فى مثل هذا اليوم 19مارس2003م..
إختيار محمود عباس رئيسًا لوزراء السلطة الوطنية الفلسطينية.
مَحْمُود رِضَا عَبَّاس وكُنيته أَبُو مَازِن (15 نوفمبر 1935)، الرّئيس الثّاني للسّلطة الوطنيّة الفلسطينيّة منذ 15 يناير 2005م، ورئيس منظمة التّحرير الفلسطينيّة ولا يزال في ذات المنصب؛ حيثُ مدَّد المجلس المركزي لمنظمة التّحرير ولايته الرّئاسية، لحين إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية. وكقائد لحركة فتح وقد كان عبَّاس أوّل رئيس وزراء في السّلطة الوطنيّة الفلسطينيّة؛ حيثُ تولّى رئاسة الوزراء جامعًا معها وزارة الدّاخلية في الفترة ما بين مارس إلى سبتمبر 2003. بعد وفاة ياسر عرفات في 11 نوفمبر 2004، أصبح عبَّاس رئيس منظمة التّحرير الفلسطينيّة، ثمّ رشح نفسه لانتخابات الرئاسة الفلسطينيّة 2005م، وفاز في الانتخابات ليكون ثاني رئيس للسّلطة الوطنية الفلسطينيّة منذ إنشائها في عام 1993. لعب عبَّاس دورًا بارزًا في مفاوضات أوسلو عام 1993، وما تلاها من اتفاقيات، ومعاهدات كاتفاق غزة أريحا، واتفاقية باريس 1994م، ضمن مسار التّسوية السّلمية.
النشأة والتحصيل العلمي
وُلِد مَحْمُود رِضَا عَبَّاس في مدينة صفد في شمال فلسطين وعاش فيها إلى أن اضطر للِّجـوء مع عائلتـه إلى سوريا، بعد الهجوم على المدينة واحتلالها من قِبَل المنظمات اليهودية في نيسان إبريل من العام 1948 لأب يعمل في التجارة. بعد بدء العام الدّراسي السّابع له في صفد عمل مدة عامين لمساعدة أسرته والتحق بعد ذلك بالمدرسة، وأتم المرحلـة الإعدادية وعمل معلماً إذ كان يسمح لخريجي الإعدادية بمزاولة التدريس في سوريا. وصل إلى دمشق لينتقل بعدها إلى مدينة إربد في الأردن لمُدة شهر، إلى أن حضر أخواه الكبار وأمّه من صفد، ليتجهوا جميعًا بعدها إلى سوريا إلى مدينة التل. بعد عدة أشهر انتقلوا إلى دمشق.
تلقّى تعليمه الثّانوي في سُوريا والجامعي في جامعة دمشق، ثم التحق بجامعة القاهرة لدراسة القانون. وفي العام 1982 حصل من الجامعة الرّوسية لصداقة الشّعوب في مُوسكو، معهد الدراسات الشرقية (الاستشراق)، حيثُ حصل على شهادة الدّكتوراه في العلوم السّياسيّة وكانت أطروحته عن «العلاقات السرية بين ألمانيا النازية والحركة الصهيونية» «العلاقة بين قادة النازية وقادة الحركة الصهيونية» الّتي طبعتها دار ابن رشد عام 1984م في كتاب حمل عنوان: الوجه الآخر: العلاقات السرية بين النازية والصهيونية. عملَ في عام 1957 مُديرًا لشؤون المُوظّفين في وزارة التّربية والتّعليم في قطر، زار خلالها الضّفة الغربيّة وقطاع غزة عدّة مرات لاختيار معلمين وموظفين للعمل في قطر، واستمر في عمله حتى عام 1970 حيثُ تفرّغ كليّاً للعمل الوطني.
