ولد الحفيانة
ا====== على تفعيلة المتقارب ======
.
.
وأعترف الآن،
في ليلةٍ، قبل عيد النساء بيوم،
نَبَزْتُ سعادَ بـ…. : حَافِيَةٍ بنتَ حَافِ..
.
.
وكانت تجيء وتمشي،
وفرحانةٌ بجَوَارِبِها..
والحقيقةُ.. قد خَبَّلَتْ خافقي بالطَّوَافِ
.
.
.
ونامت على كَظَمٍ..
وأنا..
بِتُّ أشخر كالثور يقظان والجفن غافي..
.
.
وما عوَّدتني الجَفا.. مرّة.. غير أني
بفعلي
كمن كان أَضناه طولُ التجافِي..
.
.
.
وفي الفجر، صبّحتها.. يا صباح العوافي..
فغضبانةٌ ومُطَرَّمَةَ الشفتين،
تُخَالِسُني هل أصالح قبل انصرافي؟!
.
.
.
وقبل الرّجوع.. مررتُ ببائعة الورد
يا زينة الحي.. أهوى أصالح ذاتي..
فقالت: أهيئْ لكَــم باقةً.. فالهوى للحبيبة كافي
.
.
وعجتُ على بائع التُّحَف المتجوّل
كي أتخيّر باجورة..
قال: صُلْحُكُمَا بين نُونِ وكَافِ
.
.
وحين توَقّفتُ تلقاء باب الجواهر
نبَّهَنِي صائغٌ.. يا حبيبي تعال..
تَخَيَّرْتُ من عنــدِهِ قطعتَيْن ولَفّهُـــما في غِلَافِ
.
.
.
دلفتُ إلى الدار أُخْفٍيهِمَا بين قلبي وعيني وروحي
نضوتُ العصابة عن رأسها…
قُبُلاتٍ على التاج والأخريات على جهَةٍ وضفافِ
.
.
.
فلا تسألوا كيف قَضَّيْتَ ليلتك..
أو كيف تقبلُ سعداك .. يا صادق الحب صافي
فقط قلتُ: “سعدى.. أنا طِفْلُكِ ابنُ حاف..”
.
.
ا====== أ.حمد حاجي ===
المرأة الحافية القدمين
ا=========
اللوحة الأمــــل
للفنان البريطاني جـورج فريدريـك واتـس، 1886
ا======
وصف اللوحة
نرى امرأة معصوبة العينين وحافية القدمين
تجلس في وضع انحناء فوق ما يبدو وكأنه مجسّم للأرض
بينما راحت تعزف على آخر وتر تبقّى في قيثار مكسور.







