في مثل هذا اليوم18 نوفمبر 2002م..
مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة بقيادة هانز بليكس يصلون إلى العراق.
وصل مفتشو الأسلحة التابعون للأمم المتحدة الاثنين إلى بغداد. وقبيل ذلك أكد هانز بليكس الرئيس التنفيذي للجنة الأمم المتحدة للمراقبة والتحقق والتفتيش “أنموفيك” لمجلس الأمن أنه لن يكون هناك أي موقع محصن من الزيارة في العراق فور أن تبدأ عمليات التفتيش يوم الأربعاء.
وقال بليكس في إحاطته لاجتماع مغلق لمجلس الأمن إن المفتشين سوف يذهبون إلى أي مكان في أي وقت من غير إخطار مسبق.
وبعد سنوات كشف مفتش الأسلحة السابق في الأمم المتحدة هانز بليكس، الاسم الذي تداوله العراقيون كثيراً في الأشهر القليلة من عمر النظام السابق تفاصيل عن كواليس الأحداث التي سبقت نيسان من عام 2003.
واتهم بليكس في مقابلة مع مجلة “E&T”، ترجمها موقع IQ NEWS، الإدارة الأميركية بتضليل المجتمع الدولي بالاستناد إلى وثائق مزورة وشهادات كاذبة تزعم امتلاك النظام السابق أسلحة “دمار”، لضمان تأييد إطلاق العمليات العسكرية لاحتلال العراق.
ويقول بليكس إنّ “الحرب كانت خطأ فادحاً”، في ملخص روايته عن الأحداث التي بدأت بعد غزو الكويت وانتهت بإسقاط النظام السابق.
ويتشكل فريق الخبراء الموجود حاليا في العراق من سبعة عشر مفتشا، منهم أحد عشر مفتشا من “أنموفيك” وستة مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.!!







Discussion about this post