المسيرة السياسية
البداية
محمُود عبَّاس، والرئيس الأمريكي جورج بوش، والرئيس الإسرائيلي أرئيل شارون، في قمة البحر الأحمر، العقبة، 2003
بدأ عباس نشاطه السّياسي من سُوريا، ثم انتقل إلى العمل مديرًا لشؤون الأفراد في إدارة الخدمة المدنية في قطر ومن هناك قام بتنظيم مجموعات فلسطينيّة واتصل بحركة التّحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الّتي كانت وليدة آنذاك. شارك في اللجنة المركزية الأولى لكنه ظلّ بعيدًا عن مركز الأحداث نظرًا لوجوده حينها في العاصمة السورية دمشق بينما كانت قاعدة منظمة التحرير الفلسطينيّة في العاصمة اللبنانية بيروت. ظلّ محمود عضوًا في المجلس الوطني الفلسطيني مُنذ عام 1968، وحصلَ خلال عمله السياسي على الدكتوراه في تاريخ الصهيونية من كلية الدراسات الشرقية في العاصمة الروسية مُوسكو. قادَ عباس المفاوضات مع الجنرال ماتيتياهو بيليد والّتي أدت إلى إعلان مبادئ السّلام على أساس الحلّ بإقامة دولتين والمعلنة في 1 كانون الثاني/يناير 1977، كما كانَ خلال هذه الفترة عضوًا في اللّجنة الإقتصادية لمنظمة التّحرير الفلسطينيّة وهي العضوية التي حصلَ عليها في نيسان/أبريل 1981 حيثُ وتولّى حقيبة الأراضي المُحتلة بعد اغتيال خليل الوزير الملقَّب بأبو جهاد على يدِ المخابرات الإسرائيليّة في تونس العاصمة.
انخرطَ محمود عباس في القيامِ ببعض الواجبات الدبلوماسية، كما قدَّم «تباينًا معتدلًا» بخصوصِ سياسات منظمة التحرير الفلسطينية التي كانت تُوصَف حينها بـ «السياسات الثورية». كان عباس أول مسؤولٍ في منظمة التحرير الفلسطينية يزور المملكة العربية السعودية بعد حرب الخليج الثانيّة في كانون الثاني/يناير 1993 لإصلاحِ العلاقات مع الرياض وباقي دول الخليج العربي بعد أن أدى دعم منظمة التحرير الفلسطينية للعراق خلال الحرب إلى توتر العلاقات. خاضَ محمود عباس في عام 1995 رفقة السياسي الإسرائيلي يوسي بيلين اتفاقياتٍ غير رسميّة أفضت لما عُرفَ إعلاميًا باسمِ «اتفاقية بيلين – أبو مازن» وهي الاتفاقيّة التي كان من المفترض أن تكون إطارًا لاتفاق سلامٍ إسرائيلي فلسطيني مستقبلي. اختيرَ في العام 1996 أمينًا لسر اللّجنة التّنفيذيّة لمُنظمة التّحرير ما جعله الرجل الثاني عمليًا في ترتيبه القيادة الفلسطينيّة وذلك بعدما كان قد عادَ إلى فلسطين في تموز/يوليو من عام 1995.
رئاسة الوزراء
مع بداية عام 2003 وباتفاقٍ بين الإدارتين الأمريكيّة والإسرائيليّة على عدم مُواصلة المُفاوضات مع ياسر عرفات، سطع نجمُ عبَّاس كبديلٍ لعرفات في عملية التّفاوض خصوصًا أنّ باقي المُؤهلين المحتمَلين للتّفاوض عوضاً عن ياسر مثل مروان البرغوثي كان مسجونًا في السّجون الإسرائيليّة، وبسبب رغبة المُجتمع الدّولي برجلٍ مرنٍ يُعيد إحياء عمليّة التفّاوض. تنامت الضّغوط على ياسر عرفات لتعيينه كرئيسٍ للوزراء، وعلى رغم امتعاض عرفات من فكرة رئاسة الوزراء إلا أنّه عيّنه كرئيسٍ للوزراء في 19 آذار/مارس 2003.
