في مثل هذا اليوم 26 ابريل1926م..
المندوب السامي الفرنسي هنري دو جوفنيل يعين أحمد نامي رئيساً للدولة والحكومة في سوريا.
هنري دو جوفينيل (بالفرنسية:Henry de Jouvenel)، رابع مفوض سامي فرنسي على سوريا و لبنان إبان الإنتداب الفرنسي للمنطقة، وأول مدني يتولى هذا المنصب، تولى مسؤولياته في 23 ديسمبر 1925 واستمر حتى 23 يونيو 1926. وهو صحافي ورجل سياسة فرنسي ولد في العام 5 أبريل 1876 وتوفي في 5 أكتوبر 1935.
أحمد نامي (1873 – 1963) هو ثاني رئيس للدولة السورية وحاكم رئيس لسوريا منذ زوال العثمانيين بين 2 مايو 1926 و 15 فبراير 1928، وقد ألّف خلال هذه المدة ثلاث حكومات، عبر خلالها عن مطالب وطنية فطالب بوحدة البلاد السورية وسن دستور لها وإصدار عفو عام عن جميع المتورطين في أعمال عنف خلال الثورة السورية الكبرى، غير أن النزر اليسير من هذه الوعود قد تحقق فعلاً. لقب أحمد نامي “بالداماد” أي الصهر لأنه تزوج من الأميرة عائشة سلطان ابنة السلطان عبد الحميد الثاني فغدا بذلك صهره؛ وقد درس الداماد في فرنسا وعمل في أزمير، وأقام بعد سقوط الدولة العثمانية في بيروت ومنها تم تكليفه رئاسة الدولة، علمًا أنه كان صديقًا للمفوض الفرنسي هنري دي جوفنيل الذي كلفه الرئاسة.
اشتهر بكونه ماسونيًا ورئيسًا للمحافل الماسونية في سوريا ولبنان،(حاشية) المدعومة من محفل الشرق الأعظم الفرنسي والمحفل المصري ورأسه منذ عام 1923 حتى 1930، وإلى جانب نشاطه الماسوني أسس الداماد حزبًا سياسيًا أسماه “الحزب الإسلامي الديموقراطي”.!!