في مثل هذا اليوم6 مايو1913م..
بداية جلاء قوات الدولة العثمانية من الأحساء، ودخول مدينة الهفوف تحت حكم ملك السعودية عبد العزيز آل سعود.
كانت الأحساء من الأقاليم التي حرص العثمانيون على إخضاعها لسيطرتهم والمحافظة بشتّى الوسائل عليها، لما لها من أثر في بلاد الخليج العربي خاصة والجزيرة العربية عامة.وهذه الرسالة عملت على رصد محاولة الدولة العثمانية تأكيد هيمنتها على منطقة الأحساء في أواخر عهدها، وما فعلته في سبيل ذلك، وما واجهته من عقبات كبرى على المستوى الخارجي من الدولة التي بدت قوتها تظهر بجلاء في المنطقة وعلى المستوى الداخلي من القوى المختلفة في الخليج والجزيرة العربية، ومن تلك القوى الدولة السعودية المتنامية على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله، والذي برز بشكل قاطع حرصه الأكيد على لم الشتات المتفرق، وبناء الوحدة الوطنية القائمة على الدين الإسلامي الحنيف، والنهوض بالمجتمع من عتبات الجهل والتشرذم إلى إشراق المستقبل والتحضر. وبما أن الأحساء كانت من أجزاء الدولة السعودية فقد تمكن الملك عبدالعزيز من استعادتها وتخليصها من الحكم العثماني الطارئ.كما رصدت الدراسة التقلبات السياسية في الأحساء وما جاورها، وحقيقة الإدارة العثمانية هنالك، وطبيعة السكان وشؤونهم وذلك في الحدود الزمنية للدراسة، وهي النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري – التاسع عشر الميلادي وأوائل القرن الرابع عشر الهجري – العشرين الميلادي، وقد اعتمدت الدراسة على مجموعة من الوثائق والمصادر المهمة التي اثرت جوانب البحث!!!!!!!!!!