دخلَ عباس في حوار مع فصائل المقاومة الفلسطينية وخاصّة المسلحة منها ولا سيما حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس وذلكَ لأنَّ سياساته كانت تُعارض نهجهم الداعي للمقاوَمة المسلَّحة والذي تصفه تل أبيب وواشطن بـ «النهجِ المتشدد». تعهدَ عباس بدايةً بعدم استخدام القوة أو العنف ضد المنخرطين في فصائل المقاومة المسلَّحة وذلكَ من أجل تجنيبِ البلاد الدخول في حربٍ أهلية مفضّلًا بذلك التفاوضَ معهم، وقد نجحَ جزئيًا في ذلك حيثُ تعهدت فصائل المقاومة وعلى رأسها حركتي الجِهاد وحمَاس باحترام الهدنة الموقَّعة بحكمِ الأمر الواقع وتفضيل المفاوضات والسياسة على الدخول في حروب ومعارك مع إسرائيل. رغمَ كل هذا فقد استمرَّت تل أبيب في شنّ هجماتٍ ضدّ الفلسطينيين كما أقدمَ الجيشُ الإسرائيلي على تنفيذِ عشرات الاغتيالات الممنهجة ضدّ قادة ميدانيين وعسكريين وحتى سياسيين في صفوفِ فصائل المقاومة على اختلافها وهي التي التزمت بالهدنة الموقَّعة من طرفٍ واحدٍ بدفعٍ من عباس. وقدم استقالته أواخر عام 2003.
رئاسة السلطة ومنظمة التحرير
اعتبرت حركة فتح محمود عباس الخليفة الطبيعي لياسر عرفات عقبَ وفاة الأخير، وفي 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2004 وافقَ المجلس الثوري لحركة فتح على عباس كمرشحٍ للانتخابات الرئاسية المقرَّر إجراؤها في 9 كانون الثاني/يناير 2005. دعا عباس في 14 كانون الأول/ديسمبر إلى العودة إلى المقاومة الشعبية السلمية وأسلوب المفاوضات، وقال عباس في تصريحاتٍ لجريدة لشرق الأوسط إنَّ استخدام السلاح من طرفِ فصائل المقاومَة يجبُ أن يتوقف، لكنه إمّا رفضَ أو فشلَ في نزع سلاح المقاومين الفلسطينيين الذين كانوا يتحرّكون في ظلّ فصائل مقاومة مسلَّحة مصنفة من قِبل تل أبيب على أنها «منظمات إرهابية».
تنافس “أبو مازن” مع ستة مرشحين آخرين في انتخابات نُظمت يوم الأحد في 9 يناير 2005 تحت إشراف العديد من المراقبين الدوليين والمحليين الذين شهدوا بنزاهة هذه الإنتخابات. وطرح “أبو مازن” برنامجه الإنتخابي المعروف ببرنامج العمل الوطني والذي يتضمن أربعة عشر عنواناً رئيسياً هي: التمسّك بالثوابت الوطنية، تعزيز الوحدة الوطنية وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وقف العدوان الإسرائيلي بكافة أشكاله، التمسك بخيار السلام الاستراتيجي، تعميق العلاقات القومية والدولية، استنهاض طاقات الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، الدفاع عن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، حرية الأسرى والمعتقلين أولوية وطنية وشرط لا غنى عنه لإنجاز السلام العادل، بناء دولة القانون والمؤسسات والمساواة والتسامح، مواصلة مسيرة الإصلاح في مختلف المجالات، إطلاق ورشة لإعادة الإعمار وتنشيط الاقتصاد وتعزيز دور القطاع الخاص، إطلاق خطط تطويرية في مجالات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والثقافية، حماية حقوق المرأة، رعاية الأجيال الشابة. وخاطب عباس في كلمته حشدًا من المؤيدين الذين كانوا يهتفون: «مليون شهيد» قائلًا أنه يُهدي هذا النصر لروح ياسر عرفات وللشعبِ الفلسطيني وللشهدائنا وكذلك للـ 11 ألف أسير الذين يقبعون في السجون الإسرائيليّة، وعليه أدّى الرّئيس الفلسطيني المُنتخب محمُود عبَّاس اليمين الدّستورية أمام رئيس المجلس التّشريعي الفلسطيني حسن خريشة، وبحضور روحي فتوح رئيس السّلطة الوطنية الفلسطينيّة ونوّاب المجلس في جلسة خاصّة عقدها المجلس التّشريعي بهذا الخصوص يوم 15 يناير 2005.
