الإثنين, ديسمبر 8, 2025
lights - إضاءات
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
lights - إضاءات
No Result
View All Result
Home Uncategorized

تسريد الشعرقراءةنقديةلقصيدةهي قيثارة وانا مايستروللشاعرد حمدحاجي بقلم جليلة المازني

ديسمبر 27, 2023
in Uncategorized, قراءات نقدية
0 0
تسريد الشعرقراءةنقديةلقصيدةهي قيثارة وانا مايستروللشاعرد حمدحاجي بقلم جليلة المازني
0
SHARES
14
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

قراءة نقدية: تسريد الشعر
(قصيدة:”هي قيثارة وأنا مايسترو” أنموذجا)
التفريغ النصّي:”هل ستعود؟”
الشاعر:حمد حاجي
الناقدة:جليلة المازني
المقدّمة
يبدو كسر الحدود بين الأنواع الادبية والتفاعل الأجانسي، قائمان على أنساق خطابية مستحدثة او هما عبارة عن معابر للخطاب ذاته منه وإليه.. كأن هذا العبور من السرد إلى الشعر أو من الشعر إلى القص فكُّ ارتباط .. وقطعٌ مع تمجيد الجنس الأدبي وتقديسه إلى تعالق وتعانق نسقي.. فما من شك سنجد أثر السردية حين حضور خصائص التسريد في الشعر حين الوقوف على العتبات بدءا من عتبة العنوان وعتبة الاستهلال ، مرورا للمتن الشعري، الذي تتجلى آليات السرد فيه من مثل الحدث أو تمثلات الأفعال المشهدية أو الوصف والحوار أو تجارب الشخصيات بالنص أو حضور الزمكان وصولا إلى إقفال النص على الادهاش وكسر أفق انتظار ومشاركة القارئ في تجربة الشاعر وتدخلاته بالنص.
ماذا لو ننظر في نموذج قصيدة “هي قيثارة وانا مايسترو” للشاعرحمد حاجي؟. كنموذج إرشادي نلتزم النظر في قواعده والحفر في معانيه وبنائه ، وتفكيك دلالاته!؟
تجليات تسريد الشعر في القصيدة:
لقد أسند الشاعر لقصيدته عنوان “هي قيثارة وانا مايسترو” وهو مركّب عطفي بين “هي وأنا” بين “قيثارة ومايسترو”ومن المفروض ان يكون المعطوف والمعطوف عليه على نفس المستوى الدلالي وبالتالي فهل هذه الندّية بين “هي”و “أنا” تضْمنُها لنا قصيدة الشاعر؟؟؟
هذا ما سنكتشفه في غضون هذه القصيدة التي اتسمت بتسريد الشعر.
– “والقيثارة هي آلة وتريّة شائعة تستخدم في العزف المنفرد لمصاحبة المغنين كما يمكن استخدامها جزءا من الفرقة الموسيقية الصغيرة او في الفرقة الموسيقية الكبيرة(الاوركسترا)”.(1)
– المايسترو: “يتواصل قادة الفرق الموسيقية مع موسيقييهم في المقام الاول من خلال ايماءات اليد عادة بمساعدة عصا وقد يستخدمون ايماءات واشارات أخرى مثل تعبيرات الوجه والاتصال بالعين”.(2)
ان القيثارة والمايسترو كناية عن الحبيبة المبدعة والحبيب المبدع وحضورهما المتلازم مع بعض في الفرقة الموسيقية…انها الندّية في الابداع وفي التلازم الحضوري مع بعض.
والمركّب العطفي يدعم ذلك ولعل الشاعر ايضا يعتبران الاوتار التي تعزفها الحبيبة على القيثارة هي التي تحرّكه ليقود الفرقة تماما كما حرّكت مشاعره.
استهلّ الشاعر قصيدته بفعل في الماضي ليسرد علينا تجربته في تعشّق هذه الحبيبة والفعلُ مسندُ الى ضمير المتكلم المفرد”أنا” بحيث يكون الراوي أحد شخصيات القصة ويشير لنفسه ب “أنا”ولعلّ ضمير المتكلّم يضفي على هذه القصيدة التسريدية او هذا الشعر الذي تمّ تسْريده من قبل الشاعر صبغة الواقعية والتي ترجّح ان القصيدة نابعة من تجربة شخصية وتجعلها تجربة صادقة.
