لأنّ اللّيل قصير
تركبُ ظهره الأحلام، الآلام ، التمنّي
يدركه الصبح…
فكلّ راكب يمتطي دابته
في دربهِ… يسيرُ
لأنّ اللّيلَ صندوقٌ أسود..
يجثمُ فيه الآهُ
وتركع الأحلام
ويبتلى التمنّي بلا رقابة…
آو ضمير
لأنّ اللّيل فاصلٌ…
ينال منكَ السهادُ،
تعتليگ الكوابيسُ،
تنغّصُ نومكَ الذكرى…
يهجرك النوم الهادئ…
يودّعُ آخر سكن
فيكَ
يطيرُ
#مباشر
🖍️ حاتم الإمام






