الأحد, مايو 25, 2025
arzh-CNnlenfrdeitptrues
lights - إضاءات
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
No Result
View All Result
lights - إضاءات
No Result
View All Result
Home أدب

رسائل أمي الحبيبة بقلم الباحثة اللبنانية ليندا الحجازي

أبريل 9, 2024
in أدب
0 0
0
SHARES
143
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

رسائل أمّي الحبيبة
من بودلير (Charles Baudelaire)، وأنطونيو غرامشي (Antonio Gramsci)، وفلوبير (Gustave Flaubert)، ومارسيل بروست (Marcel Proust)، وجان كوكتو (Jean Cocteau)، وإرنست همنغواي (Ernest Hemingway)، وسانت إيكزوبيري (Antoine de Saint-Eupéry)…
إلى الدكتور جوزف لبُّس.
في أولى رسائل بودلير إلى أمّه، الخميس 09 يونيو1857، يصارحها بصعوبةِ إنجاز مؤلَّفه “أزهار الشر”، لكنّ قلبه أبى إلّا أن يضيف الأزهار إلى أكاليل أذبلتها الأمطار القويّة، بعناية على المدفن الجديد…
وأرفع قلبي شامخا كما بودلير، بأكاليل زهر … أقول أحبّكِ أمّي.
وبي حنين إلى حضنها، والقبلة الأولى؛ فثغر أمّي يشبه الوردة… أمّهاتنا ينابيع وأزهار…!
أستذكر رسائل السجن لأنطونيو غرامشي إلى أمّه بين سنوات 1926و1934. هذا الإيطاليّ الثائر كجمرة، الحرّ كأمواج البحر، رغم قيود الأَسْر، يراسل أمّه في “رسائل السجن” كلّما هزّه الحنين إليها. يتخيّل وجهها المحفور داخله كنقش أثريّ مقدّس، هذا الوجه البهيّ العصيّ على الذبول والانكسار. يناجي طيفها النائي والممتنع كنجوم السماء. ينتظر رسائلها بصبر يملك منه الأطنان، ثمّ يوقّع رسائله إليها بالقبل: “أقبّلك بقوّة، أقبّلك بحنان، أقبّلك بحرارة”.
عندما يجنّ اللّيل، وتطول أذرع الحنين…كما القبو، كما زنزانة خانقة… أهرب إلى لحظة شاردة، أو فكرة عابرة… أقف طويلًا أمام منديل أمّي الشرقيّ وقد طرّزته بيديها، ونثرت عليه من سنابل القمح، ونجوم الليل، ورائحة الخبز، وصعتر، وصلاة.
أمّي نجمةٌ موشومةٌ بين العينين،
تكنس الكوابيس كلّ يوم عن عتبة القلب… سيّدة القلب لا تحتمل غبار الحزن..
لماذا الآن أتوسّد غيابها!… لماذا أمنّي النفس بأنّ نجمة، بألوان النعاس، ستهبط إلى منديلها وتبدأ تهدهدني…؟
أرى أمّي “جاكلين” حمامة محبّة،
وأرى أمّي “صديقة” شجرة ياسمين
يا فلوبير..
من يدلّني على قمر محترق، أتسوّل منه منزل الطفولة، وبنفسجة بباب الدار؛ هي ذي أمّي سقتها بماء الوضوء، وعوّذَتْها بربّ الفلق، والناس…، أتسوّل منه غرفتي، هديل الحمام، وأشجار البرتقال، والزيتون…، رائحة الورد، والنعناع…، الموّال، والخيل، والعرائش، وقهقهات الرياح بين الشجر…
أمّي وهي تجلس فوق التراب، حزينة، حزنها مضيء كنجمة، ساطع كالسيف، والحنان ينثال من عينيها… سيّدة المُزن والمواسم .
وأُغبطني على أمَّين في زمني، رُويت من حنانهما، ويهمي على قلبي أمانهما… كما الحرّاس، وأراني بينهما مقسّمة: نصفي مآذنُ، ونصفي أجراس.
وأنّى نظرت كانتا لعينيّ اليقين،
إلى الشمال، أم إلى اليمين،
هنا “جاكلين “حمامة محبّة،
وهنا “صديقة” شجرة ياسمين.
وواقفة كما كتاب على رفّ كما صفحتان من رسالتي مارسيل بروست وجان كوكتو.
أقول أنا مثلكما احترفتُ الوقوف على الأطلال؛ فالطّفلة الدامعة الخدّين بلّلت ذاكرتي بمطرٍ يجرح صدأ بابٍ قديم.