وفعل “تعشّق يفيد المبالغة لمدى عشقه لها فهي التي ملأت كيانه وامتدّت الى أعماقه وأثرت في تفكيره وهو الشاعر المبدع الذي اصبح يتقن الكتابة أفضل بتعشّقها الذي أصبح ملهما له دون توقّف واوتارها هي التي تقوده بضيائها ليقود الفرقة والشاعر استعار لها كلمة”جيثارة”رمزا لآلة الابداع انه ابداع المعشوقة الذي غمر “عمقه”.
فيقول: تعشّقتها شبه جيثارة في الحرير بعمقي..
وأتقنت عزف المواويل والصمت جرحُ
فاوتارها بيدي ضياء…وأعجب
كيف يعالج الحانها أعمش او أبحّ؟
ويواصل سرد أثر ألحانها عليه التي جعلته مُنتشيا يغنّي بحلاوة هذه الالحان وباحتوائها له وفي المقابل لم تبادله هذا التعشّق بل انسدّت امامه كل الابواب فلم يجد عندها حلا ولا صلحا .
انها شخصية قوية و”عنيدة” وحاسمة لأمرها.
ترى ما سرّ قوّة هذه الشخصية وعنادها وحسمها لأمرها ؟ ما هي خلْفياتُها الذاتية والموضوعية؟
قد تكون لهذه المعشوقة رقابة موضوعية خارجية تمنعها من الانخراط في علاقة الحبّ .
وقد تكون لها رقابة ذاتية داخلية(وانا أرجّح ذلك) هذه الرقابة الداخلية (الضمير/ المبادئ/القناعات/ الكبرياء/ الكرامة/ تجربة سابقة ) التي تقودها وتوجّهها فتعتبر انّ علاقة الحبّ هذه لاتعدو ان تكون لعبة حبّ واللعبة في قناعتها قد تكون نهايتها رابحة وقد تكون نهايتها خاسرة .
ان هذه المعشوقة بهكذا قوّة في الشخصية هي شخصية القصة الرئيسية التي تكون واعية بتصرّفاتها وعليمة بما تفعل وبما لاتفعل.
هل الشاعر منبهر بهذه الشخصية القوية الى درجة أنّ قريحته أبت الا أن تجود بهذه القصيدة لتوثّق تجربته “اليتيمة”في جملة تجاربه الغرامية السابقة؟
هل يعتبر الشاعر هذه المعشوقة هي المعشوقة الرّمز في أخذ القرار وحسم أمرها بالبتّ في عدم الانخراط في هكذا”لعبة”؟.
..انها عقدة البنية السردية في القصيدة.انها عقدة القصّة ونقطة تأزّمها.. التي سيبحث لها عن حلّ فيقول:
وجئت أغنّي :حلا يا حلا..
وان ليس عند حلا في الصبابة حلّ وصلحُ
انها مقابلة معنوية بين ما يشعر به من حلاوة عشقها(حلا يا حلا) وصدّها الحاسم في قرارها بعدم الاستجابة له.انها مقابلة تشي بتأزّم العلاقة بين بعض شخصيّات الحكي السردي.
والشاعر لا يخفي عنّا هنا عناده في عدم استسلامه لصدّها له هو الآخر لعلّها تلين وقد تستجيب.
وكاني به يلاحقها ليصل اليها فاختار مكانا له دلالته الرومانسية وهو البحر انه مكان شاعري اقتضته القصيدة لعلّه يثير مشاعرها لكن هذا المكان الرومانسي قدأجّج عشقه وهيّج وصفه ليتغزّل بجمالها الذي شدّه اليها اضافة الى ابداعها الذي تعشّقه بعمقه.
ان اطنابه في وصف جمالها يتناصّ مع ركن من اركان النص السردي وهو الوصف الذي نجده في مقاطع أخرى من القصيدة.
يقول:وعبرت لها من ممرّ يُطلّ على البحر..
كالنور واقفة بالمحطّة هيفاء والقدّ رمحُ
تطاولها موجة وطشاش كنافذة من زجاج
بلفتتها بان غصن النقا
والندى سال حتى كسا ظاهر الكفّ…
تحسب زانه وشم ورشح…
ان جرأة الشاعر وشجاعته لمتابعة خطواتها جعلته يخاطبها مباشرة ليخلق حديثا بينهما
وهنا يكشف لنا الشاعر عن هوية هذه المعشوقة حين سألها ان كانت مبدعة او طالبة وهو في الحقيقة كان يريد ان يستدرجها الى حوار لكنها لاذت بالصمت الذي خنق الحوار المباشر بينهما…انه نوع من الحوار الصامت جعل الشاعر يفهم تحرّكاتها وقد يكون نوعا من الحوار الباطني الذي يخالج العاشق ثم يفصح عنه كما نجده في النص السردي.
