فى مثل هذا اليوم 29 اكتوبر2020م..
هجوم في مدينة نيس الفرنسية نفذه مهاجر غير شرعي، أدى لمقتل 3 أشخاص واعتقال المهاجم.
هجوم نيس 2020 هو هجوم طعن ونحر بسكين في مدينة نيس بفرنسا في التاسع والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر 2020 نفذه مهاجر تونسي يُدعى إبراهيم العيساوي حيث قام بمهاجمة كنيسة نوتردام طاعنًا رجلًا وامرأةً حتى الموت وقام أيضًا بنحر امرأة فوق عمر الستين من رقبتها كما أصابَ إثنين آخرين قبل أن تُطلق الشرطة الفرنسيّة النار عليه وتعتقله. يُعتبر هذا الهجوم هو الأكبر من نوعهِ في مدينةِ نيس منذُ هجوم نيس عام 2016.
جاءت الحادثة بعد التوتر الذي حصل عقبَ تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الإسلام والمسلمين، وبعد عرض رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبيّ محمد من قِبل صحيفة شارلي إبدو والتي تلتها حادثة مقتل صامويل باتي في باريس من قبل مسلم شيشاني، وكذا دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمقاطعة المنتجات الفرنسية.
الحادثة
وقع الهجوم في تمام الساعة الـ 8:30 في بازيليك نوتردام في نيس، حيثُ قام المُهاجِم بقتل رجلٍ يبلغ من العمرِ 55 عامًا وذلك بعدما طعنه عدّة مرات في مناطق متفرّقة من جسمه كما قام بطعنِ امرأةٍ أخرى تبلغُ من العمر 44 سنة وهو ما تسبّب في وفاتها قبل أن ينحر سيّدة فرنسية عمرها فوق الستين من رقبتها وهو يصدح: «الله أكبر». حاول منفذ العمليّة أيضًا مهاجمة أربعة رجال شرطة بالسكين الذي كان يحملهُ معه قبل أن تُطلق الشرطة الفرنسية النار عليه وتعتقله. وجدت الشرط بحوزةِ المُهاجِم القرآن وثلاثة سكاكين وهاتفين محمولين.
المنفذ
منفذ الاعتداء هو شاب تونسي يُدعى إبراهيم العيساوي يبلغ من العمر 21 عاما (مواليد 29 مارس 1999)، من منطقة صفاقس حسب وثيقة من الصليب الأحمر الإيطالي عثر عليها معه. وهو معروف بمخالفاته البسيطة للقانون العام ويكسب رزقه كمصلح دراجات البخارية.
وصل إلى فرنسا في أيلول/سبتمبر الماضي، حيث هاجر إلى مدينة نيس بعد وصوله إلى جزيرة لامبيدوسا في إيطاليا، وبسبب عدم وجود سجّلٍ جنائي خاص به سمحت السلطات الإيطالية له بالذهاب إلى فرنسا، وغير معروف حتى الآن انتمائه لأيّ جماعة.
كانت الضحية الأولى امرأة تبلغ من العمر 60 عاماً ذبحت داخل الكنيسة. الضحية الثانية، البالغة من العمر 54 عاماً، هي ساكريستان البازيليك، والتي طعنت طعنة قاتلة، وعثر عليها أيضاً في الكنيسة، وكان من الممكن أن يبلغ من العمر 55 عاماً في اليوم التالي. وتوفيت الضحية الثالثة، وهي امرأة فرنسية برازيلية تبلغ من العمر 44 عاماً، في حانة بالقرب من الكنيسة، حيث لجأت بعد إصابتها.
أطلقت شرطة البلدية، التي وصلت إلى مكان الحادث في البداية، النار على الجاني وأصابته بجروح، حيث نُقل إلى أحد المستشفيات، وهو يصرخ مرارًا وتكرارًا «الله أكبر».
التحقيقات والمتابعات
في ذلك المساء نفسه، اعتقلت الشرطة رجل يبلغ من العمر 47 عامًا لمجرد الاشتباه في تواصله بالجاني في اليوم السابق للهجوم بالإضافة إلى رجل آخر يبلغ من العمر 35 عامًا مساء 30 أكتوبر 2020. ووضع مساء الجمعة رهن الاعتقال رجل ثالث يبلغ من العمر 33 عامًا صرح بنفسه أنه ابن عم القاتل وقد كان على تواصل مع الشخص الثاني المعتقل. اعتقلت فرق المديرية الفرعية لمكافحة الإرهاب التابعة للإدارة المركزية للشرطة القضائية الفرنسية تونسيًا رابعًا في الثلاثينيات من عمره، يوم السبت 31 أكتوبر 2020.!!







Discussion about this post