في مثل هذا اليوم 2 فبراير1933م..
المستشار الألماني أدولف هتلر يقرر حل الرايخستاج (البرلمان) بعد يومين من توليه السلطة.
في مثل هذا اليوم 2 فبراير من عام 1933، قرر المستشار الألماني أدولف هتلر حل الرايخستاج (البرلمان) بعد يومين من توليه السلطة، حيث وصل هتلر للسلطة في 30 يناير 1933، بعد بعض الأحداث التي مهدت لأدولف هتلر الوصول إلى منصب مستشار ألمانيا، وهو ما جعله في أعلى منصب سياسي في ألمانيا، وكانت نقطة التحول السياسي في حياة هتلر هي فترة الكساد العظيم الذي أصيبت به جمهورية فايمار (ألمانيا) في عام 1930.
فلم تكن جذور جمهورية فايمار قد ترسخت تمامًا في المجتمع الألماني، حيث واجهت معارضة صريحة من المحافظين الذين ينتمون لليمين السياسي (بما فيهم أنصار الحكم الملكي) والشيوعيين والنازيين. ولأن ولاء الأحزاب كان للنظام الديمقراطي، فقد وجدت الجمهورية التي كانت تعتمد على النظام البرلماني نفسها عاجزة عن الموافقة على إجراءات مضادة لهذه الديمقراطية. وهكذا، سقطت الحكومة الائتلافية وتم استبدالها بمجلس للوزراء يمثل الأقلية.
وكان على المستشار الألماني الجديد “هاينريش برونينج” ممثل حزب الوسط الكاثوليكي الألماني الذي لم يستطع أن يفوز بأغلبية مقاعد البرلمان أن ينفذ إجراءاته الخاصة من خلال مراسيم طارئة يصدرها الرئيس.
وبعد أن أجازت غالبية الأحزاب هذا التصرف، أصبح الحكم بموجب مرسوم رئاسي هو القاعدة التي سارت على نهجها سلسلة من البرلمانات التي لم يكن لها أثر فعال الأمر الذي مهد الطريق أمام ظهور العديد من الحكومات التي تعمل تحت مظلة الاستبدادي!!