في مثل هذا اليوم 31 يناير2012م..
وفاة زييزى البدراوى ممثلة مصرية..
زيزي البدراوي (9 يونيو 1944 – 31 يناير 2014)، ممثلة مصرية.
اكتشفها المخرج عز الدين ذو الفقار فنيًا عام 1957 وقدمها في فيلم بور سعيد بدور صغير، أما المخرج حسن الإمام فقد أعاد اكتشافها واختار لها اسم زيزي على اسم ابنته منذ فيلمها الثاني عواطف عام 1958 ليقدمها في العديد من الأعمال السينمائية ومنها السبع بنات، وفيلم شفيقة القبطية.
حصلت على دور البطولة المطلقة مع كثير من نجوم عصرها مثل الفنان عبد الحليم حافظ في فيلم البنات والصيف، والفنان صلاح ذو الفقار في فيلم حب حتى العبادة، والفنان أحمد رمزي في فيلم آخر شقاوة، ومع الفنان شكري سرحان في سجين الليل.
كما قدمت العديد من الأعمال التليفزيونية ومن أبرزها مسلسلاتها: الرجل ذو الخمسة وجوه، طائر البحر، راس القط، حساب السنين، المال والبنون، بوابة الحلواني، حضرة المتهم أبي، نجمة الجماهير، ليالي الحلمية، حبيب الروح ومن المسرحيات التي عملت بها شيء في صدري، أولادنا في لندن، شقة مشتركة.
الحياة الشخصية
تزوجت من المخرج عادل صادق في عام 1966 بعد أن تعارفا خلال فيلم حبي في القاهرة وخلال الإتفاق على الفيلم إعجاب ببعضهما وتم عقد قرانها عليه ولكن زواجها لم يستمر طويلا وحدث الانفصال، أعلنت في حوار سابق لمجلة الموعد في عددها الصادر يوم 27 أبريل 1972 أنها ندمت على زيجتها الأولى حيث لم تفكر جيدًا قبل الزواج ولهذا كان مصيره الفشل.
تزوجت بعد ذلك في بداية السبعينيات من أحد المحامين وكان يدعى «توفيق عبد الجليل» والذي أحبته كثيرا ولطالما كانت تردد سيرته خلال الحفلات ولقاءات الأصدقاء حتى أنها ابتعدت نسبيا عن السينما وأصبحت تقدم أعمالًا قليلة في العام الواحد، لم تستمر الزيجة طويلا إذ وقع الطلاق في نهاية عام 1988 ولم تتزوج بعدها، ولم تنجب أبناء من كلا زيجتها، من زوج شقيقتها هو وزوج أختها الصحفي والمنتج التلفزيوني جميل الباجوري وأبناؤهما المخرجون هادي وسامح الباجوري.
وفاتها
في 30 ديسمبر 2013 تعرضت لأزمة صحية نقلت على إثرها إلى إحدى المستشفيات بمنطقة المهندسين وكانت زيزي تعاني من مرض سرطان الرئة فضلا عن معاناتها من أمراض القلب، ضيق التنفس، والشلل الرعاش.، وعانت من تجاهل عدد كبير من زملائها داخل الوسط الفني ولم يزرها غير عدد قليل من الفنانات منهن ميرفت أمين، رجاء الجداوي، دلال عبد العزيز، نهال عنبر ويسرا وإلهام شاهين في 30 يناير 2014 خرجت من المستشفى عائدة إلى بيتها لتصعد روحها إلى خالقها وهي في فراشها بمنزلها في اليوم التالي الموافق 31 يناير.
شُيّع جثمانها في 1 فبراير من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين إلى مثواها الأخير وسط حالة من الحزن خيّمت على أفراد أسرتها والمقربين منها، وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمانها حيث شارك في مراسم التشييع عدد من الفنانين من بينهم سمير صبري، نيللي كريم، لبلبة، نهال عنبر، رجاء الجداوي، رشوان توفيق، أشرف زكي، وسهير المرشدي فضلا عن أعضاء مجلس نقابة الممثلين. وأقيم العزاء بدار مناسبات مسجد الحامدية الشاذلية القريب من مسجد مصطفى محمود.!!