فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر1957م..
الرئيس الإندونيسي أحمد سوكارنو يطالب بخروج جميع الهولنديين من بلاده.
أحمد سوكارنو (بالإندونيسية: Sukarno)ديانته الإسلام(6 يونيو 1901 – 21 يونيو 1970)، أول رؤساء إندونيسيا. يعد إلى جانب هواري بومدين، جمال عبد الناصر وجوزيف بروز تيتو وجواهر لال نهرو القادة الرئيسيين لحركة عدم الانحياز.
نال شهرة واسعة بسبب نضاله الدائم والمستمر لأجل البلاد، كما وأنه سجن خلال الاستعمار الهولندي أكثر من مرة، ولكنه خرج في النهاية منتصرا بتوليه منصب الرئاسة في إندونيسيا. قاد بلاده للحصول على الاستقلال من هولندا فترأس الحركة الوطنية أثناء الحكم الاستعماري الهولندي وقضى أكثر من عقد في المعتقل حتى أطلق سراحه من قبل القوات اليابانية الغازية. شارك هو ورفاقه الوطنيين في حشد دعم السكان للحرب اليابانية مقابل مساعدة اليابانيين في نشر أفكار الحركة الوطنية، وعندما استسلمت اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية، أعلن سوكارنو ومحمد حتا استقلال إندونيسيا في 17 أغسطس 1945 ليصبح سوكارنو أول رئيس لإندونيسيا بعد الاستقلال. قاد سوكارنو الإندونيسين لمقاومة محاولات الهولنديين لإعادة الاحتلال عبر وسائل دبلوماسية وعسكرية حتى اعتراف هولندا باستقلال إندونيسيا سنة 1949. وبعد فترة من الفوضى مرت بها الديموقراطية البرلمانية أسس سوكارنو نظاما أوتوقراطيا سمي (بالديموقراطية الموجهة) “Guided Democracy” سنة 1959 التي أنهت بنجاح عدم الاستقرار والتمرد الذي كان يهدد الدولة الوليدة، وفي بداية الستينيات بدأت إندونيسيا بقيادة سوكارنو تتبنى حركة اليسار بتوفيرها الدعم والحماية للحزب الشيوعي الإندونيسي على حساب الجيش والإسلاميين. كما شرعت في سلسلة من السياسات الخارجية العدوانية تحت عنوان مناهضة الإمبريالية بمباركة الصين والاتحاد السوفييتي. وفي النهاية أدت (حركة 30 نوفمبر) إلى تفكك الحزب الشيوعي وتنحية سوكارنو نفسه بيد أحد جنرالاته (سوهارتو) وظل هو تحت الإقامة الجبرية في منزله حتى وفاته.!!
Discussion about this post