في مثل هذا اليوم 9 ديسمبر914م..
ذكا الأعور يدخل مصر على رأس جيش العباسيين مرسلًا من الخليفة أبي الفضل جعفر المقتدر بالله وذلك لرد خطر الفاطميين عن الديار المصرية.
ذكا الأعور أو ذكا الرومي (ت. 11 ربيع الآخر 307هـ = 10 سبتمبر 919) آخِرُ والٍ عباسي على مصر، أرسله الخليفة المقتدر لتدعيم الحكم العباسي في مصر وحمايتها من هجمات الفاطميين المتكررة للظفر بها.
كان الفاطميون قد ردوا عدة مرات عن مصر كان إحداها على يد مؤنس الخادم والأخرى على يد الجيش العباسي بالتعاون مع الشعب المصري . ومع الهدوء الذي شهدته مصر في أعقاب انتصارها على جيوش الفاطميين أرسل الخليفة العباسي المقتدر ذكا الأعور فدخلها في (12 صفر 355هـ/28 سبتمبر 915 م. وقام بمتابعة عيون الفاطميين الذين يكاتبونهم واستأصلهم . ولّى ابنه مظفر بن ذكا على الإسكندرية لتحصينها. أرسل الفاطميون جيشا بقيادة أبو القاسم بن المهدي إلى مصر، فسيطر على الإسكندرية فعمت الفوضى في البلاد وساد فيها الاضطراب، وأفلتت الأمور من يد مظفر بن ذكا، وهرب كثير من أهل البلاد إلى الشام، ومات عدد كبير منهم في الطريق.
كان ذكا مقيما في الفسطاط يحاول حشد جنوده لملاقاة الجيش الفاطمي إلا أن العديد منهم رفضوا الخروج للقتال، فخرج بجيش محدود العدد والعُدّة إلى الجيزة محاولا تأخير العدو وإلحاق أكبر قدر من الخسائر فيه، واستنزافه حتى يصل إليه مدد الخليفة العباسي. وفي هذه الظروف توفي ذكا الأعور إثر مرض أصابه. عندما وصلت قوات العباسيين استطاعوا إلحاق الهزيمة بالفاطميين من جديد.
تمر اليوم الذكرى الـ1109، على دخول القائد العباسى ذكا الأعور، مصر على رأس جيش العباسيين مرسلًا من الخليفة أبو الفضل جعفر المقتدر بالله وذلك لرد خطر الفاطميين عن مصر، وذلك فى يوم 9 ديسمبر 914 ميلادية، وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن القائد العباسى.
ذكا الأعور أو ذكا الرومى توفى يوم 10 سبتمبر 919م، وهو آخر والٍ عباسى على مصر، أرسله الخليفة المقتدر لتدعيم الحكم العباسى فى مصر وحمايتها من هجمات الفاطميين المتكررة للظفر بها.
كان الفاطميون قد ردوا عدة مرات عن مصر كان إحداها على يد مؤنس الخادم والأخرى على يد الجيش العباسى بالتعاون مع الشعب المصرى، ومع الهدوء الذى شهدته مصر فى أعقاب انتصارها على جيوش الفاطميين أرسل الخليفة العباسى المقتدر ذكا الأعور.
قام ذكا الأعور بمتابعة عيون الفاطميين الذين يكاتبونهم واستأصلهم، وولّى ابنه مظفر بن ذكا على الإسكندرية لتحصينها، وأرسل الفاطميون جيشا بقيادة أبو القاسم بن المهدى إلى مصر، فسيطر على الإسكندرية فعمت الفوضى فى البلاد وساد فيها الاضطراب، وأفلتت الأمور من يد مظفر بن ذكا، وهرب كثير من أهل البلاد إلى الشام، ومات عدد كبير منهم فى الطريق.
كان ذكا الأعور مقيما فى الفسطاط يحاول حشد جنوده لملاقاة الجيش الفاطمى إلا أن العديد منهم رفضوا الخروج للقتال، فخرج بجيش محدود العدد والعُدّة إلى الجيزة محاولا تأخير العدو وإلحاق أكبر قدر من الخسائر فيه، واستنزافه حتى يصل إليه مدد الخليفة العباسى.
فى سنة 306 هجرية جهز المهدى جيشا كثيفا وعقد لواءه لابنه أبى القاسم الذى وصل إلى الإسكندرية فى أسطول من 80 مركبا ونجح فى الاستيلاء عليها 307 هجرية، حيث نهب المديننة وحل الذعر بسكانها، أما الجيش الفاطمى فقد تقدم عدد كبير منه واحتل الغزاة الفيوم والأشمونين وجزءا كبيرا من الصعيد.
فى هذه الأثناء أخذ والى مصر ذكا الرومى يستعد لقتال الفاطميين ويسعى فى حشد جنده حتى يحاربهم، ولكن الموت لم يمهله فتوفى فى الجيزة سنة 307 هجرية”.!!
Discussion about this post