- على عربة الــ(كاليس)
أو
رحلةُ (ميزوفونيا)
ا====قصيد / تفعيلة المتقارب فعولن=====
.
وأعددتُ (كاليس): مجرورة بالخيول
وسرنا كما الماشيَيْنِ على الماء
نمضي إلى السفح والنور والقمَمِ
.
أحثّ حصاني لأوصلها باكرا.. ونعود
وكنتُ انتظرتُ: تكسّر كاليسنا بالطريق..
.. وقلتُ طهورا.. أيا مُلْهِمِي.. !
..
تسلّفتُ من جارنا (موتُسِكْلًا)
ركبنا .. سلاما إلى أن وصلنا المكان..
وقلتُ طهورا.. أيا مٓيسَمي.. !
.
وخارجةً.. سُخنةً،
من بخائر حَمَّامِهَا
والضَّفَائِرُ تَلْهُو بمِسْكِ الفَمِ..
.
مُفَلَّجَةُ السّن،
مسواكها فائحٌ،
كبقايا غرامٍ على أطرَفِ المِبْسَمِ..
.
.. وساعدتها أن
حملتُ حَقِيبَتَهَا بِيَـدٍ،
وبأخرى تَشَمَّمْتُ حِنَّاءَ في مِعْصَمِ..
.
ومدّت إليّ بعلكتها من سخون الفم
فما أروع الحبّ.. نَمَّلَ جلدي ..
ودَبّتْ أَخَادِيرَ في أعظمي!
.
وهذا الهوى كالدواء كما البلسم
فشَيءٌ كعنقود دالية .. كالمدامة في حبة العنَبِ..
وحلو ومرّ كما الشهد والعلقم..
ا===== أ. حمد حاجي