🌹قرأ الناقد والإعلامي أحمد علي هلال نصي المرفق وكتب مشكوراً :
🌍الأزرقُ كالريحِ
يهبُ من جهة القلبٍ
حين تنتظم دورتهُ
بأناقةِ عاشقْ
أو كزهرة نسرينٍ
تتغاوى
في بريتها المنسيةِ
تنشرُ عطرها البكرِ
بشغفِ طفلٍ يحاورُ ألعابهْ…
حين تهبُ تلك الريحُ
كيف تمارسُ الأشجارُ غوايتها
في غاباتِ الفرحِ المنشودْ ؟
إني أراها
في ذروةِ فرحتها
ترتدي وشاحاً
تعاكسهُ الريحُ
وهي تفردُ جدائلها
كأنها تعلنُ
رايةَ سكرتها
وترددُ أغانيها
مع عزفِ الريحِ
حينَ أصابعها
تلامسُ تلك الأضلاع الملساءْ
هي أنثى
تنشرُ رغبتها أجنحةً
تدعوك لترافقَ سحراً
أبدعهُ الأزرقُ والأخضرْ…
تدعوكَ لتبحرَ
في أعماقِ كتابِ الكونِ
ويداعبكَ سحرُ الكلماتُ
وقد يبهركَ المعنى
ويحلقُ على أجنحتهِ بكَ
المجازُ
إلى جنائنِ الدهشةِ
ومداراتِ الحبِ
وقد تسكركَ موسيقا الأمواجِ
وهي تحاورُ رملَ الشطآنِ
وتغتسلُ من عرقِ الأحزانْ…
————————–
* مشروع نص لم يكتمل.
م4/12/2020.
🌹قراءة الناقد والإعلامي أحمد علي هلال:
( في فضاء الأزرق :صيرورة نص بقصد اللغة الشعرية، <بشغف طفل يحاور ألعابه > ….. < كيف تمارس الأشجار غوايتها > هو فضاء نص، يتعلل بمشروع رؤيته، ليتسق مع فضاء الأنثى / المعنى،ل < جنائن الدهشة ومدارات الحب >يكتمل باتساقه الايقاعي، وليبلغ التكثيف ذروته حينما يفيض بيان السرد /شعري لذروة هي في الاغتسال من عرق الأحزان، القصيدة هنا في دينامية حدوسها، واعتمالها بشعرية الحداثة تفتح في أفق لغة تثريها علاقة الدال والمدلول ، باختبار مديات التجريب، الواعية في التقاط حساسية رمزية الأصوات، وجدلية الثنائيات في البنية النصية، وكيف يطوع الاحساس، بمعماريةالنص، ليبث متعته بتلوين زمنه وانفتاحه على المطلق هو فضاء الأزرق، حينما يهب من جهة القلب، ليعني حميمية عناصره وسيولة تشكيله محبات كبيرات صديقي الجميل أبدا الأستاذ منذر يحيى عيسى لك الألق .)…
Discussion about this post