ماذا تعرف عن اليوم العالمي للطبيب؟
“موقع رزنامة”
تحتفل العديد من البلدان حول العالم باليوم العالمي للطيبي في 30 مارس من كل عام تقديرًا لجهود الأطباء في شتى أنحاء العالم لما يبذلونه لإنقاذ حياة الكثير من المرضى، وقد تم تحديد هذا اليوم بذاته للاحتفال باليوم العالمي للطبيب إحياءً للذكرى السنوية الأولى للطبيب الأول الذي استخدم مادة الإيثر كمادة مخدرة، وقد تم الاحتفال لأول مرة باليوم العالمي لطبيب حينها في عام 1933م بعد 91 عامًا من اكتشاف الطبيب “لونج” لهذه المادة المخدرة، ويهدف إحياء هذا اليوم بشكل أساسي احتفاءً بالتطورات الطبية التي تجري على أيدي الأطباء الذين قضوا ويقضوا الكثير من الوقت ويبذلون أقصى ما بوسعهم ليتقنوا مهنتهم الحساسة، وفي هذا المقال سنتناول أهم وأبرز المعلومات المتعلقة بهذا اليوم العالمي.
تاريخ اليوم العالمي للطبيب
وفي النقاط التالية ندرج أبرز المعلومات التي تتعلق بتاريخ تحديد هذا اليوم:
* كانت تعتقد زوجة طبيب في مدينة جورجيا في الولايات المتحدة الأمريكية أن زوجها والعديد من الأطباء الآخرين يستحقون التقدير لعملهم الحساس والشاق، وقد قامت بنشر وجهة نظرها حتى شاعت وأيدها الكثير من الناس في المنطقة التي تعيش بها، وقامت حينها بتوزيع العديد من بطاقات المعايدة للأطباء المحليين وزوجاتهم، ووضعت الزهور على قبور الأطباء المتوفيين وتحديدًا زهور القرنفل الأحمر التي تعد الزهور الرمزية لهذا اليوم، وقد أعدت هي وبعض زوجات الأطباء الآخرين مأدبة غداء لتقدير جهود أزواجهن الأطباء.
* بقي الاحتفال بهذا اليوم غير رسمي لعدة سنوات حتى تاريخ 30 مارس 1958م، وأقرت بعض الدول بأن يكون هذا اليوم عطلة رسمية.
* تحتفل بعض البلدان بهذا اليوم بتواريخ أخرى غير 30 مارس وفقًا لعدة أسباب فمثلًا تحتفل كل من الأرجنتين، وإسبانيا، وكوبا باليوم العالمي للطبيب في تاريخ 3 ديسمبر إحياءً لذكرى ميلاد الدكتور كارلوس خوان فينلي الذي توصل إلى أن حشرات البعوض هي التي تُسبب مرض الحمى الصفراء، بينما الهند تحتفل باليوم العالمي للطبيب في 1 يوليو إحياءً لذكرى وفاة الطبيب المعروف بي سي روي.
مظاهر إحياء اليوم العالمي للطبيب
ندرج في النقاط التالية أبرز مظاهر الاحتفال باليوم العالمي للطبيب:
* شكر الطبيب الخاص لكل فرد وإظهار الامتنان له على ما قدمه ويُقدمه من خدمات طبية، وتقدير عمله المتفاني الذي يُتقنه على مدار ساعات طويلة، واستجابته للاتصالات والاستفسارات في أوقات متأخرة من الليل، ويمكن دعوته على العشاء أو الغداء.
* وضع زهور القرنفل الحمراء على قبور الأطباء، أو مشاركة صورة هذه الزهور على وسائل التواصل الاجتماعي نظرًا لكونها زهورًا رمزية لهذا اليوم.
* البحث العميق عن مهنة الأطباء لمعرفة ما يمرون به بشكل يومي.
* قراءة الكتب والمقالات التي تتحدث عن أكثر الأطباء تأثيرًا في السنوات الماضية حول ما قدموه من اكتشافات وتطورات.
* مشاهدة البرامج والأفلام التلفزيونية التي يقدمها العديد من الأطباء لدعمهم ودعم ما يقدمونه من ثقافة طبية توعوية للأفراد.