فرقد الآغا عنوان الأنسانية والتحرر الفكري
بقلم:مقداد الشمري
قلتها سابقا واقولها وسأبقى أرددها بأن هذا المفكر العظيم هو رمز للشجاعة والوفاء والإنسانية والإنفتاح الفكري بشكل فعلي.
فقد رأيته من خلال ما يطرحه ويكتبه طيلة سنين محاولا أنقاذ المجتمع من ظلام الجهل الى نور العلم والعقلانية، والتحرر من حبائل الانقياد الاعمى الى الحرية المطلقة حيث التفكر والبحث المتجرد والتدبر والتأمل بموضوعية في المسائل والملفات الشائكة والمعقدة فيما يتعلق بالعقيدة والتاريخ والقضايا الاجتماعية والفلسفية، كما عهدته كان ولا يزال هدفه الاصلاح الفكري والاجتماعي ومبدأه الأسمى الإنسانية وغايته رضا الله لا رضا المخلوق .