في مثل هذا اليوم 3 مارس1924م..
انتهاء الخلافة العثمانية رسميًا بإزاحة الخليفة العثماني عبد المجيد الثاني ونفيه هو وجميع أفراد أسرته وذلك على يد كمال أتاتورك.
ألغيت الخلافة العثمانية وهي آخر خلافة معترف بها في العالم، في 3 مارس 1924 (27 رجب 1342 هـ) بمرسوم من الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا. وكانت تلك العملية إحدى إصلاحات أتاتورك بعد إزاحة السلطنة العثمانية واستبدالها بجمهورية تركيا. وخلع عبد المجيد الثاني آخر خليفة عثماني، وكذلك مصطفى صبري آخر شيخ الإسلام عثماني.
تمر اليوم مائة عام على الغاء الخلافة العثمانية..
ألغيت الخلافة العثمانية وهي آخر خلافة معترف بها في العالم، في 3 مارس 1924 (27 رجب 1342 هـ) بمرسوم من الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا. وكانت تلك العملية إحدى إصلاحات أتاتورك بعد إزاحة السلطنة العثمانية واستبدالها بجمهورية تركيا. وخلع عبد المجيد الثاني آخر خليفة عثماني، وكذلك مصطفى صبري آخر شيخ الإسلام عثماني.
كان الخليفة اسميًا الزعيم الديني والسياسي الأعلى لجميع المسلمين في أنحاء العالم. وفي السنوات التي سبقت الإلغاء، أثناء الثورة التركية المستمرة، أثار المستقبل الغامض للخلافة ردود فعل قوية في المجتمع الإسلامي السني في جميع أنحاء العالم. وعارضت حركة الخلافة الهندية الإلغاء المحتمل للخلافة، وأثارت جدلاً ساخنًا في جميع أنحاء العالم الإسلامي. ولكن جاء الإلغاء سنة 1924، بعد أقل من 18 شهرًا من إلغاء السلطنة العثمانية التي كان السلطان العثماني قبلها خليفة بحكم منصبه.
وبحسب المعلومات فقد عرض مصطفى كمال باشا (أتاتورك) الخلافة على أحمد الشريف السنوسي بشرط أن يقيم خارج تركيا؛ رفض السنوسي العرض وأكد دعمه لعبد المجيد. تم اقتراح ما لا يقل عن ثلاثة عشر مرشحًا مختلفًا للخلافة في السنوات اللاحقة، لكن لم يتمكن أي منهم من الحصول على إجماع على الترشح في جميع أنحاء العالم الإسلامي. ومن بين المرشحين عبد المجيد الثاني وسلفه محمد السادس والحسين بن علي شريف مكة وملك المغرب يوسف والأمير أمان الله خان ملك أفغانستان والإمام يحيى من اليمن والملك فؤاد الأول ملك مصر. وعقدت «مؤتمرات الخلافة» غير الناجحة في إندونيسيا سنة 1924 و 1926 في القاهرة و 1931 في القدس.!!