لطم من اكثر المغردين بقلم الشاعرة اميمة عمران سورية

لطم من أكثر المغرّدين)))))))
أفرحني ابتسام التّواصل
وتغلغل في أفرُعي ونسائمي
وسكنَ بيادري،..واحتلَّ قلمي
وسطوري وأفقي..
سعدْتُ
بزياراتهم مفرداتي الحياتيّة
لكنّ هناك من شرخوا آفاقي
بمراوغتهم نثروا
سمومَهم،فطغَتْ ،وشربتُ
من مااائهالظَمَئي
..فتسمّمتْ
بسمتي،وتطايرَت رجاءاتي،
وذبلَتْ آمالي
،سقيتُها من مياههم
لفظتْها
…سألتُها :لمَ يا آمالي!؟
فعيشي لأجلي
ابتسمَتْ بيأسٍ مَحشوٍّ بالّلاءات
وهي تردّدُ :أبناءُ غدرٍ…،فلا تتّكئي
على عكّازهم.فرويداً
سينكسر وتطيرُ أحلامُك
رحلَتْ ،ضعتُ وقلّمَني الخوفُ
لأعود ربيعها سائلة
ولكن يا آمالي:أنا إنسانة
أنت أنت..
مختلِفة ،لم تنبتي من فراغ
بل خصّبتْكِ الأرضُ الطّبيعيّة
بلا موادَّ كيمياويّة
طيري حيثُ الطيور..
وربّما دعتك السّماءُ
فلفظتِ المراوِغين
ونموتِ مع النجوم
متلألئَةً بسلام
تسهرين بأضوائهم
وبها تهامسين.من هناك
رياضَكِ وتتعرفين على
الرّسومِ الباهتة
،لتصلَك
رسائلُ الحياة موثّقة بلا رنين
بلا ولا مكياج من طنين
ولكن يا آمالي :أنا كاتبة..
أعشق الحروف لتقول لي :
يالسعادتي المرفرفة في حبر وسامتك!!
تغرقينني في هيامك المستوطن
ِغرامََك لعبق الحضور آ…آ
وحروفُك المائزة مشتعلة من
أنفاسِهم
كأوراقَ ،تحوّلَت إلى رماد
تعرّفي على أصدقاء الحرف
هم هؤلاء من كنت تسكنين
فهل تجنين منهم من حنين!؟
نعم بعضهم التهمه الغدر فجلوته
وآخرون تنامَوا كأغصان البيلسان
فعطرني وشمهم في روحي ولكن
أسفتُ على عمري الدّفين
لأسبلَ دمعي حزناً
على ما فاتَ من سنين
بين أولئك المراوغين
وبنتِ النّجومُ لحرفي شعاعاتِ
شموخٍ،ولحّنَتْها بالسّموّ
لأمسحَ كلّ دمعي ،
وألفظَ أشباحَ حنين
من أولئك الممثّلين
ولكن ليسوا كلًّهم بممثّلين
بل هناك القليلُ من المحتفين
بحرفي
وعشقي وبعضِ الحنين
لمَ يا آمالي ،.!؟.عيشي لأجلي
ليُتمي لمحاولة كسرِهم قلمي
محبرتي…. عندها
رمّمي الكسور
كي تحيا السطور
وأعيشَ أنا وحرفي دوووماً في
حبور
آه يا آمالي !!ضيّعتُكِ ،فكلُّ
تلك الكسور وأنا مخدوووعة
في التواصل
وأولئك المغرَقين
في الخداع
والمجون
وتسألُني: أتُجمعين!؟
لاأبداً،..إنّه لشيءٌ مشين
فكم للحياة من أجنحة لمخلصين
فتعالي كي أسكن
وتعبقين
أليس هذا ما كنت تأملين!؟
آه من ألم الغدر ووجع الغدارين
فكوني وسام الآملين
واقطعي أفق المسممين
أرجوك لا تقحميني
موؤودةً في الرماد
انسليني ببراعة ارتقائك
وازرعيني وردةً تتأنق
بتمايل السطور
لا تتركيني
فأنا لا أعشق الرتابة الممزقة
مكحولة بغدر الثعالب والوحوش
لا تتركيني
معشوقتي أنت يا آمالي
فحرفي سيبقى رغم الوحوش
غرامي
رغم ثوراتهم وحربهمُ المجون
الموشّاة من عفن الشرور
وجيوش الجنون
لا تهلعي
فأنا وكلمي واقفة أموت
ولو أحاطوني كالوحوش.
أموت واقفة أموووووت
أميمة عمران في25 -أيلول–عام-2023–م