في مثل هذا اليوم 28 ديسمبر1836م..
تأسيس جنوب أستراليا وأديليد.
جنوب أستراليا أو أستراليا الجنوبية (بالإنجليزية: South Australia) هي إحدى ولايات أستراليا، تقع في الجزء الجنوبي من البلاد. تغطي المراعي الجافة جزء كبيراً من الأراضي في غرب المرتفعات الشرقية. في تلك المنطقة ترعى قطعان الضأن. الولاية جزء من أراضي الهضبة الغربية. الولاية تحتل المرتبة الرابعة بالنسبة لولايات أستراليا من حيث المساحة، وتقع على الساحل الجنوبي. تغطي مساحتها ثمن القارة الأسترالية تقريباً. طول ساحلها يصل إلى أكثر من 3,500 كيلومتراً. مساحتها 1,043,514 كم².
تعد الولاية الأكثر جفافاً في أستراليا. في 80% من مساحتها الإجمالية يهطل مقدار من المطر أقل من 254 مم سنوياً. رغم ذلك فإن الولاية تعرف بإنتاجها الوافر للقمح والشعير وغير ذلك. بسبب مهرجان أديليد ومهرجان قطف العنب في وادي باروسا، تعرف الولاية بأنها مقاطعة المهرجانات. تشتهر الولاية بوجود سلسلة جبلية تدعى لوفتي تجذب العديد من السياح. هذا بالإضافة إلى البحيرات البركانية في مونت جامبير، وغابة الصنوبر الملكية في جنوب شرق الولاية، والمغارات الجيرية في ناراكورت.
عاصمتها أديليد، ومن أكبر مدنها الأخرى: وايالا، وماونت جامبير، وبورت أوغستا، وبورت بري، وبورت لنكولن. عدد سكانها 1,540,200 نسمة، يعيش 75% منهم في العاصمة أديليد. يوجد فيها إنتاج زراعي، كما يوجد فيها عدة صناعات مثل: الأجهزة، والمواد الكيميائية، والمنتجات الكهربائية والحديد والصلب، والآلات، والسيارات والسفن. توجد بها جامعتان هما جامعة أديليد وجامعة فلندرز.
تعتبر ولاية أستراليا الجنوبية من المناطق التي تقل بها الكثافة السكانية حيث يعيش أكثر من 80% من السكان في مدينة أديلايد وفي القليل من المراكز الريفية الرئيسية. وتتركز مناطق الإنتاج الزراعي في جنوب الولاية وحول نهر موراي، الذي يوفر المياه اللازمة للري. ويلاحظ أن الأرض تزداد جفافًا كلما اتجهنا شمالا أو غربا ويقل وجود مقومات العيش فيها. أما بالنسبة للمناطق النائية، والتي تشكل أكثر من 75% من مساحة الولاية، فهي في غالبيتها مناطق شبه صحراوية. ويعتبر نهر موراي أهم المجاري المائية في الولاية، وهو ينبع من جبال الألب الأسترالية ويصب في البحر عبر بحيرة ألكسندرينا. والواقع أن ولاية أستراليا الجنوبية تعد أكثر الولايات الأسترالية جفافًا.
أول من استكشف ساحل جنوب استراليا مجموعة من البحارة الأوربيين عام 1627، عندما ابحرت السفينة الهولندية (جولدين زيبارت) بهدف فحص الشريط الساحلي.
أطلق فرانسو تيسين على اكتشافه اسم (أرض بيتر نويست).
أول من قاما برسم الشريط الساحلي هما البريطاني (ماثيو فليندرز) والفرنسي (نيكولاس بودين) عام 1802.
أشار بودين – قائد البعثة الفرنسية المعروفة ب (بعثة بودين) عام 1800 – إلى تلك الأراضي على أنها (أرض نابليون).
صدق البرلمان البريطاني على ميثاق جنوب استراليا عام 1834 مما ساعدها على الاستقرار، حيث أقر الميثاق أن مساحتها تبلغ 802,511 كيلو متر مربع، كما أصدر عفو عن السجناء وكان هدف المستعمر آنذاك هو ابراز الصفات الحميدة للمجتمع البريطاني بدون تمييز ديني، استعماري أو استغلال للعمالة.
