فى مثل هذا اليوم2 ابريل1933م..
أول طائرتين بريطانيتين تحلقان فوق قمة إفرست.
في الثانى من ابريل سنة 1933، مولت ليدي هيوستن، مليونيرة بريطانية، رحلة هيوستن إفرست سنة 1933، التي شهدت تشكيل طائرتين بقيادة ماركيز كليدسدال للطيران فوق قمة إفرست. حاولت الحملات الاستكشافية الأولى، كحملة تشارلز بروس في العشرينيات، ومحاولتي هيو رتليدج الفاشلتين في سنتي 1933 و1936، صعود الجبل من هضبة التيبت، عن طريق الوجه الشمالي للجبل.
في عام 1885، أشار كلينتون توماس دينت، رئيس نادي الألب، إلى أن تسلق جبل إيفرست كان ممكنًا حسب ما أشار في كتابه «فوق خط الثلج».
اكتشف كل من جورج مالوري وغاي بولوك طريق الوصول شمالًا إلى الجبل من الجبل في أول حملة استطلاع بريطانية سنة 1921. كانت تلك بعثة استكشافية غير مجهزة في محاولة جادة لتسلق الجبل. بإرشاد من مالوري (الذي أصبح أول أوروبي تطأ قدماه حواف قمة إفرست)، تسلقت البعثة الممر الجبلي الشمالي على ارتفاع يبلغ 7005 متر (22982 قدم). من هناك، سلك مالوري طريقه إلى القمة، إلا أن طاقم البعثة لم يكن مستعدًا للمهمة الكبيرة المتمثلة في الصعود إلى القمة، ونزلوا.
عاد البريطانيون في حملة عام 1922. تسلق جورج فينتش محمّلًا بالأكسجين للمرة الأولى. صعد بصورة سريعة (290 مترًا في الساعة)، وبلغ ارتفاع 8320 مترًا، وهي المرة الأولى التي يصل فيها إنسان إلى ارتفاع تجاوز 8000 متر. قام مالوري وقاعد الفريق فيليكس نورتون بمحاولة ثانية لكنها باءت بالفشل.
كانت البعثة التالية في سنة 1924. أوقفت المحاولة الأولية التي قام بها مالوري وجوفري بروس عندما حالت ظروف الطقس دون إنشاء المخيم السادس. كانت المحاولة التالية لنورتون وسومرفيل، الذين تسلقا دون أكسجين وفي طقس مثالي الظروف، مجتازين الواجهة الشمالية للجبل وصولًا إلى الممر العظيم. تمكن نورتون من الوصول إلى ارتفاع 8550 مترًا، إلا أنه لم يتمكن من صعود أكثر من 50 مترًا في الساعة الأخيرة. جهز مالوري أجهزة الأكسجين للقيام بمحاولة أخيرة. اختار الشاب أندرو إرفين شريكًا له.
في الثامن من يونيو سنة 1924، حاول جورج مالوري وأندرو إرفين الوصول إلى القمة عن طريق الممر الشمالي المار بالأخدود الشمالي الشرقي، إلا أنهم لم يعودا من تلك الرحلة. في الأول من مايو سنة 1999، عثرت بعثة أبحاث مالوري وإرفين على جثة مالوري في الوجه الشمالي في حوض ثلجي أسفل وغرب الموقع المتعارف عليه للمعسكر السادس. ثار جدل في أوساط المتسلقين حول ما إذا كان أحدهما أو كلاهما وصل القمة قبل 29 عامًا من تأكيد أمان الصعود والنزول من على قمة إفرست من قبل السير إدموند هيلاري وتنسينغ نورجاي سنة 1953.
في سنة 1933، مولت ليدي هيوستن، مليونيرة بريطانية، رحلة هيوستن إفرست سنة 1933، التي شهدت تشكيل طائرتين بقيادة ماركيز كليدسدال للطيران فوق قمة إفرست.