أحنّ إلى ما قبل الفطام… من ذا الذي ينسيني ساعات انتظاري، لإشراقة عطر أمّي حين عودتها من الحقول … كانت تقبّلني كعازفة تقودُ أوركسترا من شجر الحور، والبلّوط، والصفصاف…
أمّي “صديقة” تختصر تاريخ العطر. في حضنها أنسى كلّ مستحضرات العطور الفرنسيّة… وأنصاع لسُحُب البابونج وغمائم القرنفل…
رسولة، أيقونة، سحابة…
عينا أمّي “جاكلين”، ماستان تشعّان بالحنين، خارجتان عن نطاق الصقيع، والبرودة، والرتابة…
يا لَوجهها الملائكيّ، آيات من نور، وجمال… توزّع على يُتمي أسرار النخيل، وكواكب، وأقمار…
تأتي على متن سحابة ماطرة، تتماوج بالألوان، تغدق عليّ سحرًا، لطفًا، صفاءً، ونسرينا…
تظهر “جاكلين” حمامة محبّة،
وتظهر “صديقة” شجرة ياسمين..
يا”إرنست همنغواي ويا سانت إيكزوبيري ويا دكتور جوزف.
في حضرة غياب الغاليتين: “جاكلين” و “صديقة”، أخلع نعليّ، أغسل وجهي بماء المطر، أجثو على ركبتيّ، وأصلّي علّهما تأتيان على متن غيمة … أو تظهران قبسًا، أين منه ضوء القمر !
أمّي “صديقة” ملأَت كلّ محطات العمر، علّمتني حرفة المحبّة، وشكل السنبلة، وحرّية الرغيف…وأراها في كل الأمّهات أنّى نظرت، من بحر بيروت إلى بحر العرب.
وبحضن أمّي “جاكلين” امتلأت بالضوء، فأصبحت روحي حرّة، ككلّ العصافير فوق الشجر… أسوق لها قوافل الدّعاء أنثرها مع هجوع الليل عابقة بماسات من “الكرسي”، وعطر “القدر والملك”، مزيّنة ب “يس”، و”الصّافات” و”الأعراف” و”الأنفال”…
يقولون إنّ الله يسخّر لها ملائكة لتحملها، وتنثرها على أبواب جنّتك، فهل وصلتك يا أمّي ؟
يا كلّ الكتّاب والأدباء .. يا بودلير، وغرامشي، وفلوبير، ومارسيل بروست، وجان كوكتو، وإرنست همنغواي، وسانت إيكزوبيري، ويا دكتور جوزف…
“ليتني كُنت أكبر منها قليلاً، لأكون أمّها!”. كما قالت الشاعرة اللبنانيّة سوزان عليوان..
وليتني أقدر أن أقول للأمّهات الأحياء، وعلى طريقة نابغة لبنان جبران: “كلّ البيوت مظلمة، إلى أن تستيقظ الأمّ”..
وأخيرًا، على طريقة إحسان عبد القدّوس، أحاول طرد كلّ الأفكار السوداويّة التي تراودني، وسأقنع نفسي بأنْ “لا شيء يستطيع أن يُسكت قلب الأمّ، حتّى الموت”.
وأختم بأقدم رسالة من ابن (لودينغيرّا) إلى أّمّه (الستّ عشتار) تعود إلى 4000 سنةق.م. مكتوبة على لوح حجريّ بالمسماريّة السومريّة:
أنتَ يا حاملَ رسائلِ الملك
احملْ معكَ هذه الرسالة إلى مدينة نيبور حيثُ تقطنُ أمّي
وامضِ، فاقطعِ الطرق، فرحلتُك طويلة
فإنْ وصلتَ المدينة
فامضِ إلى بيتِ أمّي
ولا يهمُّك أن تكونَ نائمة أو مستيقظة
ولكنْ ولمّا كنتَ لا تعرفُ أمّي
فإليكَ أوصافُها كي تتعرّفَ إليها حين تلتقي بها
أمّي اسمُها ستّ عشتار
تشبهُ الضياءَ الذي ينيرُ الأفق
جميلةٌ كغزالٍ شاردٍ في الجبال
إنّها نجمةُ الصباح التي تتوهّجُ عندَ الضحى
مَرجانٌ نادر وزبرجد ليسَ لهُ مثيل
سحرُها لا يُقاوَم
كأنّها كنوزُ الملك أو تمثالٌ نُحِتَ من لازورد
أمّي
تشبهُ مطرَ السماء والماءَ الذي يسقي الحقول
هي
بستانٌ حافلٌ بكلِّ ما هو طيّب
ويملأ الفرحُ أرجاءَه
كأنّها ساقيةٌ يجري ماؤها ليسقيَ العطشان
وشجرةُ نخيلٍ كلُّها حلاوة
هي
أميرةٌ على الأميرات
وهي نشيدٌ، أنغامُه غبطةٌ ورغد
فإذا رأيتَ أمامَك
امرأةً فيها هذه الأوصاف
والنور يتألّقُ على وجهِها
فاعلمْ أنّها أمّي
فسلِّمها هذه الرسالة
وقلْ لها
ابنُك لودينيغررا الذي تحبّينهُ ويُحِبُّكِ
يُقَبِّلُكِ ويُبلِغُكِ السلام.