والشاعر يتابع كل حركاتها حين تجرّأ وصعد معها الى حافلة نقل الطلبة وهي في صمتها في تواصل غير لفظي يوحي بعدم الاكتراث به حين حاولت ان تمسك أطراف عامود حافلة النقل بدل من أن تمسك بيده لتحافظ على توازنها عند رجّات الحافلة وهو في ذلك في صراع بين “خوف وبوح”وبين المتضادين موسيقى الوزن في القصيدة ..انه خائف من بوْحه لها بحبّه فتصدُّه .فيقول راسما الصورة الشعرية في مشهد واقعي من واقع حياة الطلبة:
وقلتُ أذاهبة لمدارج كلّية الشعرأم عندك الآن صرف وشرح؟
صعدنا لصمت الزحام
وظلت تحاول تمسك أطراف عامود حافلة النقل
كيف اقاوم اضداد:خوف وبوح..
ان عدم اكتراثها به دعمه الشاعر بتلك اللوحة لعازفة القيثارة التي لا تنظر الى أحد ولا تكترث لمن حولها شغلها الشاغل عزفها وابداعها.
لعل الشاعر بتضمين هذه اللوحة الفنّية وتوظيفها يدعو المبدع الى الابداع الموسوعي والذي يجعله ينخرط في “الأخذ من كل شيء بطرف” على حدّ قول الجاحظ.
نلاحظ ان حضور مكوّن الحكي في القصيدة أدّى الى التأثير في السطر الشعري في البيت
الاول من هذا المقطع وكذا في المقاطع الموالية.
يقول احد الدارسين حول تسريد الشعر”..تبيّن ايضا بواسطة الانفتاح على مكوّن الحكي ان القصيدة لم تتغيّر على مستوى اللغة والصورة والبناء الدلالي والجمالي اللغوي فحسب بل تغيّرت على مستوى فضاء الصفحة وتنظيم الكتابة حيث صارت الجملة الشعرية تتّسم بالطول والاستمرار وأصبحت توازي طابع الفقرة النثرية انه تشكيل بصري”(3).
ولعلّ ما ساعد الشاعر على ذلك اختياره لبحر المتقارب الذي تكرّرت فيه تفعيلة(فعولن) ثماني مرّات في البيت في كل شطر أربع تفعيلات:
فعولن فعولن فعولن فعولن**فعولن فعولن فعولن فعولن .
عن المتقارب قال الخليل***فعولن فعولن فعولن فعولن.
ان الشاعر الطالب يتقاسم مع هذه المعشوقة الطالبة عنادها وقوّتها حيث أنها لم تكترث به بالحافلة للمحافظة على توازنها من هزّات الحافلة الاّ أنّه ناولها طرف كفّه لتهدأ في ركزة اوليزداد شدّ وكبحُ وهذه العملية أولعت النار في كل كيانه حتى تمنّى لو لم تشبك يده بيديها لفرط سريان النار في كل بدنه والتي لم يكن ليتوقعها حتى انّه اعتبر ان ب”الكار” تبلّج فجر وأشرق صبح ..انه فجر لاستجابة المعشوقة له وبالتالي صبح مشرق بعلاقة جديدة.
لعل الشاعر هنا قد اعتبر هذا انفراجا لأزمة صدّها وحلاّ مؤقتا وجزئيا لعقدة القصّة فيقول:
وناولتها طرف كفي لتهدأ في ركزة او ليزداد شدّ وكبحُ.
ويا ليتني ما شبكت يدي بيديها
وأعجب أولعت النار بالكفّ والفوق والجنب
حتى كأن قد تبلّج بال(كار) فجرُ وأشرق صبحُ
والشاعر في تسريد شعره لم ينس موسيقية القصيدة(فجر/صبح)
والشاعرعليم بأن معشوقته مبدعة(عازفة القيثارة) وهو كذلك مبدع(مايسترو) فعرف كيف يتقرّب منها فخاطبها بلغتها لغة العلم والابداع والتي هي مسكونة بهما واستطاع وهو الخبير في المجال ان يستهويها لترْكُن اليه فيقول:
فقلت لها هات كراسة النحو والنحو ريّان مسّه قرحُ
مسكت الكراريس من يدها
فاستفاق حروف وحبر
أفي حضنها كان سكران والآن بحضني يصحُو…؟
