بدورها سفيرة السلام للأمم المتحدة وواحدة من أبرز وأهم النساء العربيات المناضلات من أجل العدل والسلام ناشدت الدوقة نيفين الجمل الأمم المتحدة بأغاثة النساء والأطفال في أفغانستان بصفة خاصة ودول العالم بصفة عامة بإيقاف الحروب وإعطاء النساء والأطفال حقوقهم وهذا ماجاء في رسالة نيفين الجمل التي قالت :
” يحتاج أكثر من 28 مليون شخص، أي ما يقرب من ثلثي السكان في أفغانستان إلى مساعدات إنسانية في عام 2023، ويحتاج 14.7 مليون منهم إليها من أجل البقاء على قيد الحياة، مما يجعلها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. رجاءً السلام الفوري.
لا يوجد أطباء في أفغانستان يعملون في الخدمة المباشرة للأمم المتحدة، لذا لن يكون من المفيد للطبيب أن يفكر في مثل هذا الأمر. إحدى الأكاذيب الأكثر شيوعًا التي يرويها المحتالون في غرب إفريقيا هي أنهم “أطباء” يعملون مع “الأمم المتحدة”.
أفغانستان – المستوى 4: لا تسافر. لا تسافر إلى أفغانستان بسبب الإرهاب وخطر الاحتجاز غير المشروع للنساء والأطفال والاختطاف والجريمة الي جانب منع النساء عن التعليم.
ملخص الدولة: في عام 2021، سيطرت حركة طالبان على أفغانستان وأعلنت عن “حكومة مؤقتة” مقرها العاصمة كابول.
وفي نوفمبر 2022، أصدرت الأمم المتحدة القرار A/RES/77/10 بعنوان “الوضع في أفغانستان”. ويدين القرار حكومة طالبان ويحث على عدم الاعتراف بها. صوتت 116 دولة بنعم، وصوتت الدول العشر التالية بالامتناع عن التصويت، ولم تصوت 67 دولة. @unitednations وهذا بالتأكيد يزيد من صعوبة التنقل في أفغانستان كامرأة منفردة.
قد تواجه الاحتجاز التعسفي إذا كنت تسافر بمفردك، أو حتى بصحبة مرشد، لذلك من الضروري أن يكون لديك تصريح سفر صادر عن وزارة السياحة لكل مقاطعة تزورها، وكذلك لأفغانستان ككل.
وهنا توجه نيڤين رساله عن طريق شمعه السلام من منتجاتها برستيج الدوقه رساله تدعو للسلام الفوري.
هذا وقد خلص تقرير للأمم المتحدة عُرض الإثنين في مجلس حقوق الإنسان بجنيف إلى أن معاملة طالبان للنساء والفتيات “قد تصل إلى حد الاضطهاد على أساس النوع، وهي جريمة ضد الإنسانية”.
وقال ريتشارد بينيت المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بوضع حقوق الإنسان في أفغانستان إنه يجب على المجلس نقل رسالة قوية لطالبان مفادها أن “المعاملة السيئة للنساء والفتيات غير مقبولة وغير مبررة على أي أساس، بما يتضمن الدين”.