى..
دعاء سعاد مجابٌ …
وليس بغيرتها ما يُعابُ….!
Discussion about this post