في مثل هذا اليوم20سبتمبر2011م..
اغتيال الرئيس الأفغاني السابق رئيس المجلس الأعلى للسلام برهان الدين رباني بهجوم انتحاري استهدف منزله في العاصمة الأفغانية كابل.
باني كان يستقبل اثنين من قادة حركة طالبان في منزله وقت الهجوم. ومن غير الواضح ما إن كان الضيفين من طالبان متورطين في الهجوم.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن إن الانفجار اودى بحياة رباني وقع بالقرب من سفارة الولايات المتحدة، وهو الهجوم الثاني خلال أسبوع في منطقة كابول التي توجد فيها معظم مقار البعثات الدبلوماسية الأجنبية. وقال مراسل للوكالة الفرنسية: إن سيارة إسعاف وصلت إلى مكان الحادث الذي طوقته قوات الشرطة بأعداد كبيرة.
وفي وقت لاحق ذكرت الوكالة أن الشحنة الناسفة التي قتل بها رباني كانت مخبأة في عمامة أحد الضيفين اللذين كان يستقبلهما .
وقد استقبل رباني ضيفيه باعتبار أنهما يحملان رسالة هامة من حركة تتعلق بمحادثات السلام التي يشرف عليها.
وقد انفجرت القنبلة بمجرد أن قام الإنتحاري الذي يحملها بمعانقة رباني لتحيته.
وكان الرجلان قد وصلا إلى منزل رباني في صحبة معصوم استنقاذي وهو أحد مساعدي رباني، وذلك وفقا لأحد المصادر ، وإن كانت الروايات لا تزال متضاربة بشأن كيفية دخول المتفجرات إلى منزل رباني الذي يخضع لحراسة مشددة.
غير أن أكثر الروايات تواترا هي ما قاله رئيس الشرطة الجنائية في كابول محمد زهار ، والذي قال إن رجلين حضرا إلى منزل رباني “للتفاوض معه نيابة عن حركة طالبان ، وكانت المتفجرات مخبأة في عمامة أحدهما عندما دخلا إلى المنزل”.
وأضاف زهار أن “رباني استشهد بينما أصيب معصوم استنقاذي وثلاثة آخرين بجروح خطيرة”.
وقال مصدر طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية إن الإنتحاري قتل على الفور بينما أصيب زميله الذي كان معه واعتقل لدى قوات الأمن.
واضاف المصدر نفسه أن رباني كان في زيارة لدبي ولكنه قطعها وعاد على وجه السرعة إلى كابول عندما علم بأن ممثلين من طالبان يريدان مقابلته.
وأوضح المصدر أن رباني قتل بعد وقت قصير للغاية من وصوله من المطار إلى بيته.
ولم يتسن الإتصال بحركة طالبان للتعليق على هذه الانباء.
ويختص مجلس السلم الاعلى الذي كان رباني يرأسه بإجراء المفاوضات الرامية لتحقيق مصالحة بين حركة طالبان والدولة الأفغانية برئاسة حامد كرزاي .
ويذكر ان رباني كان يشغل من قبل منصب رئيس افغانستان كما أنه زعيم المعارضة الرئيسي في البلاد.
وقد تولى رباني قيادة جهود السلام في افغانستان بعد أن عيَّنه الرئيس حامد كرزاي رئيسًا للمجلس الأعلى للسلام المكلف بالتفاوض مع حركة “طالبان”، وهو المجلس الذي فشل في مهمته حتى الآن .
وأعلنت بعثة أفغانستان في الأمم المتحدة أن الرئيس الافغاني حامد كرزاي سيقطع زيارته الحالية للولايات المتحدة ويغادر الثلاثاء عائدا إلى كابول ، وذلك عقب اغتيال برهان الدين رباني !!







Discussion about this post