Next Post
في مثل هذا اليوم 9 ابريل 1806م..بقلم سامح جميل..

في مثل هذا اليوم 9 ابريل 1806م..بقلم سامح جميل..

صفحتنا على فيس بوك

آخر ما نشرنا

في مثل هذا اليوم25 مايو 1921م..بقلم سامح جميل………..
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم25 مايو 1921م..بقلم سامح جميل………..

by سامح جميل
مايو 25, 2025
0
في مثل هذا اليوم25 مايو 1882م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم25 مايو 1882م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
مايو 25, 2025
0
فى مثل هذا اليوم 25مايو 1571م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

فى مثل هذا اليوم 25مايو 1571م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
مايو 25, 2025
0
في مثل هذا اليوم25 مايو 1846م..بقلمةسامح جميل….
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم25 مايو 1846م..بقلمةسامح جميل….

by سامح جميل
مايو 25, 2025
0
في مثل هذا اليوم25 مايو 1805م..بقلم سامح جميل..
حدث في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم25 مايو 1805م..بقلم سامح جميل..

by سامح جميل
مايو 25, 2025
0

BY : refaat

2024 © جميع الحقوق محفوظة

إضاءات

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • سياسة
  • علوم انسانية
    • أدب
      • قصة قصيرة
      • قراءات نقدية
    • ثقافة
    • فنون
      • لوحة وحكاية دراسات فنية
    • مسرح الطفل
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
    • مقالات
  • رياضة
  • طب وصحة
    • الطب البديل
  • علوم ومعارف
  • الركن القانوني
  • مجتمع
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • حدث في مثل هذا اليوم
    • أزياء
  • صورة وتعليق
  • بالفيديو
  • ar
    • ar
    • zh-CN
    • nl
    • en
    • fr
    • de
    • it
    • pt
    • ru
    • es

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In