في مثل هذا اليوم 5 فبراير1877م..
السلطان عبد الحميد الثاني يعزل الصدر الأعظم أحمد مدحت باشا عن الصدارة العظمى وينفيه خارج أراضي الدولة العثمانية بعد أقل من شهرين على تعيينه.
في مثل هذا اليوم 5 فبراير 1877م.. السلطان عبد الحميد الثاني يعزل الصدر الأعظم أحمد مدحت باشا عن الصدارة العظمى وينفيه خارج أراضي الدولة العثمانية بعد أقل من شهرين على تعيينه.. عبد الحميد الثاني هو خليفة المسلمين الثاني بعد المائة والسلطان الرابع والثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية، والسادس والعشرون من سلاطين آل عثمان الذين جمعوا بين الخلافة والسلطنة، وآخر من امتلك سلطة فعلية منهم، تقسم فترة حكمه إلى قسمين: الدور الأول وقد دام مدة سنة ونصف ولم تكن له سلطة فعلية، والدور الثاني وحكم خلاله حكماً فردياً، يسميه معارضوه “دور الاستبداد” وقد دام قرابة ثلاثين سنة. تولى السلطان عبد الحميد الحكم في (31 أغسطس 1876 وخُلع بانقلابٍ في 27 أبريل 1909)، فوُضع رهن الإقامة الجبريَّة حتّى وفاته في 10 فبراير 1918م. وخلفه أخوه السلطان محمد الخامس. أطلقت عليه عدة ألقاب منها “السُلطان المظلوم”، بينما أطلق عليه معارضوه لقب “السُلطان الأحمر”، ويضاف إلى اسمه أحياناً لقب الـ “غازي”. وهو شقيق كلٍ من: السلطان مراد الخامس والسلطان محمد الخامس والسلطان محمد السادس… وصل عبد الحميد إلى تخت المُلك خلفاً لأخيه السلطان مراد الخامس الذي مكث في السلطة ثلاثة أشهر فقط وأنزله وزراؤه بعد أن أصيب بالجنون. شهدت خلافته عدداً من الأحداث الهامة، مثل مد خط حديد الحجاز الذي ربط دمشق بالمدينة المنورة، وسكة حديد بغداد وسكة حديد الروملي، كما فقدت الدولة أجزاءً من أراضيها خلال حكمه، وكذلك مصر وتونس والبوسنة والهرسك، وانفصلت بلغاريا في 1908م… أحمد شفيق مِدحت بَاشا (أكتوبر 1822م إسطنبول – 8 مايو 1884م الطائف وهو سياسي عثماني وإصلاحي ذو توجه موالي للغرب تولى مناصب عديدة منها الصدارة العظمى (رئاسة الوزراء) ووزير العدل وخدم قبلها واليا لولاية بغداد وولاية دمشق وولاية سالونيك… بعد عزله نفى الى الطائف حيث مات في السجن في ظروف غامضة عام 1883م. وفي عام 1951م، تمّ نقل رفاته إلى تركيا بطلب من الحكومة التركية وأُعيد دفنه هناك.!!