فى مثل هذا اليوم 16 فبراير1822م..
ميلاد فرانسيس جالتون، عالم رياضيات إنجليزي.
فرانسيس غالتون (بالإنجليزية: Francis Galton) (16 فبراير 1822-17 يناير 1911) كان الخبير الإحصائي للإنجليز في العصر الفيكتوري، بالإضافة لكونه يُعتبر شخصًا واسع المعرفة ومتعدد الثقافات وعالم اجتماع وعالم نفسي وعالم أنثروبولوجيا وعالم في مجال تحسين النسل ومستكشف استوائي وعالم جغرافي وعالم أرصاد جوية وعالم وراثة ومخترع. حصل على لقب «سير» عام 1909.
أصدر غالتون أكثر من 340 ورقة علمية وكتاب، وابتكر المفهوم الإحصائي المعروف بظاهرة «الانحدار نحو الوسط» والتي نالت استحسانًا كبيرًا. كان أول من استخدم الأساليب الإحصائية في دراسة الاختلافات البشرية ونظرية وراثة الذكاء وغيرها، واستخدم الاستبيانات والدراسات الإحصائية من أجل جمع البيانات الخاصة بالمجتمعات البشرية والتي احتاجها من أجل أعمال الأنساب والسير الذاتية ولدراسات الأنثروبومترية (القياسات البشرية).
كان رائدًا في مجال تحسين النسل، كما صاغ هذا المصطلح بنفسه. وصاغ أيضًا مصطلح ومفهوم «الطبيعة مقابل التنشئة». كان كتابه «العبقرية الوراثية (1869)» هو أول محاولة علمية اجتماعية لدراسة العبقرية والعظمة.
أسس كمحقق في مجال العقل البشري «علم القياس النفسي» (علم قياس القدرات العقلية) وعلم النفس التفاضلي والفرضية المعجمية للشخصية. ابتكر طريقة لتصنيف بصمات الأصابع والتي أثبتت فائدتها في علوم الطب الشرعي. أجرى بحثًا حول قوة الصلاة ووصل لنتيجة مفادها عدم وجود أي تأثير من آثارها على طول عمر الأشخاص الذين صُليت من أجلهم. امتد بحثه عن المبادئ العلمية للظواهر المتنوعة الممارَسة في الحياة اليومية حتى أنه وعلى سبيل المثال أجرى دراسة من أجل الوصول للطريقة المثلى في صنع الشاي.
ابتكر أول خريطة جوية بصفته البادئ بعلم الأرصاد الجوية واقترح نظرية للأعاصير، وكان أول من أنشأ سجلًا كاملًا للظواهر المناخية قصيرة الأجل على نطاق أوروبي. اخترع أيضًا «غالتون ويستل» من أجل اختبار قدرة السمع التفاضلية. بالإضافة لكونه ابن عم تشارلز داروين.
دم غالتون مساهمات مهمة في العديد من مجالات العلوم بما في ذلك الأرصاد الجوية (خرائط الطقس والأعاصير) والإحصاءات المختلفة (نظرية الانحدار نحو الوسط) وعلم النفس وعلم الأحياء والوراثة وعلم الإجرام (بصمات الأصابع)، ساعده ميله للقياس والإحصاء في هذا. أعد غالتون أول خريطة طقس والتي نُشرت في صحيفة التايمز في 1 أبريل 1875 والتي بينت أحوال الطقس لليوم السابق (31 مارس) قبل أن تصبح بعد ذلك صفحة رئيسية في جميع صحف العالم.
أصبح غالتون نشطًا للغاية في الجمعية البريطانية لتقدم العلوم إذ قدم العديد من الأوراق البحثية حول مجموعة واسعة من الموضوعات في اجتماعاته التي استمرت من 1858 وحتى 1899، وأصبح الأمين العام للجمعية من عام 1863 وحتى 1867 ورئيسًا للقسم الجغرافي بين عامي 1867 و1872 ورئيسًا لقسم الأنثروبولوجيا بين عامي 1877 و1885. كان نشطًا أيضًا في مجلس الجمعية الجغرافية الملكية لأكثر من أربعين عامًا وفي لجان مختلفة في الجمعية الملكية ومجلس الأرصاد الجوية.!!