في مثل هذا اليوم 14 ابريل1699م..
مولد ديانة السيخ في شمال الهند حسب التقويم الناناكشاهي.
السيخية (بالبنجابيَّة: ਸਿੱਖੀ) هي ديانة توحيدية دارميَّة نشأت في شمالي الهند في نهاية القرن الخامس عشر. وتأتي كلمة «سيخية» من كلمة «سيخ» وهي بدورها تأتي من الجذر السنسكريتي التي تعني التلميذ و في اللغة البالية المريد أو التابع. وهي واحدة من أحدث الأديان الرئيسية في العالم، وهي واحدة من أكبر الديانات في العالم. وتتضمن المعتقدات الأساسية للسيخية، والتي وضِحَت في كتابهم المقدس جورو جرانث صاحب، الإيمان والتأمل في اسم الخالق الواحد، والوحدة الإلهية والمساواة للبشرية جمعاء، والانخراط في خدمة نكران الذات، والسعي لتحقيق العدالة لمصلحة الجميع وازدهارها، وإتباع سلوك معيشة صادق. وفي أوائل القرن الواحد والعشرين كان هناك حوالي 25 مليون سيخي في جميع أنحاء العالم، وتعيش الغالبية العظمى أو 76% (20 مليون) من السيخ في البنجاب، موطن السيخ في شمال غرب الهند، ويعيش حوالي مليوني في الدول الهندية المجاورة، والتي كانت جزءاً من ولاية البنجاب الهندية سابقاً. وسبب انتشارها في العالم هو اعتماد الإنجليز عليهم في بعض الحروب وهجرات السيخ خارج بلادهم، حيث بدأت الهجرة السيخية من الهند البريطانية خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، عندما أكمل البريطانيون ضمهم للبنجاب.
تستند السيخية على التعاليم الروحية لمؤسس الديانة وهو الغورو ناناك، وخلفائه التسعة من الغورو البشر. لقب غورو يعني بالهندية المعلم. أما الغورو غورو جوبيند سينغ الملقب بالعاشر، ساهم في الكثير من أجل السيخية، وكان إسهامه في الإضفاء المستمر للطابع الرسمي على الديانة التي أسسها أولًا الغورو السيخ ناناك ديف جي في القرن الخامس عشر إسهامًا جديرًا بالملاحظة. وسمى الكتاب المقدس للسيخ جورو جرانث صاحب كخليفة له، وبالتالي أنهى خط الغورو البشر وجعل ن الكتاب المقدس للسيخ جورو جرانث صاحب الدليل الروحي الديني والدينوي للسيخ. وترفض الديانة السيخية الادعاءات بأن أي تقليد ديني معين له احتكار للحقيقة المطلقة. وتطورت السيخية في أوقات الاضطهاد الديني. حيث تعرض اثنان من أتباع السيخ وهم الغورو أرجان والغورو تيج بهادور للتعذيب وأعدم من قبل حكام المغول بعد رفضهم اعتناق الإسلام. وأثار اضطهاد السيخ تأسيس الخالسا كطلب لحماية حرية الضمير والدين.!!