الانتظار
بقلم ثناء اسماعيل
أه من الانتظار وإلى أي طريق نسير
لانعلم وجهتنا بعد
هي مسألة وقت لا أكثر
نحرق بها أعصابنا ونقع فريسة الانتظار
وساعاته الطويلة وكأنها دهر
كل منا يسير في اتجاه مختلف
لا شيء يجمعنا سوى هذاالمصير
كل يغني على ليلاه وانا اغني على ليلاي
اقدارنا كتبت بخيوط من نور
فلما نرهق أرواحنا
طالما ماباليد حيلة
هي كلمات لامعنى لها او حتى فشة خلق
او ربما الكثيرين مثلي
هي خربشات فلا تلومونا إن أخطأنا التعبير
Discussion about this post