في مثل هذا اليوم28 يناير2018م..
اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات “المجلس الانتقالي الجنوبي” و”حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي” في عدن.
معركة عدن هي اشتباكات مسلحة بدأت في يوم 28 يناير 2018 بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية في عدن.
الوحدة اليمنية مع الجمهورية العربية اليمنية، كانت هناك محاولتان رئيسيتان للانفصال، الأولى في حرب 1994 والتمرد في جنوب اليمن (2009–2015).
تم إنشاء المجلس الانتقالي الجنوبي في مايو 2017، وأصبح عيدروس الزبيدي، الذي كان محافظاً لمحافظة عدن زعيماً للمجلس بعد إقالته من منصبه من قبل الرئيس عبد ربه منصور هادي في 27 أبريل 2017.
في خضم التوترات بين المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات العربية المتحدة، وحكومة هادي المدعومة من السعودية في عدن، أعلن المجلس الجنوبي في 21 يناير 2018 أنه سيقوم بالإطاحة بالحكومة اليمنية في غضون أسبوع ما لم يقم الرئيس هادي بإقالة حكومته بأكملها، بما في ذلك رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر. وأعلن المجلس حالة الطوارىء حتى يتم تنفيذ مطلبها.، حظرت الحكومة من الاحتجاجات في عدن، ولكن نظم الإنفصاليون مظاهرة مناهضة للحكومة 28 يناير 2018.
الجدول الزمني
اندلاع القتال
اندلعت معارك مسلحة في عدن في 28 يناير 2018 عندما حاولت قوات الأمن الموالية للحكومة منع المتظاهرين المؤيدين للإنفصاليون من دخول المدينة. وتشمل المناطق التي تأثرت من القتال خور مكسر والمنصورة ومديرية دار سعد، مع احتجاجات في ساحة العروض. وتفيد التقارير بأن القوات الموالية للإنفصاليون أستولت على عدد من المكاتب الحكومية، بما في ذلك مقر حكومة بن دغر.
28 يناير
في 28 يناير سيطر الانفصاليون على مقر الحكومة في عدن. وبعد ذلك أمرت الحكومة قواتها بالعودة إلى ثكناتها، وذلك بعد اشتباكات عنيفة وفي المساء أنخفض القتال، بعد توجيهات أصدرها رئيس الوزراء بن دغر بالهدنة، ولكن القتال استمر في أواخر الليل.
29 يناير
أندلع قتال جديد بعد وقف قصير لإطلاق النار في اليوم السابق. حيث أرسل الانفصاليون تعزيزات محافظتي الضالع وشبوة إلى عدن في 29 يناير.
كما أستخدمت الدبابات والمدفعية الثقيلة في المعارك، مما أسفر عن مقتل خمسة مقاتلين من الانفصاليون وأربعة جنود من الحكومة.
قصفت القوات الرئاسية بقيادة العميد عبد الله الصبيحي جبل حديد الذي يطل على اللواء الأول لقوات الحزام الأمني ويديره اللواء عيدروس الزبيدي.
ونشر الجانبان الدبابات وتبادلوا القصف في خور مكسر، وانتشر القناصة على أسطح المباني. وانتقل القتال إلى منطقة كريتر، وأغلقت المدارس لليوم الثاني على التوالي، ولاحقاً أعلن الانفصاليون الإنتصار.
30 يناير
في 30 يناير، زعمت القوات الانفصالية أنها استولت على عدن بالكامل. حيث قامت بمحاصرة أعضاء حكومة هادي المتواجدين في عدن، بمن فيهم رئيس الوزراء، في القصر الرئاسي، ولم يقتحموا المكان. وكان رئيس الوزراء يستعد للمغادرة بعد ان استولى الانفصاليون على المنطقة المحيطة بالقصر الرئاسي في عدن في معارك ضارية بين عشية وضحاها. وأوقفت مؤسسة أنقذوا الأطفال الخيرية العمل الإنساني في المدينة بسبب القتال.
أستولت قوات المجلس الجنوبي على مديرية دار سعد، بعد أن استولت على كريتر والتواهي.
31 يناير
في 31 يناير، تولى الانفصاليون مهام سكرتير رئيس الوزراء، ولكن القتال توقف.!!







Discussion about this post