في مثل هذا اليوم 14 مايو 1945م..
الطيارون الانتحاريون اليابانيون يشنون هجومًا مدمرًا على حاملة الطائرات الأمريكية «إنتربرايز» وذلك في الشهور الأخيرة من الحرب العالمية الثانية.
يو إس إس إنتربرايز س ف ن 65 (بالإنجليزية: USS Enterprise (CVN-65)) حاملة طائرات أمريكية تعد أولى حاملات الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية وفي الوقت ذاته حاملة الطائرات الأقدم من بين الحاملات قيد الخدمة لدى بحرية الولايات المتحدة حيث أنها تخدم في البحرية الأمريكية منذ 1961. وأحيلت للتقاعد عام 2013.
في ذلك اليوم، استغلت فرقة عمل تابعة للبحرية الأمريكية الطقس الصافي لضرب المطارات في فورموزا، وبيسكادوريس، وساكيشيما جونتو في جزر جنوب اليابان.
وشنت القوات الجوية اليابانية هجوما مضادا أولاً، قصفت طائرة ذات محرك واحد البارجة لانجلي بعد ثوانٍ قليلة، ظهرت طائرة كاميكازي من الغيوم وحلقت فوق حاملة الطائرات.
واصطدمت بالسطح حيث تتمركز الطائرات بين طائرتين بجوار حامل مدفع عيار 133 ملم. انفجرت قنبلتها فوق سطح حظيرة الطائرات ونشب حريق في عدة طائرات كانت واقفة في مكان قريب، ومات بعض من فيها، واندلع حريق مروع في الطائرة، حسب صحيفة “روسيسكايا جازيتا”.
وأمر الكابتن كيفر بتغيير المسار حتى لا تهيج الرياح ألسنة اللهب. ثم أمر بإغراق مقصورات الذخيرة لمنع حدوث المزيد من الانفجارات.
بينما كان الطاقم يقاوم الحريق، استمر هجوم الطائرات الكاميكازي على حاملة الطائرات. تمكنت المدفعية المضادة للطائرات من إسقاط ثلاث طائرات، لكن الطائرة الرابعة تحطمت في الجانب الأيمن من السفينة. نتيجة لانفجار قنبلتها، اشتعلت النيران في عدة طائرات أخرى، وتم خرق سطح السفينة، وقتل مئة شخص، بمن فيهم القبطان.
ومع ذلك، تمكن طاقم حاملة الطائرات من التعامل مع الحريق وإيصال السفينة إلى الرصيف.!!