انها استحسنت التعلّم على يديه حتى أنها عاجت معه الى كافتيريا الجامعة التي كان يرتادها كل واحد منهما على حده وانزويا بآخر ركن حتى لا يزعجهما الرقيب في تبادل اشتياق وشوق.. والشاعر هنا يتكلّم بضمير المتكلم الجمع(نزلنا /عجنا/جلسنا/ يراودنا) حتى يقنعنا بمدى انخراطها في الاستجابة اليه رغم انها مازالت في تواصل غير لفظي واعتبرها لحظة “للعاشقين غرام وبوح وشطح”.
ان الشاعر استعمل رويّا طغى على القصيدة وهو حرف الحاء فمن ثمان وعشرين بيتا نجد خمسة عشربيتا كان رويّه حرف الحاء بل نجد البيت الاخير قد تضمّن ثلاث كلمات تتضمّن حرف الحاء وحرف الحاء من منظور موشّحات أندلسيّة هو حرف متعة فالشاعر يشعربالمتعة كلما نطق بالحرف “الحاء”.
كما ساعده على ذلك طول التفعيلة لبحر المتقارب والتي جعلته يتنفّس بسهولة ليرسم لنا سبعة مشاهد واقعية بحساب مشهد لكل مقطع من مقاطع القصيدة هذه المشاهد التي تداخلت فيها الامكنة والازمنة .
لقد اختار الشاعر الحديث عن فترة محدّدة في حياته وهي فترة من فترات حياته الجامعية التي خاض فيها هذ التجربة مع المعشوقة ووقع الحديث عن أماكن واقعية يرتادها الطلبة عادة(البحر/ الحافلة / الكافيتيريا..) تماما كما في القصة وفي النصّ السردي بصفة عامّة حين نتحدّث عن سردية الزمكان.
لعلّ الشاعرباختياراطارمكاني تمثّل في الجامعة واطار زماني تمثّل في فترة من الحياة الجامعية انه بذلك لا يخفي عنّا حنينه لتلك الفترة الذهبية والممتعة من تاريخ حياته.
ان هذه الواقعية في الاحداث وفي الاطار الزمكاني وفي هذه التجربة تجعل القارئ يتصوّر ان الشاعر يتحدّث عنه يتحدّث عن تجربته في فترة ما.
ان لحظة السعادة هذه وفي هذا الاطار الزمكاني الرمزي سرقت منهما بحلول وقت الدرس الذي هبت اليه وتركته وهو”بعدُ كحّ وشحّ وبحّ.”.ولسان حاله يقول:
“هل نلتقي ثانية؟ هل ستعود؟ ”
انها قفلة مدهشة للعاشق لم يكن لينتظرها انها قفلة تتناصّ مع قفلة النص السردي في القصة القصيرة جدّا.
ان بهذه القفلة المدهشة أراد الشاعر ان يشرّك القارئ في تجربته بان “يورّطه” في اقتراح حلّ وتصوّر لمصير هذه العلاقة بقفلة جديدة مختلفة.
وخلاصة القول: فان الشاعر حمد حاجي قد طالعنا بنفس جديد في القصيدة باعتماد تسريد الشعر عبر انفتاح القصيدة على مكوّن الحكي السردي بما في ذلك خصائص القصة القصيرة : (تاثير القصة وترك انطباع واحد على القارئ/قلّة الشخصيات/ نهاية مفاجئة ولكنها معقولة /انتهاء القصة بعد ذروة الاحداث..) وعناصر القصة القصيرة:(الاطار الزماني والاطار المكاني/موضوع القصة/ الشخصيات/وجهة النظر وهي رأي الراوي الذي يروي الاحداث وهنا تكلم بصيغة المتكلّم المفرد وهو الشاعر نفسه/الفكرة الرئيسية/الحبكة في ترتيب الاحداث/العرض والمقدمة للاطار العام للقصّة/ الاحداث الحاسمة التي تتسلسل لتصل للذروة/الذروة/حل العقدة). ان قصيدة “هي قيثارة وأنا مايسترو” تتناصّ تناصّا كاملا وتتفاعل مع خصائص وعناصر الحكي السردي.
كما ان الشاعر واضع نصب عينيه الخصائص الشعرية من رمزية ومجاز وصور شعرية ومشهدية واختيار الوزن المناسب والرويّ المناسب…
الخاتمة:
انّ تسريد الشعر هو نفس جديد من أنفاس الابداع الذي تميّز به شاعرنا الفذّ حمد حاجي وهو بذلك جمع الابداع على الابداع على الابداع(الشعر والسرد والفنّ التشكيلي) انه أتاح لي متعة هذه القراءة النقدية لقصيدته “هي قيثارة وأنا مايسترو”….أشدُّ على ابداعه.
بتاريخ 14/12/2023
المراجع:

