في مثل هذا اليوم 22 يناير1924م..
تأليف أول وزارة عمالية في المملكة المتحدة برئاسة رامزي ماكدونالد.
حزب العمال (بالإنجليزية: Labour Party) هو حزب سياسي يحسب على يسار الوسط في المملكة المتحدة. يرجع تاريخه إلى عام 1900 حين تكونت لجنة لتمثيل العمال في البرلمان. تم في عام 1906 انتخاب 26 عضوا من العمال, وقد وجد حزب العمل جذوره في تنظيمات خارج البرلمان فقد كان عبارة عن اتحاد لجماعات معينة ومصالح معينة تميزت بالتنوع ومن أهم هذه الجماعات : حركة نقابات العمال, ومجموعة الجمعيات الاشتراكية وحزب العمال المستقل والجمعية الفابية والاتحاد الماركسي الاشتراكي الديمقراطي. ويهتم حزب العمل بإعادة توزيع الثروة من خلال نظام متطور للضرائب المباشرة وذلك لمصلحة العمال وعائلاتهم.
أصبح الحزب منذ عام 1924 ثاني أكبر الأحزاب في المملكة المتحدة وتولى الحكم في الفترة من 1929 حتى 1931 بدعم من حزب الأحرار.جيمس رامزي ماكدونالد (بالإنجليزية: Ramsay MacDonald) حائز على جائزة زمالة الجمعية الملكية (12 أكتوبر 1866 – 9 نوفمبر 1937)، هو سياسي بريطاني وأول عضو في حزب العمال ليصبح رئيس وزراء المملكة المتحدة، وقاد حكومات الأقليات العمالية لتسعة أشهر في عام 1924 ثم في الفترة الممتدة بين 1929 حتى 1931. أما في الفترة بين عامي 1931 و 1935، فتولى رئاسة حكومة وطنية يهيمن عليها حزب المحافظين، ولم يؤيدها سوى عدد قليل من أعضاء حزب العمال. ونتيجة لذلك طُرد ماكدونالد من حزب العمال.
كان ماكدونالد واحدًا من مؤسسي حزب العمال الرئيسيين الثلاثة إلى جانب كير هاردي وآرثر هندرسون في عام 1900. كان رئيس نواب حزب العمال قبل عام 1914، وبعد غياب في حياته المهنية إثر معارضته للحرب العالمية الأولى، أصبح زعيمًا لحزب العمال عام 1922. أما حكومة العمل الثانية (1929-31) فقد هيمنت عليها أزمة الكساد الكبير. شكل الحكومة الوطنية لتنفيذ تقليص النفقات بهدف الدفاع عن نظام غطاء الذهب، ولكن كان لابد من التخلي عنها بعد تمرد إنفيرغوردون، ودعا إلى عقد انتخابات عامة عام 1931 سعيًا للحصول على ما يُسمى «انتداب الطبيب» (يحدث هذا عندما تحدث مشكلة أثناء وجود الحزب في السلطة فيتحتم عليه أن يستجيب لها كما يستجيب الطبيب للمريض) لإصلاح الاقتصاد. فاز الائتلاف الوطني بأغلبية ساحقة، وقلّص حزب العمال إلى ما يقرب من خمسين مقعدًا في مجلس العموم. تدهورت صحته وتنحى عن منصب رئيس الوزراء عام 1935، ليبقى رئيس المجلس حتى تقاعده عام 1937. توفي في وقت لاحق من ذلك العام.
أضحى ماكدونالد مُنظّرًا مهمًا إثر خطاباته ومنشوراته وكتبه. صرح المؤرخ جون شيبرد « إن مواهب ماكدونالد الفطرية من حضوره المهيب ووسامته إلى خطابه المقنع بلكنة مرتفعات اسكتلندا الفاتنة جعلته زعيم العمال البارز». وبعد عام 1931، أُدين ماكدونالد مرارًا وتكرارًا بشدة من قِبَل الحركة العمالية باعتباره خائنًا للقضية. منذ ستينيات القرن العشرين، دافع المؤرخون عن سمعته مؤكدين على دوره السابق في بناء حزب العمال ومواجهة أزمة الكساد الكبير، واعتباره سلفًا مفترضًا لعمليات إعادة ترتيب الانتماءات السياسية في تسعينيات القرن العشرين والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين.!!
Discussion about this post