يوميات ليلة العيد
ا============= والوليدُ قصيدُ ======
بآخر يوم الصيام تُرى يا حبيبي.. سيكفيك مدحي ومدحي يزيدُ
أراك بعمق فؤادِيَ كونا فساحا وبالقلب مشكاةَ نور وبينهما
صحّة وخلود
يلوح بطيب ثراك النسيم، ويعرجُ فضلٌ من الله منك وجُودُ
كأنك ملاك وحولك كوكبةٌ خادمون، ودونك كلّ النساء عبيدُ..
.
.
.
وأن ليس يبقى وحامٌ إلى أبدٍ، مثلما النارُ يعقبها، عند أعتى الرياح، خمودُ..
وأحمُدُ ربي على نعمة وعطاء… فهل غيرُ أعمالنا ما نَبْتَني ونشِيدُ..
سأرقص في مرح وهناءٍ كأنِّيَ قطب وأن ليس مثلي مُرِيدُ…
سأشدُّ بجذع النخيل وأبدأ في شكرها وبتقبيلها سأعيدُ
.
.
.
وجاء الحبيبَ المخاضُ، فأفرحُ… ما كلُّ يومٍ بعزِّ زمانيٓ عندِيَ عيدُ..!
وأسمعه حائرا في سقوطه يرغو ، ويبكي ويضحك هذا الوليدُ
ويزدانُ بيتي بطفلٍ وفوق الشبيبة عهد وعمرٌ طويلٌ مديدُ..
وآخذه من يديها أقمطه ناعما… فسطور كتاب وفي دفتيه قَصيدُ
.
.
ا======= أ. حمد حاجي ======