فيكتور هوغو
ملأ الدنياً شعراً وأدباً:
//////////////////
مرت منذ أيام قليلة ذكرى ميلاد الشاعر والكاتب الفرنسي الكبير فيكتور هوغو.
ذلك الكاتب المسرحي والشاعر والأديب والقاص والروائي ورجل الدولة والناشط في حقوق الإنسان ونصير الحركة الرومانسية في فرنسا.
والده جوزيف هوغو كان ضابطاً كثير الترحال فقامت أمه بتربيته وتأثر بأفكارها فغرست فيه مبادىء الإخلاص والولاء لكل من الملك والمعتقدات الكاثوليكية التي تمرد عليها لاحقاً فأصبح من مؤيدي الفكر الحر .
تأثر هوجو بالكاتب الفرنسي الكبير شاتوبريان وعزم على أن يكون مثله في شهرته.
أول أعمال هوجو كان بعنوان قصائد متنوعة نشرها في عام 1824 ومن هنا بدأ نجمه يسطع فحصل على معاش ملكي وهو في العشرين من العمر من الملك لويس الثامن عشر، ومن ثم كتب قصائد وأغنيات وبعدها رواية هان الايسلندي والملك العبد .
وفي عام 1829 نشر هوجو رواية (آخر أيام مدان) ومن ثم أشهر رواياته : أحدب نوتردام أما أعطم كتبه كان رواية البؤساء التي استغرقت كتابتها 14 عاماً حقق فيها شعبية وأرباحاً كبيرة جداً.
ودخل هوغو في مرحلة التأملات عندما غرقت ابنته ليوبولدين التي كانت في الرابعة عشرة من العمر.
وبعد البؤساء كتب عمال البحر وكثير من الروايات الأخرى.
من أقوال هوجو:
عندما لانتفاءل يتسوس الذكاء .
حرروا الحرية والحرية هي التي ستقوم بالباقي، فمن أحشاء الكمد والكآبة ينبثق الإيمان.
ورحل هوغو في عام 1885 نتيجة معاناته من احتقان دماغي.
وتم التعامل مع جسده كبطل من أبطال فرنسا
ودفن في البانثيون وهي مقبرة العظماء الفرنسيين.
ترجمة وإعداد/د. عبد العزيز يوسف آغا