#هي رؤية..كيف نكافئ ضباطنا الجرحى…الشهداء الأحياء ؟؟!!
إن الدورات العسكرية التي يتبعها الضابط عادة تتمحور حول تأهيله وتحضيره للمعارك الكبيرة منها والصغيرة ‘ كيف يقاتل , كيف يتخذ القرار, كيف يستخدم السلاح وأين ,كيف يستخدم خصاىص الأرض , متى يزج مقاتليه ويدفعهم إلى الصمود ويعزز بهم إرادة القتال لتحقيق النصر ..الخ.. لكن هذه الأزمة التي عصفت بالوطن قلبت المفاهيم وغيرت الكثير والكثير وعجمت الجندي السوري في الميدان وخاصة في نظام قتال الشوارع والمدن وجعلته يستخدم ماتقدم فطرياً واستناداً إلى معلومات الكلية الحربية……..الجنرال جوكوف وزير الدفاع السوفييتي الأسبق يقول : اجتحت برلين لأنني كنت أجيد قتال الوحدات الصغرى……ماعلينا وما أقصده هنا هو نداء للقيادة العامة للجيش والقوات المسلحة …وأقترح عليها لكي تكافئ جرحاها من الضباط الذين جرحوا وفقدوا جزءاً أو قطعة من جسد كل واحد منهم في مواجهة التنظيمات الإرهابية المتطرفة ومن لديهم الرغبة في اتباع الدورات العليا/ ركن _ ركن عليا /أن تزجهم في هكذا دورات دون خضوعهم إلى فحوصات أو اختبارات فكرية لأن الميدان كان أكبر ورقة اختبار لهم وذلك مكافأة لهم وتقديراً لأعمالهم البطولية في المعركة التي خاضوها في شوارع وساحات المدن السورية ‘ ثم وهل من فاصل في القدسية بين البطولة والنبوة؟؟؟!…وإلا كيف لنا أن نفرق بين ضابط فقد جزءاً من ساقه وضابط لم يفقد شيئاً وكلاهما يجلسان على مقعد اختباري واحد ؟!!!إن ضرورة التفريق هي ضرورة معنوية تساهم في تعزيز إرادة القتال لقواتنا المسلحة وكما نكرم الشهداء الذين قضوا يجب أن نكرم الشهداء الذين بقوا…دمتم بخير بقلمي العميد الركن رجب ديب……