فن القص في رواية: أحبها بلا ذاكرة للروئي الأمين السعيدي
بقلم:فاتن المسدي
أحبها بلا ذاكرة مغامرة البطل في مسيرة نحت الكيان وتأصيله عبر التجارب المختلفة ينطلق من المدينة ثم يعود الى القرية في رحلة شاقة وممتعة بين صراعه مع الحاكم وبحثه عن الكمال في الحب والفكر والفن…
تتراوح الأحداث بين الأماكن المغلقة(الحانة،المقهى،كلية الاداب،المدرسة،القصر..)
والأماكن المفتوحة (السوق،الشوارع،الانهج والازقة، القرية والمدينة…)
فتنتج نصا سبك بفن عجيب قوامه اللغة الحديثة والأسلوب الشيق والأحداث المترامية والشخصيات المغامرة…
تتعدد اوجه البيان من تشابيه واستعارات وكناية ومجاز.
تنقسم رواية “أحبها بلا ذاكرة” الى اربعة فصول:
1) الراعي والكلب
2)سكينة وذاكرة عفاف
3)من القصر الى القرية
4)خريف عدنان
تتوزع على208صفحات يتصارع فيها المجتمع مع الساسة ومتطلبات الحياة والتوق الى الكمال…
يحضر العجيب بقوة في رواية أحبها بلا ذاكرة للروائي التونسي الأمين السعيدي فيمتزج الخارق بالمعقول بحكمة وسلاسة.
أحبها بلا ذاكرة هي الرواية الخامسة في رصيد الروائي التونسي الشاب الأمين السعيدي بعد رواياته:
1)ضجيج العميان
2) المنفى الأخير
3) ظل الشوك
4) مدينة النساء
لم يكتب السعيدي الا في الرواية فانتشر شرقا وغربا وعد أحد أهم الروائيين المعاصرين
ولد الروائي الأمين السعيدي بمعتمدية جلمة من محافظة سيدي بوزيد في10 ماي1983 انتقل مع عائلته الى العاصمة تونس وعمره 14 سنة اين استقر بنهج المر باب منارة
أكمل المرحلة الثانوية والتحق بكلية الاداب والعلوم الإنسانية اين درس الاستاذية في اللغة العربية وادابها والماجستار في الحضارة وهو الان استاذ تعليم ثانوي بالمعاهد التونسية
عضو باتحاد الكتاب التونسيين وعضو قار بمؤسسة حقوق المؤلفين التونسيين
ترجمت أعماله الى لغات مختلفة
Discussion about this post