يوميات 01 رمضان أو ميراث (آن فرانك )
بومهل السادسة و10دق
ا======== مدفع الافطار ======
إذا ما أتى رمضان
فأكثرَ… أكثرَ أهوى، أحبّ سعاد،
أحاول أبعد عن موطن الزّلَلِ
.
.
وأن ليسَ لي رفعة أن تَعِبْتُ…
أعاوِنُ …
أُتْقنُ شغلي، بلَا كلَلِ
.
.
وَثِقْتُ بنفسي وحسن أدائي،
وأحسب
سعدى تُعَوِّلُ دوما على رجُلِ
.
.
أرتبُ كل المغارف جنب الصحون..
أعدُّ المواعين..
أخْلِصُ في عملي!
.
.
وهل منكُمو مخلصٌ..؟!
ليس مثلي..
بشهر الصيام وأيّامه الأولِ…
.
.
وساعة أسمعُ
طلق المدافع معلنة ساعة الفطرِ
آتي على عجَلِ..
.
.
أقبلها من يديها…
وأرشفُ من قهوتي
رشفةً… رشفتيْن.. على مهلِ..
.
.
أنير لها شرفاتي وأشعلُ سيجارتي..
نفسٌ.. نفسان..
وأفْتَحُ بوابَةُ المُقَلِ..
.
.
– سعاد…!
وأنفض من يدها باقيات الصحون،
تعالي إلى حصة الغَزَلِ…!
.
.
.
فتأتي القصيدة
– تطرحنا فوق تختٍ من النور-
رافلةً بالحُلِيّ وبالقُبَلِ…
.
.
ا======= أ. حمد حاجي =====
لمن يسأل عن فن اليوميات:
ا========
يعرفها فيليب لوجون: مجرد سلسلة من الآثار المؤرخة.
اكتب ما تشاء ..
يكفيك أن تؤرخ للأثر.
ا======
يقول Kamel Riahi « نحن نكتب ذواتنا ونترك القراء يتحسسون ذواتهم…