في مثل هذا اليوم 17 يناير1595م1946م..
انعقاد أول جلسة لمجلس الأمن الدولي.
نص ميثاق الأمم المتحدة على إنشاء ستة أجهزة رئيسية للأمم المتحدة،بما في ذلك مجلس الأمن ويضع الميثاق المسؤولية الرئيسية عن حفظ السلم والأمن الدوليين على عاتق مجلس الأمن، وللمجلس أن يجتمع كلما ظهرتهديد للسلم ونص الميثاق،على تحقيق أربعة مهام هي: حفظ السلم والأمن الدوليين؛وإنماء العلاقات الودية بين الأمم؛والتعاون على حل المشاكل الدولية وعلى تعزيز احترام حقوق الإنسان؛ والعمل كجهة مرجعية لتنسيق أعمال الأمم.ويتعهد جميع الأعضاء في الأمم المتحدة بقبول قرارات مجلس الأمن وتنفيذها. وبينما تقدم أجهزة الأمم المتحدة الأخرى التوصيات إلى الدول الأعضاء، ينفرد مجلس الأمن بسلطة اتخاذ قرارات تُلزم الدول الأعضاء بتنفيذها بموجب الميثاق.
وإذا ماتلقي مجلس الأمن شكوى تتعلق بتهديد للسلم، فيبادر بأن يوصي الأطراف بمحاولة التوصل إلى اتفاق بالوسائل السلمية. وللمجلس أن يقوم بما يلي: وضع مبادئ هذا الاتفاق؛ أوالاضطلاع بمهام التحقيق والوساطة في بعض الحالات؛ أوإيفاد بعثة؛ أوتعيين مبعوثين خاصين؛ أوتوجيه طلب إلى الأمين العام بأن يبذل مساعيه الحميدة لتسوية النزاع بالسبل السلمية.، وعندما يؤدي النزاع إلى أعمال عدائية، يكون الشاغل الأساسي للمجلس هو وضع حد لتلك الأعمال بأسرع ما يمكن. وفي تلك الحالة للمجلس أن يقوم بإصدار توجيهات بوقف إطلاق النار مما يساعد على منع تصعيد النزاع؛إيفاد مراقبين عسكريين أو قوات لحفظ السلام للمساعدة في تخفيف حدة التوترات وللفصل بين القوات المتعادية وإحلال جو من الهدوء يمكن فيه السعي إلى تسوية سلمية.
وعلاوة على ذلك، للمجلس أن يقرر اتخاذ تدابير للإنفاذ، ومنها الجزاءات الاقتصادية، وحظر توريد الأسلحة، والعقوبات والقيود المالية، وحظر السفر؛وقطع العلاقات الدبلوماسية؛ والحصار؛ أو حتى العمل العسكري الجماعي وقد عقد مجلس الأمن جلسته الأولى «زي النهارده» في17يناير1946 في تشيرتش هاوس، وستمنستر بلندن ومنذ ذلك الاجتماع الأول، أصبح الموقع الدائم لمجلس الأمن بمقرالأمم المتحدة بنيويورك. وقد سافر المجلس أيضا إلى مدن عديدة، فعقد جلسات في أديس أبابا بإثيوبيا في 1972، وفي بنما سيتي، ببنما، وفي جنيف بسويسرا في 1990 ويجب أن يظل موجودا في مقر الأمم المتحدة في جميع الأوقات ممثل عن عضو من أعضاء مجلس الأمن، حتى يتمكن المجلس من الاجتماع في أي وقت كلما استدعت الحاجة.
بقي القول إن تصميم قاعة مجلس الأمن، هدية من النرويج، الفنان النرويجي آرنستين آرنبرج وتغطي معظم الجدار الشرقي للقاعة لوحة جدارية كبيرة للفنان النرويجي بير كروهج وهي ترمز إلى ما يعد به المستقبل من سلام ومن حرية للأفراد.!!
Discussion about this post