في مثل هذا اليوم 4 يونيو 1944م..
قوات الحلفاء تدخل روما في نهاية الحرب العالمية الثانية..
استطاع الحلفاء أخيرا الدخول إلى روما في 4 يونيو عام 1944 قبل يومين فقط من الإنزال في نورماندي.
قام الألمان بتراجع عسكري في خط الجوسيك شمال فلورنزا من سبتمبر 10 عام 1944 حتى آخر العام.
قامت قوات الحلفاء بمهاجمة الخط في أكبر المعارك شراسة خلال الحرب واستطاعوا اختراق خط الجوسك ولكن لم يستطيعوا التوغل داخل مزارع اللومباردي.
استكمل الهجوم من قبل قوات الحلفاء وبعض القوات الإيطالية في حملة ربيع عام 1945 في إيطاليا حتى استلمت ألمانيا في إيطاليا في أبريل 29 عام 1945 قبل يومين من اعتقال موسوليني وقبل يوم من انتحار هتلر.
صف روما في الحرب العالمية الثانية تم قصفها في عدة مناسبات في عامي 1943 و1944، بشكل أساسي من قبل الحلفاء وبدرجة أقل من دول المحور، قبل غزو الحلفاء للمدينة في 4 يونيو 1944. لم ينجح البابا بيوس الثاني عشر في البداية في إعلان روما كمدينة مفتوحة، من خلال مفاوضات مع الرئيس روزفلت عبر رئيس الأساقفة (الكاردينال لاحقًا) فرانسيس سبيلمان. أعلنت روما في النهاية كمدينة مفتوحة في 14 أغسطس 1943 (بعد يوم واحد من قصف الحلفاء الأخير) من قبل القوات المدافعة.
كان قصف “المدينة الخالدة” مثيرًا للجدل لعدة أسباب. كانت روما عاصمة إيطاليا منذ حوالي 70 عامًا، لكن أجزاء كبيرة من المدينة كان عمرها أكثر من 2500 عام. وقعت مدينة الفاتيكان المحايدة داخل روما، كما امتلك الفاتيكان العديد من الكنائس والمباني الأخرى خارج أراضيها ولكن داخل حدود مدينة روما. كان العديد من الأميركيين ضد عملية تدمير كبيرة لروما. ومع ذلك، رفض مجلس وزراء الحرب البريطاني رؤية قصف روما باعتباره جريمة ضد الإنسانية. وقع القصف الأول في 19 يوليو 1943 ونفذ من قبل 500 قاذفة أمريكية أسقطت 1,168 طنًا من القنابل. تم تدمير منطقة سان لورينزو بأكملها، وقتل 3000 مدني إيطالي في الغارات على خمس مناطق سكنية/سكك حديدية. كانت الأهداف العسكرية قليلة وافق ونستون تشرشل على القصف بكلمات “أوافق، WSC 16.7.43”.
من بين 110 ألف طلعة جويةفي سماء روما، فقدت 600 طائرة وتوفي 3600 من أفراد الطاقم الجوي؛ تم إسقاط 60 ألف طن من القنابل في 78 يومًا قبل أن يسيطر الحلفاء على روما في 4 يونيو 1944.
معركة مونتي كاسينو (يناير – مايو 1944): من أشرس المعارك، التي وقعت بين القوات الألمانية والحلفاء في جبل كاسينو جنوب مدينة روما بإيطاليا، فكانت جيوش الحلفاء في إيطاليا تقاتل دون تحقيق أي تقدم، ضد التحصينات الألمانية عند خط كوستاف، وبسبب عدم تعاون بين القادة البريطانيين والأمريكيين، تعثرت جهود الحلفاء لكسر حصن الألمان، فكانت “مونتي كاسينو” واحدة من أقوى المواقع الدفاعية في إيطاليا، دارت المعارك من شهر يناير إلى شهر مايو 1944، حتى سقطت في يد الفيلق الثاني البولندي. بعد أسبوع من القتال الشديد، شن القائد العام لقوات الحلفاء في إيطاليا المارشال الإنجليزي ألكسندر، هجوما رئيسيا على خط جوستاف، ثم استطاع الجيش الفرنسي أن يحطم الحاجز في قمة كاسينو، واجتاز الحلفاء خط جوستاف، وتركوا حصن مونت كاسينو محاصرا، وخلفت هذه المعركة 185 ألف ضحية من الطرفين.!!