رجل الأعمال السوري محمود الدج يحارب البطالة في سوريا ، و يؤمن فرص عمل لآلاف الأشخاص .
استطاع رجل الأعمال السوري ” محمود عبد الإله الدج ” أن يقضي على نسبة كبيرة من البطالة في سوريا بتأمين فرص عمل الى عدد كبير من المهندسين والعمال السوريين من جميع الاختصاصات ، حيث عمل بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا ، والسفارة الليبية على توفير عقود عمل خارجية لإعادة أعمار عدة مناطق في ليبيا بعد تضررها من الفيضانات التي حصلت مؤخراً في المنطقة ، وذلك بعد حصوله على التراخيص اللازمة من الجهات الحكومية في سوريا ، وبالتنسيق مع عدة شركات استثمارية وهندسية في ليبيا .
فقد عمل على تأمين تلك العقود لتكون مدفوعة التكاليف من تذاكر طيران الى تأمين السكن والتأمين الصحى والرواتب الممتازة وغيرها ، ليكون بهذه الخطوة أول رجل أعمال سوري يُصّدر الخبرات السورية العاطلة عن العمل الى الدول العربية للإستفادة منها وإفادتها مادياً واجتماعياً ، كما وعمل على ارسال خبرات من القطاع الصحي من ممرضين وممرضات وأطباء الى دولة ليبيا التي تفتقر للكادر الطبي لتساهم في إنعاش القطاع الصحي الليبي ، والمشافي الحكومية والخاصة .
يسعى ” محمود الدج ” بشكل مستمر لمساندة الجهات الحكومية السورية في تخفيف الأعباء الإقتصادية التي تواجه البلاد ، فقد عمل أيضاً على تأمين فرص عمل ضمن سوريا الى عدد كبير من خريجي الجامعات وأهل الإختصاصات ، فقام بضم عدد كبير منهم للعمل لدى شركته الخاصة المعروفة باسم ( الدج كروب ) والتي تتنوع نشاطاتها في مختلف المجالات التجارية والسياحية والخدمية والتنموية وغيرها .
كما ويعمل حالياً على افتتاح عدة مشاريع ونشاطات إنسانية جاءت فكرتها أثناء توزيعه لعدد كبير من سلل رمضان الخيرية والتي تم توزيعها في جميع المحافظات السورية ، وسيتعاون فيها مع عدة جمعيات تختص في المجال الإغاثي والإنساني والطبي في سوريا سيتم الكشف عن تفاصيلها لاحقاً .
وعن نشاطاته السابقة في مجال العمل الإنساني والخدمي فقد عمل على امداد الكهرباء لخمس قرى تعاني من مشاكل في سوريا وتحديداً في ريف حلب ، بالإضافة لإجلاء الرعايا السوريين عدة مرات من ليبيا مجانا ، بالإضافة الى مساعدة الركاب الذين فقدوا جوازات سفرهم والمولودين خارج القطر بالعودة إلى سوريا بعد حصوله على موافقات من الدوائر الحكومية السورية ، كما وساهم في إعادة فتح مجال الطيران بين سوريا وليبيا بعد صدور عدة قرارات بمنع السوريين من السفر ، بالإضافة للتعاون مع شركة يونانية استطاع بعدها الحصول على موافقات بهبوط الطائرات اليونانية على ارض مطار دمشق الدولي بعد انقطاع اوروبي دام حوالي أحد عشر عاماً .