https://m.marefa.org.(1)
https://en .wikipedia.org.conducting.(2)
https://www.beinstudies.com>EL(3)
القصيدة : قصيد بتفعيلة المتقارب..
ا======= هي ڨيثارة وأنا مايسترو ======
تعشقتُها شبه جيثارة في الحرير بعمقي..
وأتقنتُ عزف المواويل وَالصَمتُ جُرْحُ
فأوتارها بيديّ ضياء.. وأعجبُ
كيف يُعَالِجُ ألحانَها أعْمَشٌ أو أَبَــــحُّ؟
.
.
وجئتُ أغني: حلا يا حلا ..
وأن ليس عند حلا في الصبابة حلٌّ وصلحُ
وعبرتُ لها من مَمَرٍّ يُطِلّ على البحر..
كالنور واقفةََ بالمحطة هيفاءَ وَالقَدُّ رُمْحُ..
.
.
تُطاولُها موجةٌ وطشاشٌ كنافذةٍ من زجاج
بلَفتَتِها بانَ غصن النقا
والندى سال حتى كسا ظاهر الكف..
تحسبُ زانَهُ وشمٌ ورشْحُ..
.
.
وقلتُ أذاهبة لمدارج كليّة الشعر، أم عندك الآن صرفٌ وشرحُ؟
صعدنا لصمت الزحام،
وظلّت تحاولُ تُمسكُ أطَرافِ عامود حافلةِ النّقلِ؛
كيف أقاوم أضدادَ: خوفٌ وبَوْحُ..
.
.
وناولتُهَا طرْفَ كفّي لتهدأ في رَكْزَةٍ أو ليزداد شدّ وكبحُ
ويا ليتني ما شبكتُ يدي بيديها
وأعحبُ أولعت النار بالكفّ والفوق والجنب
حتى كأنْ قد تَبَلَّجَ بالــ(كارِ)فجرٌ وأشرق صُبْحُ
.
.
فقلتُ لها هاتِ كراسة النحو والنحو ريان مسّه قرحُ
مسَكْتُ الكراريس من يدها
فاستفاق حروف وحبرُ
أفي حضنها كان سكران والآن بِحُضنِيٓ يَصْحُو..!؟
.
.
نزلنا وعجنا إلى كافِــــتِرْيَـــتِـــنا
وبآخر ركن جلسنا يراودنا اشتياق وشوقٌ يُلِحُّ
ولما ابتدأنا وقد حانَ لِلعاشقين غرام وبوحٌ وشَطحُ..
تنادوا .. فهبَّتْ إلى درسها… وأنا بعدُ كحٌّ وشُحٌّ وبَـحٌّ..
.
.
.
ا======== أ. حمد حاجي =======
ا=== رؤية نقدية للوحة/القصيد =====
اللوحة: عازف الجيتار (The Guitar Player) عبارة عن لوحة زيتية للفنان الباروكي الهولندي يوهانس فيرمير (1632 – 1675)..
ا========
ما يميز اللوحة انه وقع تصوير الحركة من خلال التوضيح المنتشر للأشياء المتغيرة.. وكذا القصيدة …
لاحظ اليومي بالقصيد يبدو خللا ولكنه يجعلك تحس بسردية النص ..
ا===كما ===
رسم فيرمير عازف الجيتار الشاب في أقصى اليسار وغطى النصف الأيمن بالضوء والظل.
” هذا الخلل منح المشاهد إحساسًا بالتغيير والحركة. إن الجمع بين ترتيب غير متساوٍ مرتبط ببريق ضوء قادم من اليمين بدلاً من اليسار، يجبر المشاهد على الانخراط مع الشخصية”

