قراءة في (شياطين آلحِلف آلمقدّس )
لِكاتبها
((حسين آلذِكر))
بأثر رجعي.. ومن دون أيما إلتماس من
لدن آلقارئ
هذا الذي سيجد نفسه بأزاء إعادة لرسم
تاريخ
آلمعمورة مذ نشاتها آلأولى…… وبكل
ماآحتملته
وآعتملها من ……صور طغيان رباعي
آلعنفوان
آلذي ومن خلال عديد مشاهده… آلتي
إكتظت
بها مساحة ((ال٢٥ محطة)) التي توقف
عندها حسين آلذكر ليفلسف لنا بخيال
جامح كل ماجاء
به (فلاسفة) عملوا عبر إشتغالاتهم …..على……. محاكاة اذهان
آلمتسلطين… جبروتًا وطغيانًا لا لغايات
محسوبة بل إرضاءًا للتعصبات آلتي
عليها أولو آلهيمنة
من مصاصي دمائهم هم انفسهم
عندما
تقتضي…. نزوات واحدة من قواهم
عند هذا آلمنعطف أو ذاك وعلى طول
خط آلسرد آلذي
جاءت به هذه آلتي نراها نسيجًا كتابيًا
تمحورت
على(آللاتجنيس) حيث وعند كل خط
شروع
يبدأ به واحدٌ من صباحات عالم (حسين آلذكر) تنتشي اذهاننا وكأننا على وشك آلإمساك ((بتلابيب)) توحي بتفنيد ماأراده هو من بيان لِما قبل عتبته هذه وسرعان مانرى جوارحنا بمجموعها قد تراجعت القهقرى.. وكأننا إستفقنا لتوّنا من حُلم حيث تبددت كل صور كانت حية حتى قبل هُنيآت ليسرح بنا عرّابنا إلى حيث إصطفاف آت رغمًا عن
مدركاتنا كل
ذلك لان (إشتغالات حسين) آلذكر هذا
آلذي عبّأَ كل صورة كتابية بما إختمرته ذهنيته من كنوز تاريخ …حاكت مااراد هو البوح به لانه يرى بان التسلط الذي ينبني ….على سورات شيطانية كإطار مهيمن لقوى شر بعينها …. إنما يتطلب آلإمساك بالدّوال آلتي تحكم مجتمعات بعينها إسطورية كانت هذه الدوال.. أم
لها علاقة مباشرة (بوحي سماوي)،فما أراد ((((حسين آلذكر)))) كشفه وبيانه
هو مدى
(آلدناءة ،وآلخسة ،والعنجهية،، والتفرد
وسلخ……… كل معالم جمال من نسيج مجتمعي لأجل… ان تظل وحدها هالة-
الأنا)تضئ عتمة مايرونه هم سوادًا في آلوقت الذي تقر كل قيم الأرض ببهائه ونصوعه……….. ونقائه………. وشروقه
ففي مابين دفّتي
((شياطين الحلف آلمقدس))
مزيج من…. خيالات وأسحار… عُجِنت مكوناتها على مدى عصور…. لتبلور لنا عُقَدية….. اللاحضارة…….. وآلاإقليمية
وآللاتاريخ …..وآللاحكمة…..فقط هي
إنزياحات آلذات
آلانسانيةالمترعة …بالسوء… والانانية وآللاجدوى…. بل… والحيوانية….. غير الداجنة ..عوالم من مكبوتات مُحَرّمات ومشروعات تنبري من خلالها.. للمُحدّق جيدًا بما بين سطورها وعند كل لحظة ليرى انه …..خارج مدى التماهي ..مع
أَحداثها لا بل ….وعند إستفاقته بأنه
كان
في …..عالم آلرؤيا …..حيث آللازمان
وآللامكان وآللا فلسفة حياتية، يٌقَرُّ بها ولا مدارت بحث….. يسعى إليها مُدوّن
هكذا ((مصفوفات)) من العملياتية في التكوين إلصوري لكل ماهو خارج إطار آلوعي …..وحيث يقترب قارئ فصول
الروي من نهاية ،(ماجاءت به أسطره)
يرى بأنه لم يكن …بأزاء راوي ..يرسم
معالم طريق…… ويتحكم……. بإرادات
شخوص بل هو أمام ثيمة واحدة تلك هي آلطغيان رباعي آلأبعاد حيث (جلد آلأخر) الذي….. يراه ….عدوًا مصطنعًا
(وضرب آلمحيط)… بما هوعليه… من تضاريس علاوة على (تمزيق كيانات)
لعديد مسمُيات ….تجمعها…. خاصية
آلارواح بشرًا وحيوانات، فالعودة إلى الرباعية تلك التي يُجسدها… (تعنيف آلذات) ..هذه آلتي ارادت ان تؤسس لملحمة حياتية) ….تاريخية صورها) ولكن …..كما هي…. أحجار آلدومينو
تسطيراتها آلتي……. تنتهي بموت كل
آلشواهد مرة واحدة .
هذا ماراود ذهن وخيال آلكاتب
حسين آلذكر وهو يترجم ذلك بِعَبَراتِه
وما أَراد ان يسوّقه…… من إحداثيات
غصّت بها شياطين…. آلحلف آلمقدس
هذا آلذي نرى ضرورة…. في ان يتتبع
مَجسّاته كلّ مثقفينا
في زمن آللاشباطين!!!!!! …..هذا آلّذي
نحياه آليوم