استمرَّ محمُود عبَّاس في رئاسة السّلطة الفلسطينيّة حتى اليوم (18 مارس 2024)، حيثُ أنه وبسببِ الإنقسام الفلسطيني الحاصِل بين الضّفة الغربيّة وقطاع غزة، وأيضًا بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والّتي شنّتها في نهاية عام 2008 وبداية عام 2009 وعدم سماح الإحتلال الإسرائيلي لسكان مدينة القدس بالتصويت والمشاركة في الإنتخابات الفلسطينية وهذا ما رفضه محمود عباس والذي أجل بدوره عملية الإنتخابات حت اللحظة. جديرٌ بالذكرِ هنا أنَّ المجلس المركزي الفلسطيني قد انتخبَ عباس رئيسًا لدولة فلسطين بتاريخ 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2008.
التقى عباس في الثامن من شباط/فبراير 2005 برئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون في قمة شرم الشيخ وأكَّدَ الطرفين التزامهما بخارطة الطريق لعملية السلام ووافقَ شارون على إطلاق سراح 900 أسير فلسطيني من بين 7500 أسيرٍ محتجزٍ في ذلك الوقت، فضلًا عن الانسحابِ من مدن الضفة الغربية. أعلنَ عباس في التاسع من آب/أغسطس 2005 أن الانتخابات التشريعية، التي كان من المقرَّرِ إجراؤها في 17 تموز/يوليو 2005 ستُجرى حتى الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير 2006. استمرَّت الاضطرابات في قطاع غزة، ورغمَ ذلك فقد أكّد عباس من جديدٍ في الخامس عشر من كانون الثاني/يناير 2006 أنه لن يُغير موعد الانتخابات ما لم تمنع إسرائيل الفلسطينيين في القدس الشرقية من التصويت.
جرت الإنتخابات في موعدها المحدَّد سلفًا من رئيسِ السلطة الفلسطينية، وأسفرت عن فوزٍ حركة حماس، وتنفيذاً للقانون كلّف الرئيس حركة حماس بتشكيل الحكومة الفلسطينية العاشرة، برئاسة إسماعيل هنية، وأقسمت اليمين الدستورية أمام الرئيس أبو مازن في آذار مارس 2006، وبقيت هذه الحكومة أقل من سنة لم تستطع خلالها التعامل مع المجتمع الدولي، مما فرض حصاراً عليها وعلى الشعب الفلسطيني كان من نتائجه عدم قدرة السلطة على الوفاء باستحقاقاتها تجاه المواطنين خاصةً دفع الرواتب والمخصصات الإجتماعية وعمل الرئيس “أبو مازن” خلال هذه الفترة على إقناع قيادة حماس بالتحلي بالحكمة التي يتطلبها العمل السياسي، كما لم يدّخر جهداً في التحرك لرفع الحصار وتخفيف آثاره وأعبائه عن كاهل الشعب الفلسطيني.
ونتيجةً للوضع الصعب الذي وصلت إليه الأمور، وحركة الإحتجاج الشعبي ضد الحكومةّ كثَّف الرئيس مشاوراته ودعم الحوار الوطني ما أفضى إلى توقيع اتفاق مكة في 8 فبراير 2007 والذي نتج عنه تشكيل الحكومة الحادية عشرة والتي عُرِفت” بحكومة الوحدة الوطنية”. وأدت هذه الحكومة اليمين الدستورية في 17/3/2007 ولكنها لم تعمل سوى أياماً معدودة بسبب الأحداث الأمنية التي تجلّت بالإنقلاب الذي نفذته حماس في 14/6/2007 حيث سيطرت بالقوة العسكرية على كافة مناحي الحياة في قطاع غزة، واحتلت المقار الأمنية هناك.