استقر الاستعمار في مدينة كينغسكوت (جزيرة كانغارو) حتى وقع الأختيار على مدينة أخري والتي يطلق عليها الآن اسم (أديلايد) لتصبح المقر الرسمي للاستعمار.
وصل المستوطنون الأوائل إلى هولد فاست باي (بالقرب من غلينغ) في نوفمبر 1836 وتم الإعلان عن الاستيطان يوم 28 ديسمبر 1836 ويعرف هذا اليوم في الوقت الحالي ب (يوم الإعلان).
تعتبر جنوب استراليا هي الولاية الوحيدة التي خضعت للاستيطان (أي لم يفرض عليها إجراءات تعسفية).
تم اعتماد علم جنوب استراليا في 13 يناير 1904، أما بالنسبة للعملة الرسمية فيقال انه تم تصميمها بواسطة روبرتو كريج (طالب بمدرسة الفنون جامعة أديلايد).
أديلايد (بالإنجليزية: Adelaide) هي عاصمة ولاية جنوب أستراليا، والمدينة الخامسة من حيث عدد السكان في أستراليا. قدر عدد السكان المقيمين في أديلايد بنحو 1,310,000 نسمة في يونيو 2014. وبهذا فإن ولاية جنوب أستراليا، التي يبلغ تعدادها 1.7 مليون نسمة، تعتبر أكثر ولاية مركزية بين جميع ولايات أستراليا، إذ يعيش أكثر من 75 في المائة من السكان في أديلايد الكبرى، في حين أن المراكز السكانية الأخرى في الولاية صغيرة نسبيا.
تقع أديلايد في شمال شبه جزيرة فلورو، وعلى سهول أديلايد بين خليج سانت فنسنت وجبال ماونت لوفتي التي تحيط بالمدينة. تمتد أديلايد لمسافة 20 كم (12 ميل) من الساحل إلى السفوح، وتبعد 94-104 كم (58-65 ميل) من جاولر في مداها الشمالي إلى سيليكس بيتش في الجنوب.
سميت المدينة على أديلايد من ساكس-ماينينغن، عقيلة الملك وليام الرابع، وتأسست عام 1836 كعاصمة مخطط لها لمحافظة بريطانية حرة في أستراليا. قام العقيد وليام لايت، أحد الآباء المؤسسين لأديلايد، بتصميم المدينة واختار موقعها بالقرب من نهر تورنز، في منطقة كان يسكنها في الأصل شعب كاورنا. صمم لايت أديلايد في شكل تخطيط شبكي، وتفصلها مساحات من الشوارع الواسعة والساحات العامة الكبيرة، وتحيط بها الحدائق بالكامل. عرفت أديلايد في بداياتها الرخاء والثروة، وكانت ثالث أكبر مدينة في أستراليا حتى نهاية الحرب العالمية الثانية. وعرفت باسم «مدينة الكنائس» منذ منتصف القرن التاسع عشر.
أديليد هي موقع العديد من المؤسسات الحكومية والمالية بما أنها المركز الحكومي والتجاري لجنوب أستراليا. ويتمركز معظمها في وسط المدينة على طول الشارع الثقافي من نورث تيراس وشارع الملك وليام وفي مناطق مختلفة من المنطقة العمرانية. وتشتهر أديلايد اليوم بالعديد من المهرجانات والأحداث الرياضية والطعام والنبيذ والشواطئ الطويلة وقطاعات الدفاع والتصنيع الكبيرة. كما أنها تحتل مرتبة عالية من حيث مستوي المعيشة، وأدرجت بين العشرة الأوائل في مؤشر أفضل مدن العالم للعيش حسب وحدة الاستخبارات الاقتصادية في عام 2010، 2011، 2012 وعام 2015. وتصدرت أيضا قائمة أكثر المدن ملاءمة للعيش في أستراليا من قبل المجلس الملكي الأسترالي في عام 2011، 2012 و 2013.!!







Discussion about this post