حاورتها ريم العبدلي
الكاتبة الروائية والإعلامية زينب على درويش “الكاتب لا يستطيع ان يتوقف عن الكتابة فهى بمثابه الاكسجين له تفريغا للنفس”
اشتغلت بوضوح وهدوء على التجديد المتواصل في كتاباتها القصصية، وفي زمن إبداعي قصير، أثبت تفردها، وحدددت ملامح اتجاهها لديها العديد من المهتمين بكتابتها ، فا زينب علي درويش أديبة ،صحفية ،كاتبة ، إعلامية روائية ، ومؤلفة قصة قصيرة جداً ، ، مواليد القاهرة ،جمهورية مصر العربية ..تخرجت من كلية الحقوق تحصلت على دبلوم إذاعة ، و الآن مدير عام لصحيفة إبداع الإلكترونية
كما لها العديد من الروايات ،
بدأت عملها صحفية بصحيفة “الأخبار ” بقسم السياسي ثم الخارجي ، متزوجه من الكاتب وليد قطب الصحفي بمؤسسة الأخبار ، كما تميزت بكتابة ” القصة القصيرة جداً ” ، صدر لها المجموعة القصصية، كما لها أصدارين كتاب رسايل روح
وكتاب رائحة كتب،
لها عدة قصص قصيرة منها
كراكيب ، رحلت ،أنتظر اللقاء
سر بقائي ، عودى للحياة، شجن
ألاوراق البيضاء، القلب العاشق،
نتعرف عليها كانت التقينها فى حوار صحفى:-
*زينب درويش ابنه المستشار الاعلامى والسياسي الكاتب على درويش ،هل تأثرت زينب بوالدها لتكن لامعة فى مجال الابداعى ؟
-رحمه الله عليه هو بمثابة القدوة لى فى كل شئ مثل احترام الناس والوقت وتقدير الكلمة وضرورة تغذية العقل بكل جديد فى كل المجالات وليس الادب فقط وهو كان له طابع خاص فى كتاباته ..ومن يقرا لى يراني
تلميذه له
* زينب الإعلامية والكاتبة والقاصة والروائية لك زوايا ثابتة فى جرائد الإخبارية كيف تقسمين وقتك بين كافة تلك الإبداعات ؟
-اهم شئ بالنسبة لاى شخص له اكثر من انتاج ان ينظم وقته ويرتب أولوياته
*كمدير جريدة الابداع الاعلامى هل هذا المنصب يحدد من اهتماماتك الأدبية ؟
-هو بالفعل المبدع اى كان ابداعة العمل يقلل بشكل او بأخر على ابداعة ..لكن فى النهاية الكاتب لا يستطيع ان يتوقف عن الكتابة فهى بمثابه الاكسجين له تفريغا للنفس
* كلنا نعلم بأن لك اضافات شعرية ومسموعة بصوتك المميز هما يجذب المستمعين إليها حديتنا عن ذلك؟
-فى كثير من الاحيان تشعري بأن كلماتك عبارة عن روح تريد الانطلاق ،وحين تسمعيها هنا تجدى مولود جديد تسعدى به ،وهذا ما وجدته حين حولت بعض من تلك الكتابات الى مقطوعات مسموعة
* صدر لحضرتك مجموعة قصصية وكتب حدثينا عن أقرب تلك الاصدارات اليك ؟
-الاقرب الى روحى مجموعة رائحة الكتب لما فيها من تنوع المشاعر والتجارب الانسانية الحقيقية
* كيف ترين الكتابة بوح أو عملية هروب من الواقع ؟
-هى مزيج من الاثنين معا بوح ممزوج بهروب من الواقع يصل احيانا الى تحقيق ما نتمنى على اوراق بيضاء
* لديك العديد من الخواطر فيما تخصنا الكاتبة الروائية والإعلامية زينب على درويش ؟
-“الحنين”
-حنين يعانق روحى.. ولا أعترض.. فهو يعيدنى إلى صوابي..و يلقى بذلك الجبل الذى ألتصق بقلبي..فأنا فى حاجة إليه من حين إلى آخر حتى اتعكز عليه واستمر فى طريقى المنزوع منه الرغبة فى الاستمرار ..أشعر بالفرحة تدب فى قلبي بأنه مازال له ذلك التأثير على روحى التى تبحر فى بحر الرضا بعد ذلك العناق.
*ما رأيك بمستوى الحركة الأدبية الراهنة في البلاد؟
-مستوى الحركة الأدبية ممتازة وتحتاج لمزيد من تسليط الاضواء على الاعمال الادبية القوية المحترمة وزيادة عدد معارض الكتب المفتوحة للقراء وتشيجع الكتاب الصغار بكل السبل
*برأيك كيف يمكن للكاتب أن يواصل التفاعل بين العزله والاحتكاك والتفاعل مع الطبيعة والحياة بشكل عام ومع الجمهور من جهة أخري ؟
هذا السؤال وإجابته تتوقف على كون شخصيتك إن كانت انطوائية أم لا وتتوقف أيضًا على ما تميل له من حيث قراءتك للكتب و تذكر دائما أنك تتجرد من شخصيتك الحقيقية لكي تُخرج عمل قوي يناسب كل ثقافات المجتمع
* كلمة نختم بها حورانا ؟
-القراءة هى غذاء العقل والروح والسلاح لمواجهة الظلام
واهداء منى لكم
“الحب”
أمس مذاقه كان كالعسل.. واليوم لاذع.. وقالوا غدا سيكون مالح كالبحر..
لكنه راسخ فى القلوب بكل غموضه..لا يملك أحدالقدره على تفسير أسباب الإحساس به . أو حتى أختفائه.. فى النهاية هو عمودالحياة وأساسها..لن أتمنى لأحد أن يحرم منه
واخصكم :-
أمتنان
ممتنه لك..حين نفحتنى حبك..عندما قرأت حروفي..سأظل ممتنه لظلك الذى حمانى من حر شمس قاسية..ممتنه لك بعد أفنيت همومى بقربك ..لن أنسى الحروب التي واجهتها من أجل بقائنا معا ..ممتنه لك
بكل لحظة جعلتى أشعر بأنى أمرأة متوجه أبحر كيفما أشاء فى قلبك العاشق..أنت ذلك القلب المبصر برغم
تلوث الأيام.
زينب على درويش
Discussion about this post