على منبرية مركز افرست للاعلام
المخرج والفنان والأستاذ الاكاديمي د. عبد علي كعيد يستصرخ :
المسرح والسينما والدراما العراقية تحتضر والمسؤول لا يحرك ساكنا
المقترحات لا تصل للمسؤولين وهناك تعتيم متعمد لحجب رؤية الدولة
افرست – اعلام
في أمسية رائعة من امسيات افرست تم تضييف المخرج المسرحي والاكاديمي الفنان الدكتور عبد علي كعيد وسط حشد نخبوي متخصص ومن محبيه امتلات بهم قاعة المركز تحدث كعيد عن بداياته الحياتية الصعبة باعتباره من الفقراء وابن فلاح وكادح وقد ظل كادحا مناضلا مجاهدا في الحياة من أيام الشاكرية حتى اليوم تنقل بالمهن والتعلم والإفادة من تجارب الحياة حتى بلغ نصف غايته وهدفيته بالحياة اذ ان طموحه كبير في خدمة العراق وتطوير الفن عامة والمسرح خاصة .. وقد سرد محطات حياته وبين الكثير من المفارقات التي عاشها في الوسط الفني قبل 2003 وبعد هذا التاريخ .. وشكى من معاناة اهل الفن جراء ما بلغه الواقع الثقافي العراقي كما تطرق الى المسرح ومعاناته والسينما وازمتها الحقيقية وشكى بحسرة وبصوت عالي انه واخرين من اهل الاختصاص قدم الكثير من الاقتراحات الكفيلة بانتشال الواقع وتصحيح المسار وتحسين الحال .. لكن على ما يبدو دائما هناك من يحجب الاقتراحات الوطنية المهنية الموضوعية ويمنعها من وصول السيد رئيس الوزراء والمعنيين عن الملف .. ثم اخذ يعدد ويتلو امام الحضور نقاط مهمة من برنامجه الإصلاحي في العراق الذي قال عنه بحسة : ( هيهات ان يصل ويسمع في عراق ما زال الكثير من الوصولين والمتسلقين يقفون حجر عثرة بوجه الإصلاح الحقيقي للبلد ) .. وهذه النقطة الأساسية قد اجمع عليها الحضور وعدوها اس البلاء والمشكلة في العراق بجميع ملفات الحياة المتلكئة وليس الفن والثقافة وحدها .. بعد ذاك فتح النقاش وقد تطرق الأساتذة المختصون من الفنانين والمثقفين والاكاديمين والرياضيين والإعلاميين وغيرهم لمفات مهمة تهم المثقف العراقي . وقد اشاد الحضور بسيرة ومسيرة الفنان الكبير عبد علي كعيد الذي حفر بالحجر كي يصل الى ما حققه برغم كل المصاعب والاهوال التي اعترت طريقه .. مع عدد من المنغصات فضلا عن جيش الطارئين الذين يحيلون بين اهل الاختصاص وملفات الحياة التي ينبغي ان تتطور والملف الفني منها بل أهمها لانه يسهم ببناء الانسان قبل غيره .. لذلك تسلط الاجندات الضوء على كبح أي تطور وتمنع أي اصلاح فيه . ثم وزعت الهدايا والبس الضيف العزيز الفنان ( كعيد ) وشاح الوطن .. كما قدم مركز افرست هدية بالمناسبة عبارة عن ( حاسبة الكترونية ) الى المصور الإعلامي محمود المعموري لجهوده المتميزة المبذولة خدمة للوسط وتشجيعه على تحسين الأداء وتفعيل دوره الذي نهض فيه . ثم التقطت الصور التذكارية وقدمت الضيافة وتم الاحتفاء بالفنان الكبير المناضل ابن المناضل ( د. عبد علي كعيد ) الذي عبر عن تمام سعادته في ليلة العرس التي عاشها هنا بين نخب مركز افرست ومحبتهم ..
Discussion about this post