فى مثل هذا اليوم 17 يناير1911م..
أول هبوط لطائرة على متن حاملة طائرات مما فتح الباب على مصراعيه لتشييد مثل هذه السفن.
حاملة الطائرات هي سفينة حربية صممت لكي تمثل قاعدة بحرية جوية في البحار والمحيطات، ويمكنها أن تنشر الطائرات وتستعيدها على متن السفينة. تسمح هذه الأنواع من السفن بإقامة قواعد في البحر دون الاعتماد على القواعد المحلية وبذلك تصبح مسافة سلاح الجو أكبر من أن تبقى على اليابسة. تستطيع حاملات الطائرات على حمل معظم أنواع الطائرات منها العامودية والنفاثة والطائرات الحربية. تم استعمال حاملات الطائرات في الحرب العالمية الثانية وتم الاعتماد عليها بشكل واسع في تلك الحرب وكان منها الباخرة الأمريكيةِ بارنز، ويمكن لحاملة الطائرات الواحدة أن تحمل قرابة المائة طائرة حربية، ويتم إطلاق الطائرات من على ظهر السفينة باستخدام آلة تسمى المجنقة وعندما تهبط على سطح السفينة يتم إيقافها على الفور بشدها بأسلاك تسمى كبح السرعة.
ظهور الطائرة عام 1903 على يد الأخوان رايت ” تم اقلاع أول رحلة في كيتي هوك، كارولينا الشمالية، وقد تابعت عن كثب يوم 14 نوفمبر عام 1910، من قبل يوجين بيرتون اعل الصورة الأولى التجريبية الإقلاع من كيرتس بوشر طائرة من على ظهر سفينة تابعة للبحرية الأمريكية، طراد يو أس أس برمنغهام راسية قبالة قاعدة نورفولك البحرية في فيرجينيا. بعد شهرين، في 18 يناير 1911، هبط إيلي بطائرته كيرتس بوشر على منصة على الطراد المدرع يو أس أس بنسلفانيا الراسية في خليج سان فرانسيسكو. في 9 مايو 1912، تم صنع أول طائرة تقلع من سفينة جارية من سطح السفينة الحربية المدرعة التابعة للبحرية الملكية ايش أم أس هيبيرنيا. جاءت بعد ذلك سفن دعم الطائرات المائية مع فودري الفرنسية عام 1911.
في وقت مبكر من الحرب العالمية الأولى، نفذت سفينة واكاميا التابعة للبحرية الإمبراطورية اليابانية أول غارة جوية ناجحة على متن سفينة في العالم: في 6 سبتمبر 1914، هاجمت طائرة فرمان التي أطلقتها واكاميا الطراد النمساوي المجري إس إم إس كايزرين إليزابيث ووالإمبراطورية الألمانية زورق حربي جاكوار في خليج كياشاو قبالة تسينجتاو. لم يصب أي منهما. في 2 أغسطس، الهجوم الأول باستخدام طوربيد يتم إطلاقه من الجو، من طائرة مائية قصيرة من النوع 184 يقودها قائد الرحلة تشارلز إتش كيه إدموندز من حاملة الطائرات المائية إتش إم إس بن ماي كري. أول غارة جوية تطلق الناقل كانت غارة تونديرن في يوليو 1918. سبعة سوبويث كاميل أطلقت من طراد حربي المحولة سفينتى غاضب التالفة القاعدة الجوية الألمانية في توندر، ألمانيا (العصر الحديث توندر، الدنمارك) ودمرت اثنين من المناطيد منطاد. أنتج تطوير السفن المسطحة أولى سفن الأسطول الكبيرة. في عام 1918، أصبحت ايش أم أس أرجوس أول حاملة طائرات في العالم قادرة على إطلاق واستعادة الطائرات البحرية.
نتيجة لاتفاقية واشنطن البحرية لعام 1922، التي حدت من بناء سفن قتالية جديدة ثقيلة السطح، كانت معظم حاملات الطائرات المبكرة عبارة عن تحويلات للسفن التي تم وضعها (أو خدمت) كأنواع مختلفة من السفن: سفن الشحن والطرادات وطرادات القتال، أو البوارج. أدت هذه التحويلات إلى ظهور حاملات الطائرات الأمريكية من فئة لوكسينجتون (1927)، اليابانية اكاجي و كاجا، والطبقة البريطانية كوراجوس كلاس. كان تطور الحاملات المتخصصة على قدم وساق، حيث طلبت العديد من القوات البحرية وبناء السفن الحربية التي تم تصميمها بشكل هادف لتعمل كحاملات طائرات بحلول منتصف عشرينيات القرن الماضي. أدى ذلك إلى تكليف سفن مثل هوش اليابانية (1922)، ايش أم أس هيرمز (1924، على الرغم من وضعها في عام 1918 قبل هوشو)، و بيرن (1927).خلال الحرب العالمية الثانية، أصبحت هذه السفن معروفة باسم ناقلات الأسطول.!!







Discussion about this post