Next Post
التخيل والتجربة الذهنيةودورة حياة المفردة بقلم الناقد العراقي حيدر الأديب

التخيل والتجربة الذهنيةودورة حياة المفردة بقلم الناقد العراقي حيدر الأديب

Discussion about this post

صفحتنا على فيس بوك

آخر ما نشرنا

في مثل هذا اليوم8 ديسمبر1831م..بقلم سامح جميل……..
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم8 ديسمبر1831م..بقلم سامح جميل……..

by سامح جميل
ديسمبر 8, 2025
0
في مثل هذا اليوم8 ديسمبر1963م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم8 ديسمبر1963م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
ديسمبر 8, 2025
0
في مثل هذا اليوم8 ديسمبر1947م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم8 ديسمبر1947م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
ديسمبر 8, 2025
0
في مثل هذا اليوم8 ديسمبر1938م.. بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم8 ديسمبر1938م.. بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
ديسمبر 8, 2025
0
في مثل هذا اليوم8 ديسمبر1832م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم8 ديسمبر1832م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
ديسمبر 8, 2025
0

BY : refaat

2024 © جميع الحقوق محفوظة

إضاءات

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
  • ar
    • ar
    • zh-CN
    • nl
    • en
    • fr
    • de
    • it
    • pt
    • ru
    • es

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In