في مثل هذا اليوم10 اكتوبر1944م..
إبادة 800 من الأطفال الغجر في «معسكر اعتقال إشويتز» النازي.
هي ابادة وتصفية عرقية تعرض لها الغجر في أوروبا أثناء الحرب العالمية الثانية.في الفترة الممتدة من سنة 1933 حتى سنة 1945 في بولندا ورومانيا وألمانيا وفرنسا وتجاوز عدد القتلى 200 الف حسب احصاءات رسمية.
تسمى الإبادة الجماعية لشعب الروما أو محرقة الرومن بالبورايموس بمعنى الافتراس، وتسمى أيضًا بالفرايموس بمعنى التهشيم أو الإهلاك، أو الساموداريبن بمعنى القتل الجماعي. صدر تحت حكم أدولف هتلر مرسوم تكميلي لقوانين نورمبرغ في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 1935، صُنِّف فيه الروما أو الغجر على أنهم أعداءً للدولة القائمة على العرق، وبذلك وضعوهم في نفس فئة اليهود. وهكذا، تشابه مصير الروما في أوروبا بطريقة ما مع مصير اليهود في المحرقة اليهودية.
يُقدِّر المؤرخون أنّ الألمان والمتعاونين معهم قد قتلوا ما بين 220000 و500000 شخص غجري، أي ما بين 25٪ وحتى أكثر من 50٪ من أصل نحو مليون غجري في أوروبا آنذاك، ويقول إيان هانكوك بأنّ عدد القتلى قد يصل حتى 1.5 مليون شخص. أقرّت ألمانيا الغربية في عام 1982 رسميًا بارتكاب ألمانيا جريمة إبادة جماعية ضد الرومن، وتبنّت بولندا رسميًا عام 2011 يوم 2 آب/أغسطس لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية للرومن.
شكك هتلر في ولاء الغجر وقام بتصنيفهم كجنس دخيل على ألمانيا ورأى فيهم خطرا على البلاد فأمر أجهزته القمعية بقتلهم وابادتهم
اعترف البرلمان الأوروبي في 2 فبراير 2011 بأن المجازر المرتكبة بحق الغجر الروم ترقى إلى ابادة جماعية وتطهير عرقي وخلص القانون إلى إعادة الاعتبار إليها تاريخيا ودراستها في المعاهد.!!







Discussion about this post