نبؤات الكتاب المقدس من طوفان نوح إلى طوفان الأقصى؟!!
///////////////////////
في البداية قال الرب لرفقة (زوجة اسحق): سيخرج من بطنك شعبان يفترقان. فقد كانت حاملاً بعيسو ويعقوب وكانا يتصارعان وهما في بطنها ويستمر الصراع بين الأحفاد إلى الآن، لكن دعونا ننطلق من بعد طوفان نوح الذي كان له ثلاثة أولاد:
سام وحام ويافث وسكن كل واحد منهم في قارة:
سام : ومعناها السمو ومنه جاءت الأنبياء سكن آسيا.
حام: ومعناه الحامي سكن أفريقيا.
ويافث: ومعناها الجميل وسكن أوروبة.
حام خلف أربعة أولاد هم: كوش ومصرايم وفوط وكنعان( سفر التكوين1)
وحسب العهد القديم رأى كنعان عورة جده وحكى لأبيه فلعن وطرد فذهب إلى آسيا إلى أرض كانت تدعى عمانوئيل حسب سفر أشعيا ، وقد اصبحت بعدها أرض اليبوسيين.
مصرايم ابن حام خلف 14 ولداً ، أحدهم كان اسمه فلسطين والذي بدوره جاء من نسله حسب سفر التكوين من 15-21 أسباط عدة منهم:
القيميين والقزيين والقدمونيين والحثيين والرفائيين والأموريين والجلجاشيين والكنعانيين واليبوسيين
وحسب وعد الله فقد أبيدوا كلهم بعد التيه لمدة 400 سنة وذلك لكونهم من الوثنيين.
ولم يتبق في الأرض المقدسة سوى الأدوميين من أحفاد لوط حيث تتحق نبوءة الرب: سيخرج من بطنك شعبان يفترقان وهم ابناء عيسو ويعقوب.
وقد حذر الله بني اسرائيل (يعقوب) من التعدي على أولاد عيسو (الأدوميين).
وفي عام 70 قام نبوخذ نصر بقتل بني اسرائيل وشتت شملهم وهدم الهيكل وكان ذلك غضب من الله لأنهم كانوا يعبدون الأوثان وضم القدس الى مملكته الكلدانية.
وتستمر الأحداث ويتقاتل داوود الذي من سبط يهوذا مع جولياث الذي هو م سبط فلسطين
ويقتل داوود جولياث .
إلا أن الرب قد وعد ألا ينتصر سبط على الآخر ، وأن يبقوا مع بعضهم إلى آخر الزمان .
فهل تتحقق هذه النبوءة رغم ماحصل ويحصل .
لقد قال الرب لبني إسرائيل : آمنوا تأمنوا.
والإيمان يعني السلام والمحبة بين ومع كافة الشعوب.
ولعل الله يطفىء هذه النار المشتعلة الآن بنوره، لكي لانشهد طوفاناً آخر.