في مثل هذا اليوم 3 يناير1962م..
الولايات المتحدة تقطع علاقتها مع كوبا.
استقلت كوبا عن الولايات المتحدة عام 1902. لكن واشنطن ظلت تحتفظ بحق التدخل في الشأن الكوبي الداخلي حتى عام 1934. وفي هذه الصورة، التي تعود إلى عام 1935، يعتقل رجل شرطة في هافانا شخص يشتبه في معارضته للحكومة التي تولت سدة الحكم إثر انقلاب قاده فولغينسيو باتيستا.
لم يكن الكثير من الكوبيين سعداء بدكتاتورية باتيستا. وتم ضبط أسلحة تمت مصادرتها خلال انتفاضة فاشلة قادها فيدل كاسترو إبان شبابه.
تحالف كاسترو مع المناضل الأرجنتيني إرنستو تشي جيفارا لشن حرب عصابات ضد باتيستا.
تمكن المتمردون، بقيادة كاسترو، من الاستيلاء على السلطة عام 1959، وأجبروا باتيستا على الهرب. وفي نفس العام التقى كاسترو نائب الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون في زيارة غير رسمية إلى واشنطن.
كتب نيكسون بعد ذلك أن الولايات المتحدة حاولت دفع كاسترو إلى “الاتجاه الصحيح”. وتهدف هذه اللوحة الموجودة في ميناء ميامي إلى طمأنة الولايات المتحدة بشأن الحكومة الجديدة في هافانا.
لكن كاسترو أمم الشركات الأمريكية في كوبا عام 1960 دون أن يدفع تعويضا. وقطعت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع كوبا. وفي عام 1961، دبرت الولايات المتحدة محاولة غزو في خليج الخنازير. وفي الصورة نرى كاسترو يقفز من دبابة أثناء توليه قيادة العمليات الكوبية ضد الغزاة.
ألقي القبض على منفيين كوبيين شاركوا في محاولة الغزو المدعومة من الولايات المتحدة. وأعلن كاسترو كوبا دولة شيوعية متحالفة مع الاتحاد السوفيتي.ووافقت كوبا في عام 1962 على السماح للاتحاد السوفيتي بنشر صواريخ نووية في الجزيرة، وهو ما دق ناقوس خطر في الولايات المتحدة. وكان ذلك بداية أزمة الصواريخ الكوبية التي تعتبر الفصل الأخطر في الحرب الباردة.
وتم قطع العلاقات فى مثل هذا اليوم..!!
Discussion about this post