حاولت الحملات الاستكشافية الأولى، كحملة تشارلز بروس في العشرينيات، ومحاولتي هيو رتليدج الفاشلتين في سنتي 1933 و1936، صعود الجبل من هضبة التيبت، عن طريق الوجه الشمالي للجبل. كان طريق الوصول إلى الجبل شمالًا مسدودًا أمام البعثات الاستكشافية الغربية سنة 1950 بعد سيطرة الصين على هضبة التيبت. في عام 1950، قام بيل تيلمان وفريق صغير ضم تشارلز هيوستن وأوسكار هيوستن وبيتسي كولز بحملة استكشافية إلى إيفرست عبر نيبال على طول الطريق الذي أصبح الآن الطريق الرئيسي لقمة إفرست من الجنوب.
حصلت البعثة السويسرية لجبل إيفرست عام 1952 بقيادة إدوارد ويس-دونانت على إذن بمحاولة الصعود من نيبال. أقامت البعثة طريقًا يمر عبر منحدر خومبو الثلجي صاعدًا إلى الأخدود الشمالي بارتفاع وصل إلى 7986 مترًا. تمكن ريموند لامبرت وشيربا تزينغ نورجاي من الوصول إلى ارتفاع يبلغ نحو 8595 مترًا على الحافة الجنوبية الشرقية، مسجلين رقمًا قياسيًا في ارتفاعات التسلق. برزت تجربة تينزنغ فائدتها عندما تعين ليكون جزءًا من البعثة البريطانية في عام 1953. تذكر إحدى المراجع أنه في تلك الحالة لم تكن هناك أية محاولة لصعود قمة إفرست، إلا أن جون هانت (الذي التقى الفريق في زيوريخ حين عودته) كتب أنه عندما «فشلت» البعثة السويسرية في الربيع، قرروا القيام بمحاولة أخرى لصعود القمة بعد انتهاء الرياح الموسمية في الخريف؛ رغم أن ذلك كان قد تقرر في شهر يونيو، إلا أن الفرقة الثانية وصلت بعد فوات الأوان، عندما كانت رياح الشتاء تهب على الجبل.
أول صعود ناجح من قبل تنسينغ وهيلاري عام 1953
في سنة 1953، عادت إلى نيبال بعثة بريطانية تاسعة بقيادة جون هانت. اختار هانت زوجين من المتسلقين لمحاولة الوصول إلى القمة. وصل الزوج الأول، توم بورديلون وتشارلز إيفانز، إلى ارتفاع 100 متر عن القمة في 26 مايو سنة 1953، لكنهما عادا أدراجهما إلى الوراء بعد أن واجها مشاكل في الأكسجين. كما كان مخططًا له، كانت تجربتهما في إيجاد وشق الطريق وخزانات الأكسجين لديهما ذات عون كبير للزوج الآخر. بعد يومين، قام البعثة بمحاولتها الثانية تجاه القمة من قبل الزوج الثاني الذي شمل المتسلقين النيوزيلندي أدموند هيلاري و تينسينغ نورغاي النيبالي. وصلوا إلى القمة الساعة في تمام الساعة 11:30 بالتوقيت المحلي يوم 29 مايو عام 1953 عبر طريق الأخدود الجنوبي. وقتئذ، اعترف كلاهما بأن ما وصلوا إليه كانت جهد فريق من قبل البعثة بكاملها، ولكن تنسينغ كشف بعد سنوات قليلة أن هيلاري كان أول من وطأت قدمه القمة. توقفوا في القمة لالتقاط صور ودفنوا بعض الحلوى وصليب صغير في الثلج قبل النزول.
وصلت أخبار نجاح البعثة إلى لندن صباح تتويج الملكة إليزابيث الثانية في الثاني من شهر يونيو. بعد بضعة أيام، أصدرت الملكة أوامر بتسليم كل من هانت (البريطاني) وهيلاري (النيوزيلاندي) أوسمة فروسية برتبة الإمبراطورية البريطانية لصعودهما القمة. منحت المملكة المتحدة تينسينغ، وهو مواطن هندي من شعب الشيربا النيبالي، وسام جورج.!!