فى مثل هذا اليوم 20سبتمبر2001م..
الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش يعلن في خطاب أمام الكونغرس الحرب على الإرهاب.
عقب أحداث 11 سبتمبر 2001 حصلت سلسلة من الأحداث التي أدت تدريجياً إلى بلورة فكرة الحرب على العراق ونشوء فكرة محور الشر الذي استعمله الرئيس الأمريكي جورج و. بوش لوصف دول العراق وإيران وكوريا الشمالية وأيضا نشوء الفكرة وهي الهجوم مع سبق الإصرار لغرض الدفاع عن النفس وادناه سلسلة من الأحداث تم ذكرها كأسباب لبداية إعلان الحرب على الإرهاب.
في 26 فبراير 1993 تم تفجير سيارة مفخخة في مرآب بناية مركز التجارة العالمية في نيويورك وأسفر هذا الانفجار عن مقتل 6 وإصابة أكثر من 1000 شخص بجروح وقام بتنفيذ هذه المهمة حسب وكالة المخابرات الأمريكية المواطن باكستاني رمزي يوسف الذي دخل الولايات المتحدة بجواز سفر عراقي وهو ابن أخ خالد شيخ محمد أحد قياديي منظمة القاعدة وتم القبض عليه في باكستان عام 2003م. وحسب نفس المصدر فإن يوسف قد تعاون مع الأمريكي من أصول عراقية عبد الرحمن ياسين لوضع السيارة المفخخة في مرآب بناية مركز التجارة العالمية في نيويورك والتي كانت تزن 600 كغم من مادة تي إن تي. ولقد انفجرت المفخخة في الساعة 12:17 ظهرا بتوقيت نيويورك وفر رمزي يوسف إلى باكستان بعد ساعات من العملية وبقي فيها إلى أن تم إلقاء القبض عليه في 7 فبراير 1995م، وحكم عليه بالسجن المؤبد من قبل محكمة أمريكية وأودع في أحد سجون ولاية كولورادو حاليا. اما بالنسبة لعبد الرحمن ياسين فهو من مواليد الولايات المتحدة لأبوين عراقيين ويعتقد أنه في العراق حاليا وهو على لائحة المطلوبين من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي.
في 7 اغسطس 1998 تم تفجير سفارتي الولايات المتحدة في دار السلام عاصمة تنزانيا ونيروبي عاصمة كينيا وتم اتهام منظمة القاعدة بتنفيذ الهجمتين اللتين أسفرتا عن مقتل 225 قتيل وجرح أكثر من 4000 شخص وهذه الهجمة أدت إلى انتشار اسم أسامة بن لادن على النطاق العالمي وقام الرئيس الأمريكي آنذاك بيل كلينتون بإصدار أوامره في 20 اغسطس 1998 بقصف أهداف في السودان وأفغانستان بصواريخ توما هوك وكان من ضمن الأهداف مصنع الشفاء للادوية في الخرطوم الذي زعمت الولايات المتحدة بأنها شركة كانت تساند أسامة بن لادن ماليا ومن الجدير بالذكر أن حكومة السودان طالبت الولايات المتحدة باعتذار رسمي ولكن لم يتم صدور هذا الاعتذار وكانت الأهداف في أفغانستان عبارة عن ما وصفه بيل كلينتون بمعسكرات لتدريب الارهابيين وكان الرئيس الأمريكي في تلك الأثناء في خضم ضجة إعلامية بسبب علاقته مع مونيكا ليونسكي.
في 12 أكتوبر 2000 تم تنفيذ إحدى العمليات الأنتحارية على سفينة ناقلة عسكرية أمريكية بحرية USS Cole في ميناء عدن في اليمن وكانت السفينة الناقلة راسية في المياه اليمنية لغرض التزود بالوقود. وفي الساعة 11:18 قبل الظهر بتوقيت عدن اقترب قارب صغير من الناقلة واصطدم بها محدثا انفجارا خلف فتحة بطول 12 متر على جانب الناقلة وقتل 17 من الملاحين وتم إصابة 39 آخرين بجروح وتم فيما بعد اكتشاف أن منفذي العملية إبراهيم الثور وعبد الله المساواة الذين كانوا أعضاء في منظمة القاعدة. وبعد أكثر من سنتين وبالتحديد في 3 نوفمبر 2002 أطلقت عناصر من وكالة المخابرات الأمريكية النار على سيارة كانت تقل أبو علي الحارثي وأحمد حجازي على الأراضي اليمنية حيث اعتبرت الوكالة الاثنين من المخططين الرئيسيين للعملية.!!!







Discussion about this post