أعلنت قيادة المجلس المركزي الفلسطيني في 16 كانون الأول/ديسمبر 2009 تمديد ولاية عباس باعتبارهِ رئيسًا للسلطة حتى تتمكن الحكومة من قيامها بإنتخابات تشمل كافة مناطق الدولة بما فيها القدس، فأصبحَ منذ ذلك الحين رئيسًا للمناطق التي تُسيطر عليها السلطة الوطنية في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، وظلَّ في نفس المنصبِ في الوقتِ الذي استمرَّت فيه حماس في السيطرة على قطاع غزة ورافضةً لشرعيّة عباس، لكنّ حركة المقاومة الإسلاميّة جمَّدت هذا الإعتراض في أيلول/نيسان 2014 لتشكيلِ حكومة وَحْدَة مع حركة فتح.
على جانبٍ آخر فقد أعلنَ عباس استقالته من رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية في 22 آب/أغسطس 2015، ولكنه بقي رئيساً لها بسبب رفض المجلس الوطني الفلسطيني على قرار الإستقالة. أُجريت في عام 2021 انتخاباتٌ محليةٌ في فلسطين وسط خلافٍ بين حركة فتح وحركة حماس.
آراؤه السياسية
المقاومة السلمية
يُؤكّد كثيراً على أنّه يرفض العنف والعنف المضاد ويدعو للمقاومة السلمية والشعبية، ويؤكد على حق الشعب الفلسطيني أن يقول لا للإحتلال وأن يمارس حقه المشروع في مقوماته.
القدس
أكد أن القدس الشرقية جزء لا يتجزء من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها اسرائئيل عام 1967، وقرار إسرائيل ضم القدس واعتبارها عاصمة لهم هو قرار غير شرعي ومخالف للقانون الدولي، ولا حاجة لتقسيم القدس ويمكن أن تبقى مفتوحة لأتباع كافة الأديان.
الأمن
يؤكد محمود عباس أن تحقيق السلام هو الطريق الأكيد لتوفير الأمن للمجتمع الفلسطيني وليس العكس، وهو حق سيادي ولا حاجة لوجود عسكري اسرائيلي في أراضي الدولة الفلسطينية المستقلة وخاصة في غور الأردن، لإنه جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. وهو منطقة حيوية وإقتصادية للتنمية الفلسطينية.
الدولة اليهودية
عندما طُلب منه الإعتراف بالدولة اليهودية قام بشطب عبارة الدولة اليهودية واستبدالها بدولة إسرائيل أمام مستشار الرئيس الأمريكي هاري ترومان وقال من غير المعقول أن يكون مطلوباً من الفلسطينين الإعتراف باسم يختلف عن الأسم الذي عُرفت به إسرائيل على مدى السنوات منذ قيامها، وحتى أنه لم يُطلب من الدول العربية التي وقعت إتفاق سلام الإعتراف بيهودية الدولة.
المستوطنات
أكد محمود عباس أن كل أشكال الإستيطان وبناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس هي غير شرعية ومخالفة للقانون الدولي، وهو لا يسمح أيضاً بإقامة دولة فلسطينية مترابطة وقابلة للحياة والتوصل إلى حل عادل وشامل. وأن الممارسات العدوانية والعنصرية للمستوطنين والتي تستهدف المواطنين الفلسطينين وممتلكاتهم هيى عقبة كبرى أمام السلام.
إنجازه الفكري والسياسي
صدر لمحمود عباس عدة كتب ومؤلفات سياسية وفكرية ومن أهمها:
مباحثات السلام الفلسطينية-الإسرائيلية.
الاستقطاب الديني والعرقي في إسرائيل.
إسرائيل وجنوب إفريقيا العنصريين .
طريق أوسلو.
سقوط حكومة نتنياهو
بعضا من الحقيقة.
تذكرة سفر بدون رجعة.
اللاجئون الفلسطينيون اليهود.
المسيرة السياسية في الشرق الأوسط.
الصهيونية بداية ونهاية…………………………………….!!