عديل الروح
نجلاء عنتر
أحداقُ الكاردينيا تستعجلُ غمري
في شوارع الفردوسِ..
ربيعٌ يُنهِضُني من قارّةِ العشقِ..
للحظةٍ ..
لبرهةِ امتلاءٍ ..
لملامسةِ النسيمِ
الذي يأتي ..
من صوبِ السؤالِ والأحلام..
لصباحِكَ أزياءُ الحواسِّ
تُبدّلُ الألوانَ !
وربابةُ اللهفةِ
تُشعِلُ قنديلَ الأماني..
انفجري من فوهةِ الألم يا كلماتُ !
هنا اليقينُ ..
يغرسُ عند شوقي معجزةً أُخرى..
وهُيامُ النبضِ
يجولُ في أعينِ الغزلِ..
هذا الصباحُ خيطُ الوصالِ
جبينُ الأنفاسِ …
حبيبُ الأناملِ الضوئيةِ
يربكُني..
يكتبنُي بريشةٍ طاووسية ..
أأقولُ شيئاً ؟
يا سيّدَ الأماسي والصباحات!
كفاكَ مبارزةً ..
لسواعدِ الانتظارِ .
ثمة غنجٌ على الهامشِ
تغريه البداياتُ ….
………..